زاخاروفا: لا يجب أخذ تصريحات المسؤولين الأوكرانيين بشأن السلام على محمل الجد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الساسة الأوكرانيين يعانون من حالة من العذاب، ولهذا السبب لا ينبغي أن تأخذ كل تصريحاتهم على محمل الجد.
زاخاروفا تعلق على تصريحات بوريل حول المساعدات الإنسانية لغزةوتأتي تصريحات زاخاروفا تعليقا على كلام نائبة وزير العدل الأوكراني إيرينا مودرا، بأن كييف لن توقع اتفاق سلام مع روسيا إذا لم تدفع موسكو تعويضات.
وقالت في تعليق المتحدثة باسم الخارجية لوكالة "إزفستيا" الروسية: "عليكم أن تفهموا الحالة التي هم فيها [المسؤولون الأوكرانيون]. هذه حالة من العذاب، وهي واضحة بالفعل للجميع. إنهم يرون جيدا كيف انتهى الدعم الغربي، الذي تحول إلى دفعهم نحو الهاوية. إنهم الآن في هذه الهاوية، لذا فإن الاستماع أو حتى التحليل الدقيق لكل تصريح تدلي به هذه الشخصية السياسية أو تلك في أوكرانيا غير ضروري وضار”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا حذرت أوكرانيا مرارا وتكرارا من الهاوية التي يمكن أن يؤدي إليها الدعم الغربي، والسؤال الرئيسي الذي ينبغي بحسب المتحدثة باسم الخارجية الروسية، طرحه على الولايات المتحدة هو لماذا منعوا كييف من التفاوض مع موسكو.
وقالت: "لماذا تعاملت واشنطن بهذه القسوة مع أوكرانيا؟".
وفي وقت سابق، قالت نائبة رئيس وزارة العدل الأوكرانية، إيرينا مودرا، إن أوكرانيا لن توقع اتفاق سلام دون التزام روسيا بدفع التعويضات.
وأضاف: "إذا كانت روسيا تعتقد أنها ستوقع اتفاق تسوية دون تعويضات، فلن نوقع. أوكرانيا لن توافق على هذا أبدا. والعالم لن يوافق، لأن هناك من يجب أن يدفع هذه التعويضات. إذا لم تكن روسيا، فمن إذن؟".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
«مسعود بارزاني» يعلّق على تصريحات «الجولاني» بشأن الأكراد
علق رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، “على تصريحات قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، التي خص بها الأكراد في سوريا”.
ورحب بارزاني بتصريحات الشرع، معتبرا أن “رؤية “الشرع” تجاه الكورد ومستقبل سوريا موضع سرور وترحيب من قبلنا”.
وقال: “نأمل بأن تكون بداية لتصحيح مسار التاريخ وإنهاء الممارسات الخاطئة والمجحفة التي كانت ترتكب بحق الشعب الكردي في سوريا”.
وأكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني أن “مثل هذا المنظور يمثل منطلقا يمهد لبناء سوريا قوية، ويجب على الكورد والعرب وجميع مكونات سوريا الأخرى اغتنام هذه الفرصة للمشاركة معا في بناء سوريا مستقرة وحرة وديمقراطية”.
وكان “أحمد الشرع- الجولاني” أكد خلال حديثه عن الأكراد، أنهم “جزء مهم من سوريا وتعرضوا لظلم كبير كبقية السوريين وبزوال النظام قد يزول الظلم عنهم وسوريا القادمة سيكون للأكراد دور مهم فيها، والكل سيأخذ حقوقه بالقانون”.
وأضاف: “لن يكون هناك ظلم على الأكراد بعد اليوم، سيكون هناك تاريخ جديد لسوريا”.