RT Arabic:
2025-02-07@11:35:13 GMT

واشنطن: مساعداتنا لأوكرانيا في مرحلتها الحرجة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

واشنطن: مساعداتنا لأوكرانيا في مرحلتها الحرجة

صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا وصلت إلى "مرحلتها الحرجة" في غياب مصادقة الكونغرس على تمويل مساعدات جديدة لكييف.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "رأيتم أنه في ما يتعلق بأوكرانيا، يتم تخصيص المساعدات بحجم أقل من الأموال، لأنه لا توجد لدينا هذه المرونة التي كانت في وقت سابق في ما يخص حجم المساعدات التي يمكننا أن نقدمها في إطار كل حزمة".

وأضاف: "لقد وصلت المرحلة الحرجة".

إقرأ المزيد عضو الكونغرس تيرنر يكشف العائق أمام تقديم مساعدات أمريكية لكييف قبل نهاية 2023

وأعاد إلى الأذهان أن الإدارة الأمريكية تتوقع من الكونغرس المصادقة على تخصيص موارد إضافية من الميزانية، بما في ذلك لمساعدة أوكرانيا. وقال: "نحن بأمس الحاجة إلى التمويل الإضافي الذي طلبه الرئيس (جو بايدن)، وأود أن أذكر الكونغرس بأن قيمة الموارد الإضافية تمليها احتياجات شركائنا الأوكرانيين والإسرائيليين".

وأشار كيربي إلى تقلص الإمكانيات لمواصلة تقديم الدعم لشركاء واشنطن.

يذكر أن الرئيس جو بايدن طلب من الكونغرس الأمريكي تمويلا بحجم 106 مليارات دولار لمختلف البرامج في عام 2024 المالي، بما فيها المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، لكن الكونغرس لم يوافق على طلب بايدن بعد. ولا يزال درس مشاريع قواني مختلفة بشأن الميزانية دون أن يتوصل إلى أي اتفاق.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

الوجود الأمريكي في سوريا: تصريحات بالانسحاب وتعزيز للانتشار العسكري.. ماذا يحدث؟

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل التطورات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، عاد الجدل حول مستقبل الوجود الأمريكي في سوريا إلى الواجهة، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تحدث فيها عن إمكانية سحب القوات الأمريكية من هناك خلال الأشهر القليلة المقبلة. 

إلا أن التحركات الميدانية تكشف واقعاً مختلفاً، حيث يرى مراقبون أن واشنطن تعمل على تعزيز وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه التصريحات وأهدافها الفعلية.


مناورة سياسية

في حديث لـ"بغداد اليوم"، اعتبر العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس صروط أن حديث ترامب عن الانسحاب ليس سوى مناورة سياسية تهدف إلى خلق أوراق ضغط جديدة تخدم مصالح البيت الأبيض. 

وأكد أن الولايات المتحدة قامت خلال الفترة الماضية بتعزيز قواعدها في سوريا عبر إرسال مئات الجنود ونقل معدات عسكرية ثقيلة ومتوسطة، بالإضافة إلى نشر أنظمة دفاع جوي متطورة. 

هذا التصعيد، بحسب صروط، يعكس استراتيجية بعيدة المدى لا يمكن تفسيرها بكونها خطوة مؤقتة، بل تدل على توجه أمريكي لإعادة انتشار قواته في المنطقة مع التركيز على سوريا كمحور أساسي في السياسات المستقبلية.

التقارير الميدانية تشير إلى أن هناك نشاطاً متزايداً للطيران العسكري الأمريكي في الأجواء السورية، مع استمرار تدفق طائرات الشحن التي تحمل تعزيزات عسكرية إلى القواعد الأمريكية. 

هذا المشهد يتناقض بشكل واضح مع فكرة الانسحاب القريب التي يروج لها ترامب، الأمر الذي يعزز فرضية أن هذه التصريحات ليست سوى رسائل موجهة لأطراف مختلفة، سواء داخل الولايات المتحدة أو في المنطقة.


مؤشرات لتحالف ودوافع للبقاء

على المستوى السياسي، يشير صروط إلى أن العلاقات بين واشنطن ودمشق قد شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، وهو ما قد يفسر تكثيف التحركات العسكرية الأمريكية في عدة مدن ومواقع استراتيجية داخل سوريا. 

ورغم حالة العداء الظاهر بين الجانبين، إلا أن بعض المؤشرات توحي بأن هناك قنوات تواصل غير معلنة قد تصل إلى مستوى شبه تحالف، وهو ما يجعل من بقاء القوات الأمريكية في سوريا أمراً يخدم مصالح الطرفين في بعض الجوانب.

من بين الدوافع الرئيسية التي تبقي الولايات المتحدة في سوريا، يبرز ملف النفط والغاز كعنصر محوري. فالسيطرة الأمريكية على العديد من الحقول النفطية تمنح واشنطن نفوذاً اقتصادياً وأداة ضغط في المشهد السوري، إضافة إلى دور هذا الوجود في حماية المصالح الإسرائيلية عبر فرض معادلات أمنية وعسكرية تمنع أي تهديدات إقليمية محتملة. ويرى صروط أن هذه العوامل تجعل من غير المرجح أن تقدم الإدارة الأمريكية على سحب قواتها بشكل كامل في المستقبل القريب، بل إن التحركات الأخيرة قد تشير إلى نية واشنطن في ترسيخ وجودها لسنوات قادمة.


سياسة متقلبة

على الصعيد الإقليمي، فإن استمرار التواجد العسكري الأمريكي في سوريا من شأنه أن يفاقم التوترات، سواء مع القوى الإقليمية الفاعلة أو مع الفصائل المحلية التي تعارض الوجود الأجنبي. 

كما أن السياسة الأمريكية المتقلبة في المنطقة قد تؤدي إلى مزيد من الغموض وعدم الاستقرار، خاصة مع تباين التوجهات داخل الإدارة الأمريكية نفسها حول التعامل مع الملف السوري.

في المحصلة، يبدو أن تصريحات ترامب حول الانسحاب من سوريا ليست سوى جزء من لعبة سياسية أوسع تهدف إلى تعزيز أوراق التفاوض الأمريكية، سواء في إطار الصراع السوري أو في سياقات أخرى تتعلق بالمنطقة ككل. 

وبينما تظل احتمالية الانسحاب قائمة على المستوى الإعلامي، فإن الحقائق على الأرض تشير إلى أن واشنطن ماضية في تعزيز وجودها العسكري، ما يعني أن المشهد السوري سيظل ساحة مفتوحة لحضور أمريكي طويل الأمد.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • الوجود الأمريكي في سوريا: تصريحات بالانسحاب وتعزيز للانتشار العسكري.. ماذا يحدث؟
  • الطيران الفيدرالي الأمريكي يراجع إجراءات المطارات بعد حادث واشنطن
  • بسبب خطته "المجنونة" لغزة.. معارضة واسعة داخل الكونغرس ومطالبة بعزل ترامب
  • وزير الدفاع الأمريكي: التحقيق في حادث تحطم الطائرة بواشنطن مستمر
  • بعد مراجعة من القاعدة إلى القمة..روبيو يعد باستئناف واشنطن تمويل المساعدات الدولية
  • واشنطن توافق على بيع أنظمة دفاعية لمصر مع استمرار المساعدات العسكرية
  • 42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • خبير شؤون دولية: واشنطن تستخدم لغة القوة ضد الدول الداعمة لأوكرانيا
  • زيلينسكي يرحب بالاستثمار الأمريكي في المعادن النادرة استجابةً لمقترح ترامب