عبدالحليم قنديل: لا يجب أن يكون الإعلام الغربي منصة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال عبدالحليم قنديل، الكاتب الصحفي، إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لم يبدأ يوم 7 أكتوبر، معلقا: "هذا وهم".
وأوضح عبدالحليم قنديل، خلال لقائه ببرنامج "أخر النهار" مع الإعلامي تامر أمين على فضائية النهار، مساء الإثنين أن إسرائيل لم تحقق شيء من أهدافها على أي نحو بعد 50 يوما من الحرب، تسببت في إبادة جماعية و محرقة لم يشهد لها التاريخ المرئي مثيلا.
وعلق عبدالحليم قنديل، على المعاملة التي يعامل بها جيش الاحتىل الأسرى الفلسطينيين مقابل المعاملة التي تعامل بها حركة حماس الأسرى الصهاينة ، موضحا أن حركة حماس عاملت أسراها بالمعاملة التي توصي بها ثقافتنا ، فقاموا بالحفاظ على صحتهم و أوضاعهم.
وأضاف، أنه لا يجب أن يكون الإعلام الغربي منصة و صوت للاحتلال الإسرائيلي، منوها إلى أن الفلسطينيين تخرجوا من معاناة فريدة يندر أن تتكرر مع أي شعب أخر بل هي لم تتكرر أبدا، وهذه المحنة الفريدة خلقت من شعب فلسطين شعب أخر".
الشعب الفلسطيني خُذل من كل الدنياولفت، إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب خُذل من كل الدنيا، لكنه صنع من نفسه فاعلا و سندا، و المحنة التي مر بها خلقت منه شعب يتسم بالصمود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالحليم قنديل غزة حماس فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.