بوابة الفجر:
2025-03-14@02:50:15 GMT

ماذا حققت إسرائيل من مكاسب وخسائر في حرب غزة؟

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

كثير من الخسائر جراء  العدوان الاسرائيلي خلال حرب غزة  في الجنود والأموال لدى كيان الاحتلال بالإضافة إلى خسارة الدعم الشعبي العالمي، وعدم تحقيقها من الأهداف المعلنة من خلال المستويين العسكري والسياسي.


القضاء على حركة حماس


وكشف خبراء عبر سكاي نيوز العربية بشأن الحرب  على قطاع غزة أن الطرفين حققوا مكاسب وخسائر بأن هناك نزيف مستمر للمواطنيين ومواجهة حرب في غزة.

ومن جانب آخر قال باتريك كلاوسون مدير الأبحاث في معهد واشنطن  لسياسة الشرق الأدنى، أن الجيش الإسرائيلي لا يترك حماس حتي أن يتم القضاء عليها نهائيا، وتحقيق أهدافة المعلن عنها سابقا من خلال تدمير البنية التحتية والقضاء على الحركة بشكل كامل داخل قطاع غزة، وتدمير الانفاق الخاص بحماس.

 


فشل خطة الرد الإسرائيلي الرباعية:

 

وضعت “حكومة الحرب الإسرائيلية” 4 أهداف لعدوانها على قطاع غزة على خلفية هجوم حماس على مناطق غلاف غزة واقتحامها في السابع من أكتوبر الماضي، هي القضاء على حركة حماس.
الإجهاز على البنية التحتية لقوى المقاومة الفلسطينية في غزة.
إنهاء حكم وسيطرة حماس على قطاع غزة.
إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، في مقابل الهدف الأكبر المعروف بخطة “تهجير سكان غزة جنوبا باتجاه سيناء المصرية”، بما تحمله من مضامين إنهاء القضية الفلسطينية.

ويقول أحد الخبراء الفلسطيني: أن إسرائيل لم تزل تواجه تحديات لتحقيق أهدافها ميدانيا، فهي وإن تمكنت من استهداف بعض قادة حماس منذ انطلاق هجماتها العسكرية في القطاع، فإنها لا تزل تواجه هجمات في المناطق التي توغلت فيها بريا في شمال وشرق قطاع غزة ضمن هجومها البري المحدود، مع استمرار إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي المحتلة انطلاقا من قطاع غزة، وهذا ما يفسره تزايد وارتفاع الغارات الإسرائيلية بواسطة الطائرات الحربية، التي دمرت مدنا وأحياء سكنية كاملة في القطاع”.

حسابات المكسب والخسارة

يرى الكاتب والباحث المصري المختص بالشأن الفلسطيني أحمد جمعة، أنه لا يوجد أي طرف فائز في هذه الحرب التي يمكن أن تشعل الإقليم وتؤدي لحرب شعواء تأتي على الأخضر واليابس، في مناطق تعاني بشكل كبير نتيجة الحروب والصراعات والنزاعات المسلحة التي استنزفت دول الشرق الأوسط.
مكاسب وخسائر اسرائيل

ذكرت  صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"  بأن قد تم خسائر جنود  قتل أثناء المعارك في غزة، حيث يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية العملية البرية إلى أكثر من 51 قتيلا، بينما يرتفع إجمالي عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 370 قتيلا.

خسائر بـ 600 مليون دولار أسبوعيا

وعلى الصعيد الاقتصادي، يتكبد الاقتصاد الإسرائيلي مع تصعيد الحرب في غزة، تكاليف بـ 600 مليون دولار أسبوعيا بسبب نقص القوى العاملة، حسب البنك المركزي الإسرائيلي.
انخفضت الإيرادات بـ %15

وتسببت إسرائيل في غلق تصاريح العمل   لآلاف العمال الفلسطينيين ما أدى إلى تباطؤ قطاع البناء الذي يعاني الآن من نقص حاد في العمالة.

وتسعى حاليا إلى استبدال ما يصل إلى 100 ألف عامل فلسطيني في قطاع البناء بعمال هنود، علما أن العمال الفلسطينيين يشكلون نحو 25% من الموارد البشرية في القطاع
.
تراجع الاحتياطي في البنك المركزي الإسرائيلي


وكبدت الحرب في غزة إسرائيل عجزا في الموازنة بنحو 23 مليار شيكل، ما يعادل 6 مليارات دولار في أكتوبر، وهو ما يمثل ارتفاعا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.6% من 1.5% في سبتمبر.

وبحسب وزارة المالية الإسرائيلية، انخفضت الإيرادات بـ 15% على أساس سنوي الشهر الماضي بسبب التأجيلات الضريبية.

كما تراجع الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي الإسرائيلي بأكثر من 7 مليارات دولار في أكتوبر لدعم الشيكل.

وحاول البنك المركزى الإسرائيلى للبحث عن حلول لإنقاذ البلاد التى باتت على وشك الإنهيار الاقتصادى، فقد باع البنك المركزي، 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر، مما أدى إلى تراجع الاحتياطي إلى 191.235 مليار دولار. وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يبيع فيها بنك إسرائيل النقد الأجنبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البنك المركزي الاسرائيلي المعارك النزاعات المسلحة غزة هجوم حماس الخسائر العدوان الاسرائيلي البنک المرکزی فی القطاع قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل

أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.

وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.

وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.

ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.

يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.

وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.

وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.

ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.

مقالات مشابهة

  • جدعون ليفي: وفي نهاية المطاف حماس هي الباقية
  • إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب جريمة العقاب الجماعي في قطاع غزة
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
  • قطع الكهرباء عن غزة| نتنياهو يقوم بممارسات استفزازية لهذا السبب.. ماذا يحدث؟
  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة