تشارك المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات - عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية - في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 28، وذلك خلال الفترة من 1 - 2 ديسمبر 2023، بدبي، في الإمارات العربية المتحدة.

 وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، يصاحب المؤتمر التوقيع على اتفاقية الانضمام إلى منصة تمويل تحول نظام الطاقة التي تدار من قبل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

وستستضيف المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 28 حدثين مهمين سيتناولان سياستها الرائدة في مجال تغير المناخ وإطارها البيئي والاجتماعي والحوكمة والقضايا والجوانب الحاسمة لتمويل المناخ والتخفيف من آثاره.

ويعقد الحدث الأول بعنوان "التجميع وقابلية التوسع في تسريع تمويل المناخ من أجل التنمية" وسيتناول الموضوعات الحيوية للتجميع وقابلية التوسع في تمويل المناخ و سيقدم الخبراء رؤى وإستراتيجيات قيمة تهدف إلى تسريع تمويل المناخ من أجل التنمية المستدامة.

أما الحدث الثاني بعنوان "التحديات الحيوية لإزالة المخاطر في سد فجوة تمويل المناخ للتخفيف" سيسلط الضوء على الأهمية المحورية لإزالة المخاطر في معالجة الفجوة الكبيرة في تمويل المناخ وتقديم حلول مبتكرة لتسهيل تمويل المناخ على نطاق أوسع.

وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أسامة القيسي أن المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 28 تمثل مناسبة بالغة الأهمية في الجهود العالمية ضد تغير المناخ وإطلاق سياسة تغير المناخ والالتزام تجاه منصة تمويل لتسريع تحول نظام الطاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤسسة الاسلامية الإسلامية لتأمين الاستثمار الصادرات الامارات

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يفاقم الخسائر الاقتصادية في أفريقيا

أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة مدير عام بلدية رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: تقنيات حديثة لدعم استراتيجيات التكيف مع المناخ الصين: بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق أمور عظيمة بتعاونهما

تُعاني غالبية الدول الأفريقية من تفاقم تداعيات التغير المناخي بشكل ملحوظ ومتنام، لا سيما مع تعدد موجات الحر القاتلة والأمطار الغزيرة والفيضانات والجفاف التي تضرب القارة السمراء لفترات طويلة، ما يجعلها تتكبد خسائر اقتصادية فادحة.
وكان الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، قد كشف في وقت سابق عن أن تداعيات الاحتباس الحراري العالمي تكلف الدول الأفريقية نحو 5% من ناتجها الاقتصادي، كما أوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن القارة تتكبد بشكل متزايد خسائر فادحة مع اضطرار العديد من الدول إلى إنفاق نحو 9% من موازناتها لمكافحة التغيرات المناخية المتطرفة.
وشدد مدير مشروع التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، الدكتور سمير طنطاوي، على خطورة التغيرات المناخية المتطرفة التي تضرب القارة الأفريقية في الوقت الراهن، لا سيما مع تفاقم تداعياتها التي تطال جميع جوانب حياة ملايين الأفارقة.
وذكر الخبير الأممي في تصريح لـ«الاتحاد» أن موجات الحر والجفاف والأمطار الغزيرة والفيضانات التي تضرب الدول الأفريقية بين الحين والآخر يترتب عليها خسائر اقتصادية فادحة تتكبدها الموازنات العامة لهذه الدول التي تخسر حالياً ما بين 2% و5% في المتوسط من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب التقديرات الأممية والدولية.
وقال طنطاوي: إن «أفريقيا تساهم بأقل قدر في ظاهرة الاحتباس الحراري باعتبارها الأقل تلوثاً مقارنة بالدول الصناعية، ورغم ذلك تتحمل العبء الأكبر من تداعيات التغيرات المناخية، ما يجعل المجتمع الدولي مُطالباً بتحمل مسؤولياته تجاه دعم الدول الأفريقية لمواجهة آثار التغير المناخي والتكيف معها، وقد شكل هذا الأمر إحدى أبرز توصيات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28».
وأشار مدير مشروع التغيرات المناخية بالأمم المتحدة إلى أن «مؤتمر COP28 وضع حلولاً مبتكرة وتفاهمات جديدة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها في الدول النامية والفقيرة، وبالأخص في أفريقيا، التي تُعاني من أزمة نقص التمويل»، مشدداً على ضرورة تنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمر الرامية لتعزيز قدرات وإمكانيات الدول الأفريقية بشكل يجعلها قادرة على مواجهة آثار التغير المناخي والتكيف معها.
وأوضح الخبير البيئي، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور تحسين شعلة، أن القارة الأفريقية من أكثر أقاليم ومناطق العالم تأثراً بالتغير المناخي، إذ تضم 17 من أصل 20 دولة الأكثر عرضة للتغيرات المناخية، وشهدت القارة خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الصدمات المناخية الحادة، ما أدى إلى نزوح ملايين السكان، وتدمير البنية التحتية، وإتلاف المحاصيل الزراعية.
وذكر الخبير البيئي لـ«الاتحاد» أن الموارد الاقتصادية في الدول الأفريقية تتأثر كثيراً بتداعيات التغير المناخي التي تصاحبها خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح، ما يجعل فاتورتها الاقتصادية باهظة جداً.
وشدد شعلة على ضرورة مساندة ودعم الدول الأفريقية لمواجهة تداعيات التغير المناخي والتخفيف من آثارها، وهو ما أوصت به جميع مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
  • جمعية الدعوة الإسلامية تجدد مطالبها بكشف مصير أحد مسؤوليها
  • جامعة القاهرة تشارك حياة كريمة احتفالها باليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشارك في مؤتمر "الأمن الفكري العربي"
  • السويد توقف تمويل الأونروا
  • السويد والنرويج تعلنان توقفهما تمويل الأونروا
  • السويد تقرر وقف تمويل الأونروا.. ستساعد الفلسطينيين عبر قنوات أخرى
  • تغير المناخ يفاقم الخسائر الاقتصادية في أفريقيا