أدلى المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتصريحات حول نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على هذه التصريحات.

"حالة من الفوضى" تسيطر على الاتحاد الأوروبي بسبب المساعدات الإنسانية في غزة"حالة من الفوضى" تسيطر على الاتحاد الأوروبي بسبب المساعدات الإنسانية في غزة

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريحات بوريل، وذلك في منشور عبر قناة تليجرام، حيث تسألت عما إذا كان يعني أن علاج ورعاية ومحبة الشخص الذي سيموت في اليوم التالي غير مجدية أيضًا، وفقًا لرأي بوريل.

تصريحات بوريل بشأن المساعدات الإنسانية في غزة

شدد جوزيب بوريل على ضرورة تخفيف معاناة السكان المدنيين في غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية.

وقال بوريل: “من غير المجدي تقديم الأغذية لأشخاص سيتعرضون للقتل في الأيام المقبلة، وأنه يجب وقف القصف وتجنب فقدان المزيد من الأرواح”.

وأضاف: "السلطة الفلسطينية تحتاج إلى استعادة السيطرة على غزة من حركة المقاومة الإسلامية حماس وتقديم بديل لها أفضل وأكثر قابلية للحياة"،

وجدد بوريل موقف الاتحاد الأوروبي من رفضه تهجير الشعب الفلسطيني، داعيا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

"ياليتنا أصدقاء".. أسيرة إسرائيلية توجه رسالة مكتوبة للمقاومة الفلسطينية اعتقال نائب السفير الفلسطيني بالجبل الأسود يثير التساؤلات صفقة تبادل الأسرى"حالة من الفوضى" تسيطر على الاتحاد الأوروبي بسبب المساعدات الإنسانية في غزة 

أعلنت حركة حماس، الإفراج عن 11 أسير إسرائيلي، أمس الإثنين، كما سيتم الإفراج عن 3 أضعاف هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. 

وأعلنت حركة حماس بالاتفاق مع مصر وقطر، تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.

وبدأت الجمعة الماضية هدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد انتهاء 49 يومًا من الحرب على قطاع غزة، وتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا.

وفي أول يوم من الهدنة، قدمت "حماس" 13 رهينة من النساء والأطفال و10 مواطنين تايلاندين وفلبنيين، وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية عن إطلاق سراح 39 فلسطينيًا، بينما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلًا.

وتستمر الجهود  الدولية والعربية، لتحقيق التهدئة وإيجاد حل للصراع بين الجانبين، في ظل التوترات الدائرة في المنطقة والتحديات العديدة التي تواجهها القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هدنة إنسانية الاتحاد الاوروبي المساعدات الإنسانية في غزة المساعدات الانسانية ماريا زاخاروفا جوزيب بوريل غزة المتحدثة باسم الخارجية الروسية تصريحات بوريل صفقة تبادل الأسرى حركة حماس حماس هدنة إنسانية

إقرأ أيضاً:

جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة

تفتتح محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وسيبدأ ممثلو الأمم المتحدة ماراثونا يستمر 5 أيام في محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي بهولندا، صباح اليوم أمام هيئة مؤلفة من 15 قاضيا. وستكون دولة فلسطين أول من سيدلي بمرافعته خلال معظم اليوم.

وهذا الأسبوع، ستقدم 38 دولة أخرى مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.

وفي ديسمبر/كانون الأول، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة قرارا قدمته النرويج يطلب من محكمة العدل إصدار رأي استشاري.

ويدعو القرار المحكمة إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل أن تفعله فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة "لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق".

وتتحكم إسرائيل بكل تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية بالنسبة لـ 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقد قطعت إسرائيل هذه المساعدات في الثاني من مارس/آذار قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.

إعلان

وندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني الجمعة بـ"مجاعة من صنع الإنسان وذات دوافع سياسية".

ووفقا للأمم المتحدة، نزح نحو 500 ألف فلسطيني منذ نهاية وقف إطلاق النار الذي دام شهرين.

واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية في 18 مارس/آذار، مما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "ربما يكون أسوأ" أزمة إنسانية في القطاع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إحباط

والآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة قانونا، لكن هذا الرأي الاستشاري من شأنه أن يزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى منع أي عمل محتمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي مارس/آذار 2024، وبناء على طلب جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية، دعت المحكمة إلى اتخاذ تدابير إسرائيلية جديدة للتعامل مع "المجاعة" المنتشرة في القطاع الفلسطيني.

وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في يوليو/تموز الماضي رأيا استشاريا اعتبرت فيه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وطالبت بإنهائه في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الظلام يغزو أوروبا.. انقطاع كهرباء شامل يضرب 4 دول.. أحمد موسى يكشف التفاصيل كاملة
  • محللة سياسية توضح أسباب انقطاع التيار الكهربائي في فرنسا وإسبانيا والبرتغال
  • أحمد موسى: فوضى تعم شوارع أوروبا بسبب انقطاع الكهرباء
  • اليوسف يناقش اتفاقيات التجارة الحرة مع وزير التجارة الخارجية الإماراتي ومبعوث الاتحاد الأوروبي للخليج
  • أحدث حالة من الفوضى.. انقطاع واسع النطاق للكهرباء يضرب إسبانيا والبرتغال
  • عاجل| حالة من الفوضى في إسبانيا والبرتغال بعد تعطل القطارات بسبب انقطاع الكهرباء
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية
  • عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس