ضميرك بيأنبك.. اعدلي بين أبنائك بهذه النصائح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يشعر بعض الوالدين بتانيب الضمير نتيجة لتميز طفل عن الاخر كم أبنائهم فإذا كنت من ضمن هؤلاء نقدم إليك بعض النصائح لعدم التفرقة بين الأخوة وتميز طفل عن الآخر وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1.
2. العدل في التعامل: عندما يحدث صراع أو خلاف بين الأطفال، حاول أن تتدخل بشكل عادل ومتوازن وتستمع إلى جميع الجوانب. تجنب التحيز والتفضيل لأحد الأطفال على حساب الآخر.
3. تشجيع الاحترام والتعاون: علّم الأطفال قيمة الاحترام المتبادل والتعاون. شجعهم على مشاركة الألعاب والموارد والاهتمام ببعضهم البعض. قد تكون هناك فرص للتعاون في المشاريع المنزلية أو الأنشطة الخارجية.
4. التركيز على مهارات واهتمامات فردية: قم بتشجيع كل طفل على تطوير مهاراته ومواهبه الفردية. اكتشف ما يستمتع به كل طفل وقدم لهم الفرصة للتعلم والنمو في هذه المجالات.
5. الحوار والتواصل: كن متاحًا للأطفال واستمع إلى مشاعرهم واحتياجاتهم. قد يكون من المفيد عقد جلسات حوار منتظمة حيث يمكن للأطفال التعبير عن ما يشغلهم ومشاركة أفكارهم ومشاعرهم.
6. الاحتفاء بالاختلافات: شرح للأطفال أن الناس مختلفون ولديهم مواهب وصفات فريدة. قم بتعزيز قبول الاختلافات وتقدير التنوع بين الأفراد.
7. الوقت العائلي: قم بتخصيص وقت للقاءات العائلية والأنشطة المشتركة التي تجمع الأطفال معًا. قد يساهم الوقت الممتع والمشاركة في تعزيز الروابط الأخوية.
تذكر أن كل طفل فرد فريد بطريقته الخاصة، وعليك أن تتعامل معهم بشكل فردي وتقدم لهم الحب والدعم والاحترام ليشعروا جميعًا بالتميز والتقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال التفضيل الحب التواصل التفرقة التعاون تخصيص خروج الأطفال کل طفل
إقرأ أيضاً:
العلاج المبكر لمشكلات النظر| مبادرة جديدة تحمي مستقبل 7 ملايين طالب.. واستشاري طب عيون توضح أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الجهود الحكومية لتعزيز صحة الطلاب وتحسين بيئتهم التعليمية، وقّعت وزارات الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع والجمعية العالمية لأندية الليونز، يستهدف تنفيذ مبادرة موسعة لفحص نظر طلاب المدارس الابتدائية في مختلف المحافظات.
ويأتي هذا البروتوكول ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة للأطفال في سن مبكرة، لضمان بيئة تعليمية أكثر ملاءمة لهم.
الكشف على 7 ملايين طالب وعلاج 325 ألف حالةيستهدف البروتوكول إجراء فحوصات طبية شاملة لنحو 7 ملايين طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عامًا، موزعين على 9،400 مدرسة ابتدائية، مع تقديم الرعاية الصحية لنحو 325 ألف طالب يعانون من مشكلات بصرية.
وتشمل الخدمات إجراء الفحوصات الطبية، تقديم العلاج اللازم، صرف النظارات الطبية، وإجراء التدخلات الجراحية عند الحاجة، لضمان توفير رؤية سليمة للأطفال وتحسين قدرتهم على التعلم.
أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفالوفي هذا السياق، أكدت الدكتور (نور فهمي) استشارية طب وجراحة العيون، لـ(البوابة نيوز) أن الفحص المبكر للبصر يعد خطوة ضرورية لضمان النمو العقلي والإدراكي السليم للأطفال، حيث يلعب الإبصار دورًا محوريًا في عملية التعلم والتفاعل مع البيئة المحيطة. وأوضحت أن الدراسات العلمية، تشير إلى أن ضعف النظر غير المكتشف يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي، ويؤدي إلى صعوبات في التركيز، واضطرابات سلوكية بسبب عدم قدرة الطفل على متابعة الدروس بوضوح.
دور الفحوصات الدورية في حماية نظر الأطفالوشددت "فهمي"على ضرورة إجراء فحوصات دورية للنظر لجميع الأطفال، مشيرة إلى أهمية توعية أولياء الأمور والمعلمين بعلامات ضعف البصر، مثل التحديق المستمر، الصداع المتكرر، وصعوبة القراءة أو الكتابة، مؤكدة على أن توفير بيئة صحية للطلاب لا يقتصر على الكشف الطبي فقط، بل يتطلب أيضًا رفع مستوى الوعي حول أهمية العناية بصحة العين واتباع أساليب وقائية تحمي الأطفال من المضاعفات المستقبلية.