حذرت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، من أن ما يحدث في غزة أعطى فرصة للقوات المتقاتلة في السودان لتوسيع الحرب، وارتكاب خطايا، مثل تدمير الكباري على النيل حيث ضُرب سد جبل أولياء.

تغول الدعم السريع

وقالت الدكتورة أماني الطويل، خلال حوارها ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"،  إن الدعم السريع في الشهر الأخير من الحرب في السودان تغول في عدد من المناطق واستولى على مساحات كبيرة في دارفور.

دخول الفاشر

وأضافت أن فرق عسكرية كاملة تابعة للجيش السوداني حُيدت أو انسحبت من الحرب، موضحة أن المشكل الرئيسي في الفترة الحالية هو حشد الفصائل المسلحة من أجل دخول الفاشر والذي نزح اليه المدنيين من دارفور.

بعد تدمير جسر جبل أولياء.. الحرب إلى أين في السودان؟ خبير بالشؤون الإفريقية: توافق سياسي مثمر بين مصر وجنوب السودان سبب انتصار الدعم السريع

وتابعت خبير الشؤون الإفريقية: "هناك 3 عوامل سبب تحقيق الدعم السريع للنصر في عدد من المناطق السودانية، العامل الأول أن الجيش لديه مشكلة في المشاة ولم يتم تخريج 10 دفعات من الكلية الحربية خلال السنوات الأخيرة".

وأضافت أن "الثاني بسبب نقص الإمدادات للجيش وانتماءات في الجيش والولاء للقبيلة على حساب الدولة، مؤكدة أن السودان في نفق مظلم الآن بسبب تصاعد العمليات العسكرية".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشؤون الإفريقية دارفور فی السودان

إقرأ أيضاً:

حركة مناوي ترد على تصريحات الدعم السريع بشأن القتال معها.. ما علاقة الإمارات؟

قالت حركة جيش تحرير السودان "جناح مناوي": إن تصريحات المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع، محمد المختار، بأن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، طلب مبالغ مالية ليقاتل في صفوف قوات الدعم السريع ضد الجيش، ما هي إلا ادعاءات.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الحركة، الصادق علي النور، أن تصريحات المختار بطلب قائد الجناح لأموال طائلة من اجل القتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع بأنها "أكاذيب وسموم"، وأن قوات الدعم السريع لن تُوقف مسيرة ونضالات مناوي.



وأضاف المتحدث باسم الحركة أن هناك لقاء انعقد في أديس أبابا بمبادرة من "حميدتي" ما بين ممثلين من حركة التحرير بقيادة رئيسها مني أركو مناوي، ورفقة كل من يوسف حقار ومحمد سليمان يعقوب، ومن الدعم السريع، إدريس مدلل والمستشار، بينما شارك “حميدتي” في الاجتماع عبر الهاتف الخاص بإدريس.

وبحسب الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، فإن الاجتماع ناقش عددا من القضايا، دون أن يتطرق إلى أي أمر يتعلق بالشأن المالي، مضيفا "أننا لو كنا نريد مد أيدينا للمال لطلبناه من كفيل حميدتي ".

حركة مناوي: لو كنا نريد مد أيدينا للمال لطلبناه من كفيل حميدتي مباشرةً وليس عن طريق حميدتي#السودان #sudan pic.twitter.com/xZrtidhZlN — Ataf Mohamed عطاف محمد (@atafmohamed3) June 26, 2024
وفي 24 أذار/ مارس الماضي، أعلن "مناوي" التحرك صوب ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل العام الماضي، ونشر وقتها عبر حسابه على منصة “فيسبوك” مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل بشمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة.

وسبق وأعلن عدد من الحركات المسلحة بينها حركة جيش تحرير السودان التي يرأسها مناوي، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع، بقيادة حمدتى.


ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وتعرضت الامارات في تشرين الثاني/ نوفمبر لاتهام علني، يُعد الأول من مسؤول سوداني، وقال عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا، إن "الإمارات ترسل إمدادات إلى قوات الدعم السريع، عبر مطار أم جرس التشادي"، كمان نقلت نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"عن مسؤولين أوغنديين، عثورهم في 2 حزيران/ يونيو 2023 على "شحنات أسلحة في طائرة، كان يفترض أن تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى اللاجئين السودانيين" في تشاد.

مقالات مشابهة

  • كباشي يتفقد الجيش في سنار ويؤكد إفشال «مخططات تدمير السودان»
  • حركة مناوي ترد على تصريحات الدعم السريع بشأن القتال معها.. ما علاقة الإمارات؟
  • حرب السودان في عامها الثاني.. مفترق طرق
  • رايتس ووتش تطالب بنشر بعثة في السودان لحماية المدنيين
  • جديد العقوبات!!
  • منزلق خطير.. هكذا تصاعدت مجازر القتل العرقي في السودان
  • الأمم المتحدة: لا يزال السودان ينزلق «نحو الفوضى» 
  • عقوبات أوروبية على 6 عسكريين من الجيش السوداني والدعم السريع بينهم قائد القوات الجوية للجيش وعلي كرتي
  • ‏الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على عسكريين سودانيين
  • عقوبات أوروبية على «6» من قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع