بلغاريا تستثني لافروف من العقوبات وتسمح له بعبور أجوائها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت صوفيا مساء الإثنين أنها سمحت لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالتحليق في المجال الجوي البلغاري للسفر إلى سكوبيي من أجل حضور اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقالت وزارة الخارجية البلغارية في بيان إن "التفويض الدبلوماسي للتحليق في الأجواء هو ذو طبيعة مؤقتة ويندرج في إطار الاستثناءات من عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة عليه".
وتتولى مقدونيا الشمالية حاليا الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي ستعقد مؤتمرها الوزاري السنوي في عاصمة هذه الجمهورية سكوبيي يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر.
وفي مطلع نوفمبر الجاري أعلن وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني أن لافروف طلب السماح له بحضور هذا الاجتماع.
وخلال اجتماع المنظمة الوزاري السابق الذي استضافته بولندا العام الماضي، رفضت وارسو السماح للافروف بالحضور.
وأثارت خطوة وارسو يومها حفيظة موسكو التي وصفت القرار بأنّه "غير مسبوق ومستفز".
وفي أكتوبر، دعت أوكرانيا إلى استبعاد روسيا من المنظمة التي تأسست في أوروبا لتخفيف حدّة التوتر بين الشرق والغرب خلال الحرب الباردة ولمساعدة الدول المنضوية فيها على التنسيق في مسائل مثل حقوق الإنسان وضبط الأسلحة.
واتّهمت روسيا الغرب مرارا بالسعي لتقويض المنظمة والسيطرة عليها، مشيرة إلى أن الهيئة انحرفت عن مبادئ تأسيسها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي مقدونيا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بولندا للافروف موسكو روسيا لافروف بلغاريا سياسة الاتحاد الأوروبي مقدونيا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بولندا للافروف موسكو روسيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية علي جدية بلادها في المفاوضات مع الولايات المتحدة، مضيفة "وليست لدينا أي رغبة في تأخير العملية الدبلوماسية.
وذكرت الخارجية الإيرانية في تصريحات لها أن طهران وواشنطن ناقشتا واتفقتا على الإطار العام وجدول الأعمال خلال محادثات روما.
وشدد الخارجية الإيرانية علي ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران مقابل أي اتفاق مع أمريكا.
وفي وقت لاحق؛ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده ترفض التفاوض علنا بشأن الملف النووي، وأن الدول الغربية تتعامل بازدواجية وتغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن إسرائيل ترفض الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي أو الخضوع لإشراف وكالة الطاقة الذرية، وأن سعي طهران للحصول على الطاقة النووية المدنية تفرضه أولويات طويلة الأجل تتماشى مع أهدافنا التنموية.
ولفت إلى أنه يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب على دراية بالأخطاء الكارثية للإدارات الأمريكية السابقة.