قالت نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إنها لا تفهم دوافع الحكومة في تقديم مزيد من التشديد على عقوبة التحرش والتنمر في وقت نحن في حاجة أشد لتطبيق القانون، مؤكدة على ضرورة ألا تتحول هذه القوانين إلى حبر على ورق.

تعديل مواد التحرش

وأضافت أبو القمصان، خلال حوارها ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"،  أن نظرية العقاب ليست في شدته، ولكن قوة القانون في التطبيق، لافتة إلى أن مواد التحرش دخل عليها تعديلات لأكثر من مرة.

 

تخوفات الإفراط

وتابعت أنه ليس هناك واقع يستلزم تعديل في التشريع على قانون التنمر والتحرش، وهو رأي يبدوا صادم، لافتة إلى أن الافراط في الحماية لطرف ما دون إجراءات تنفيذية للموضوع يتسبب في تخوفات.

تصل لـ "10 سنوات وغرامات مالية".. عقوبة التحرش بمكان العمل والمواصلات لميس الحديدي لـ "نجوى إبراهيم" بعد التنمر عليها: "يارب لما أوصل لسنك أبقى في ربع جمالك" كود أخلاقيات العمل

وأكدت نهاد أبو القمصان: "أماكن العمل تحتاج إلى سياسات داخلية وليس كل قضية داخل العمل يتم توجيها إلى النيابة العامة، مؤكدة أن الشركات الكبرى في مصر تهتم باستثمارات داخل مصر لديها كود لأخلاقيات العمل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان المركز المصري عقوبة التحرش والتنمر التنمر التحرش

إقرأ أيضاً:

هل يحق للموظف قبول هدايا نظير القيام بواجبات وظيفته؟

حظر قانون الخدمة المدنية، على الموظفين العاملين بالجهاز الإداري للدولة، قبول أي هدايا أو خدمات  مقابل القيام بواجبات وظيفتهم.


نص القانون على: أن يحظر عليه مباشرة أي نشاط أو إتيان أي سلوك من شأنه تكدير الأمن العام أو التأثير علي السلام الاجتماعي أوأي فعل يفقده حسن السمعة وطيب السيرة اللازمين لشغل الوظائف العامة أو الاستمرار في شغلها.


وتضمن قانون الخدمة المدنية محظورات أخرى على الموظف، منها ممارسة أي عمل حزبي أو سياسي أو جمع تبرعات أو مساهمات لصالح أحزاب أو جماعات أو نشر الدعاية أو الترويج لها، إذا كان ذلك داخل مكان العمل أو بمناسبة تأديته، والاشتراك في تنظيم اجتماعات داخل مكان العمل دون إذن من السلطة المختصة أو من تفوضه، وذلك دون الإخلال بأحكام قوانين التنظيمات النقابية، وحظر استغلال نفوذه الوظيفي.


كما حظر القانون إساءة معاملة الجمهور متلقى الخدمة أو التباطؤ المتعمد في أداء الخدمة أو تأخيرها، أو إساءة استعمال السلطة، وإساءة استخدام أدوات أو معدات العمل أو العبث بأصول وممتلكات جهة العمل أو التقصير الذي يترتب عليه ضياع حق من الحقوق المالية للدولة والعاملين والمتعاملين مع الجهة.

مقالات مشابهة

  • هل يحق للموظف قبول هدايا نظير القيام بواجبات وظيفته؟
  • الصين تفرض عقوبات على مؤسسات وأفراد كندية
  • مقترح بفرض غرامة 15 ديناراً على المدخنين بالجامعات الأردنية
  • ضبط سائق سيارة بإحدى شركات النقل الذكي بتهمة التحرش بسيدة
  • واقعة جديدة.. سائق تطبيق نقل ذكى يـ.تحرش بسيدة داخل سيارته
  • الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية العام المقبل 2025
  • وظائف حكومية خالية بالجامعات.. الشروط والمستندات وكيفية التقديم عليها
  • لا شعر فوق رؤوسهم.. صلع وراثي يُميّز سكان بلدة عراقية والتنمر يُحزِن أطفالها (صور+فيديو)
  • رسوم فرضها القانون لصالح صندوق رعاية المسنين.. تعرف عليها
  • «العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها