باريس وبرلين تعربان عن ترحيبهما بإطلاق سراح أسرى إسرائيليين وتمديد فترة الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سعادته بالإفراج عن ثلاثة أسرى فرنسيين-إسرائيليين كانت تحتجزهم حركة "حماس"، مؤكدا مواصلة التعبئة "الكاملة" من أجل الإفراج عن كل الأسرى.
مشاهد تسليم "كتائب القسام" الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمروجاء في منشور للرئيس الفرنسي على منصة "إكس" أن "ثلاثة من مواطنينا الفتيان هم ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم اليوم.
كما أعربت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن عن "ارتياح كبير جدا" مبدية تضامنها مع "عائلات مواطنينا الذين ما زالوا محتجزين رهائن" داعية إلى "هدنة مستدامة" بين إسرائيل و"حماس".
ومن جانبها، رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بإفراج "حماس" عن 11 أسيرا بينهم "مراهقان ألمانيان" في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، وجاء في منشور للوزيرة على منصة "إكس": "بعد 52 يوما من المعاناة واليأس بات بإمكان والدتهما أن تحتضنهما مجددا".
وأضافت في إشارة إلى عائلات بقية الأسرى التي لا يزال أفرادها ينتظرون إطلاق سراحهم: "نفعل كل شيء لكي يتمكنوا هم أيضا من احتضان أبنائهم".
ومع الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين- الألمانيين يرتفع العدد الإجمالي لحملة جواز السفر الألماني الذين أفرجت عنهم "حماس" على مدار الأربعة أيام الأولى من التهدئة إلى عشرة، ورحبت بيربوك أيضا بتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" ليومين إضافيين، واصفة الأمر بأنه "بارقة أمل"، واعتبرت أن تمديد الهدنة "يمنحنا وقتا ثمينا أيضا لكي تصل مساعداتنا إلى سكان قطاع غزة".
وقبيل انتهاء مدة الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في يومها الرابع، أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة"، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أنالينا بيربوك الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس برلين تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين شمالي غزة
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، اشتباكها مع قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا "والإجهاز عليهم" شمالي قطاع غزة ، الذي يتعرض لإبادة متواصلة.
وقالت كتائب القسام، في بيان: إن مقاتليها تمكنوا "من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم (قتلهم) من مسافة صفر بمنطقة ميدان بيت لاهيا شمالي قطاع غزة".
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
المصدر : وكالة سوا