تقرير| تحرير أشبال فلسطين يكشف للعالم إجرام الاحتلال داخل السجون
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ها هم ينتشون عبق الحرية. يضيئون بجبهاتهم ليالي الضفة الغربية بعد عتمة خيّمت على أيامهم وراء قضبان السجون
أشبالٌ حملوا على الأكتاف رافعين شارات النصر بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وعلى أربعة أيام من هدنة مؤقتة للقتال في غزة خرج أكثر من 60 شبلا فلسطينيًا ليكشفوا إجرامًا جديدًا للاحتلال الاسرائيلي الذي نفذ 880 حالة اعتقال بصفوف الأطفال الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري.
وبين جدران الزنازين.. عيشة مرة وواقع مؤلم
هنا تسأل.. كيف لهذه الوجوه البريئة أن تتحمل كل هذا العذاب؟
تُجيبك ابتساماتهم رغم تهديدات الاحتلال وإجباره لهم على السكوت وطمسه حتى الفرح في معالم المدن: نحن أشبال فلسطين
ومع تحريرهم يعبّر الأطفال عن فرحة منقوصة مع الكم الهائل للشهداء في غزة، ومن تركوا خلفهم من أصدقاء داخل السجون، ورهبة من المستقبل غير المعلوم.
هؤلاء المحررون يؤكدون الاعتداءات عليهم زادت مع بدء أحداث السابع من أكتوبر الماضي، أصابتهم بجروح فيما استشهد آخرون.
هي جرائم يكشفونها عن الاحتلال، احتلالٌ يعتاش على دماء الفلسطينيين وآلامهم. على أرواح شهداء حتى الموت لم يقتلعهم من بلادهم.. بل دفنوا بأرضهم.
صمود الأشبال يجيب ذهولنا. يحدّثنا بعين الشمس لماذا يستهدف الاحتلال النساء أيضًا.. لأنك ستدرك تمامًا أن أرحامهن لا تنجب سوى الأبطال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الأسرى الفلسطينيون الضفة الغربية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعًا مقلقة للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعا "مقلقة للغاية"، حيث يعيشون في "خوف وقلق شديدين"، ويعانون من تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيجبيدر، عقب زيارة ميدانية استغرقت 4 أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وقال بيجبيدر في البيان، إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، "مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريبا، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر".
وأضاف: "يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم".
وأشار إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن "الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وتابع "يجب تلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع".