الرئيس الموريتاني السابق ينفي تهم الإثراء غير المشروع الموجهة ضده في مرافعة أخيرة قبل الحكم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نفى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بشدة كل التهم الموجهة إليه والمتصلة بالإثراء غير المشروع، وذلك في آخر مرافعة له أمام المحكمة في قضية يتوقع صدور الحكم فيها قريبا.
بوتين يشكر السيسي على المساعدة في إجلاء الروس من قطاع غزةويواجه ولد عبد العزيز (66 عاما) الذي حكم البلد الواقع بين إفريقيا جنوب الصحراء وشمال القارة بين العامين 2008 و2019، متاعب قضائية في عهد خلفه الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.
وبعدما طلبت النيابة العامة الحكم عليه بالحبس 20 عاما، قال ولد عبد العزيز أمام محكمة جنائية لمكافحة الفساد في نواكشوط إن "كل هذه التهم مغلوطة، وغير صحيحة وتندرج في إطار مؤامرة ضدي"، وذلك بحضور عدد كبير من مناصريه.
وردا على تهم الفساد تساءل ولد عبد العزيز في مرافعته بالعربية "أين الأدلة على هذا الفساد؟". ولم تتم مقاطعته إلا نادرا حين حاول حاضرون في القاعة مساعدته في ترجمة أفكار عبر عنها بالفرنسية، وهو ما استدعى في كل مرة احتجاج الادعاء.
وقال ولد عبد العزيز "أنا مستهدف بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن أحدا من أسلافه لم يحاسب.
ومنذ الخامس والعشرين من يناير، يواجه ولد عبد العزيز ومعه عشرة أشخاص بينهم رئيسان سابقان للحكومة ووزراء سابقون ورجال أعمال، تهم "الإثراء غير المشروع" و"إساءة استخدام المناصب" و"استغلال النفوذ" و"غسيل الأموال".
وجمع ولد عبد العزيز وهو ابن تاجر، ثروة طائلة قدرت بنحو 67 مليون يورو حين تم توجيه الاتهام إليه في مارس 2021، وهو من رؤساء الدولة القلائل الذين مثلوا أمام المحكمة لمواجهة تهم الإثراء غير المشروع، وطلبت النيابة العامة حبسه 20 عاما مع النفاذ، كما طلبت مصادرة أصول يملكها.
والمتهمون مدعوون للإدلاء بأقوالهم الأخيرة في القضية، قبل أن ترفع الجلسة للمداولة وإصدار الحكم الذي يمكن أن يتم النطق به خلال بضعة أيام، بحسب أطراف في القضية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد ولد عبد العزیز غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الدولة العميقة في أمريكا لا تريد حجب المساعدات عن إسرائيل
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن حجب المساعدات عن إسرائيل قضية حساسة في مجلس الشيوخ الأمريكي، خاصة في ظل الإدارة الديمقراطية الحالية التي تستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جمهورية.
انقسام أمريكي حول حجب المساعدات عن إسرائيلوأضاف «حلال»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تناول هذا الموضوع عدة مرات، حيث طرحه السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز الذي يواجه تحديات مع العديد من الديمقراطيين، متابعا: «بعضهم يؤيد هذا الاقتراح بينما يعارضه آخرون».
وأكد أن الدولة العميقة في أمريكا هي التي يجب أن تتخذ القرار بشأن هذا الأمر، وهي لا ترغب في حجب المساعدات عن إسرائيل، بل تدعم هذا الاتجاه، مواصلا: «أعتقد أنه لن يتمكن الكونجرس من تجميع مؤيدين لهذا الاقتراح، ومن المحتمل أن يسقط».
الدولة العميقة فرضت سابقًا حظرًا على جزء من الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل.. ثم تراجعتولفت إلى أن الدولة العميقة فرضت سابقًا حظرًا على جزء من الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل، لكنها تراجعت عن ذلك لاحقًا، وهو أمر كان مؤقتًا، مواصلا: «يمكن أن يكون هناك احتمالا لنجاح هذا المشروع كوسيلة لتوريط إدارة دونالد ترامب، على غرار ما تقوم به الإدارة الحالية في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تسعى لوضع العراقيل أمام الإدارة القادمة لخلق توترات في العلاقات بين إسرائيل وأمريكا».