مناقشة توقيع اتفاقية سعودية أمريكية للتعاون في "الفضاء" للأغراض السلمية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مناقشة توقيع اتفاقية إطارية بين البلدين للتعاون في مجال الفضاء للأغراض السلمية، خاصة أن المملكة تعد إحدى الدول الموقعة على اتفاقية آرتميس.
جاء ذلك خلال بيان مشارك صدر اليوم الثلاثاء، ضمن زيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية م.
ويركز البيان الذي أصدره الطرفان على تعزيز التعاون في مجال استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، بالاضافة إلى التعاون في الفرص التجارية لصناعات الفضاء بين البلدين الصديقين.
إضافة إلى توسيع النقاشات حول الأنشطة التعاونية المحتملة في مجال الفضاء وعلوم الأرض والمهام الفضائية.
تعميقا للشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية في مجال الفضاء وتقنياته؛ اجتمع معالي @aalswaha
مع أمين مجلس الفضاء الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية السيد شيراج باريك، وذلك بحضور معالي الرئيس التنفيذي لـ #وكالة_الفضاء_السعودية @msTamimi. pic.twitter.com/ve10uHkEbD— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) November 27, 2023توسيع الشراكة الاستراتيجية
وأكد م. السواحة أن البيان المشترك يترجم طموحات البلدين الصديقين لتوسيع الشراكة الاستراتيجية، لتمكين الانسان وحماية الكوكب، وتشكيل آفاق جديدة للتعاون في مجال الفضاء وعلوم الأرض، والمهام الاستكشافية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستسهم في استدامة القطاع، وتعزيز أنشطة البحث والتطوير، وتسريع نمو التقنيات المرتبطة بالفضاء، إلى جانب تنمية وتطوير المواهب والكوادر الوطنية المؤهلة من خلال تبادل ونقل الخبرات بين الجانبين.
ويُعد البيان المشترك بين الطرفين، استكمالًا للتعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والقطاعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الولايات المتحدة الأمريكية المملكة نحو الفضاء السعودية نحو الفضاء نحو الفضاء فی مجال الفضاء
إقرأ أيضاً:
إغلاق وكالة أمريكية لمكافحة التضليل الإعلامي الأجنبي لهذا السبب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن وكالة تابعة لها تعنى بتعقب التضليل الإعلامي الأجنبي قد أنهت عملياتها بعد إلغاء الكونغرس تمويلها وبعدما ظلت لسنوات هدفا لانتقادات مستمرة من قبل الجمهوريين.
وأغلق "مركز المشاركة العالمية" الذي تأسس عام 2016 أبوابه، الاثنين، رغم تحذير خبراء من خطر حملات التضليل الإعلامي التي يقوم بها خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين.
وأشارت الخارجية في بيان عندما سئلت عن مصير موظفي المركز والمشاريع الجارية بعد الإغلاق، أنها تجري مشاورات "مع الكونغرس بشأن الخطوات التالية". وكان لدى "مركز المشاركة العالمية" ميزانية سنوية تبلغ 61 مليون دولار وطاقم عمل من نحو 120 موظفا. ويترك إغلاقه وزارة الخارجية بدون أداة متخصصة لتتبع ومكافحة المعلومات المضللة من منافسي الولايات المتحدة. وسُحب بند تمديد تمويل المركز من النسخة النهائية لمشروع قانون الإنفاق الفدرالي الذي أقره الكونغرس الأسبوع الماضي.
وواجه المركز منذ فترة طويلة تدقيقا من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس اتهموه بفرض الرقابة على الأمريكيين. كما وجه إيلون ماسك انتقادات شديدة للمركز عام 2023 واتهمه بأنه الأسوأ في "الرقابة الحكومية الأمريكية" و"تهديد لديمقراطيتنا". ورد مدراء المركز على هذه الآراء بالتشديد على أهمية مكافحة حملات الدعاية الأجنبية.
واعترض ماسك على مشروع قانون الميزانية الأصلي الذي كان سيحافظ على تمويل "مركز المشاركة العالمية" دون الإشارة إليه بالتحديد. والملياردير مستشار للرئيس المنتخب دونالد ترامب وقد تم اختياره لإدارة وزارة كفاءة الحكومة "دوج" الجديدة والمكلفة خفض الإنفاق الحكومي.
وفي حزيران/ يونيو، أعلن منسق "مركز المشاركة العالمية" جيمس روبين عن إطلاق مجموعة متعددة الجنسيات مقرها وارسو لمواجهة التضليل الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية إن المبادرة، المعروفة باسم مجموعة التواصل الأوكرانية، ستجمع الحكومات الشريكة لتعزيز الدقة في التقارير عن الحرب وكشف تلاعب الكرملين بالمعلومات. في تقرير صدر العام الماضي، حذرت مجموعة التواصل الأوكرانية من أن الصين تنفق مليارات الدولارات على مستوى العالم لنشر معلومات مضللة تهدد حرية التعبير في جميع أنحاء العالم.