الفيلم المغربي "عصابات" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
لقي الفيلم السينمائي المغربي “عصابات” لمخرجه كمال الأزرق إشادة كبيرة من طرف الجمهور، بعد عرضه ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش خلال دورته العشرين، الممتدة من 24 نونبر الجاري إلى حدود 4 دجنبر المقبل.
وخلف “عصابات” صيتا بعد عرضه أمام ضيوف مهرجان مراكش لما يحمله من قصة اجتماعية، والتحدث عن الطبقة الاجتماعية وكيف تكسب قوتها اليومي بصعوبة، حيث يدور حول شخصيتين رئيسيتين هما عصام وابنه حسن اللذان اضطرا إلى ارتكاب أفعال إجرامية صغيرة لصالح رئيس إحدى العصابات، وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، ليجدا نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها، ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.
ولم يعتمد كمال الأزرق على وجوه سينمائية أو فنية معروفة، بقدر ما وظف شخصيات غير مألوفة، بدعوى أنها تنحدر من نفس الطبقة الاجتماعية وستتمكن من تأدية الأدوار بالصورة المطلوبة، حسب تصريحه الذي أكد من خلاله على حرصه بشكل كبير على إيصال الرسالة التي رسمها في مخيلته منذ بداية الاشتغال على فيلم عصابات.
يشار إلى أن فيلم “عصابات” قد فاز على الخصوص، بجائزة لجنة التحكيم ضمن فئة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي 2023، وبالجائزة الكبرى للدورة الثامنة من المهرجان الدولي للفيلم ببروكسيل في نونبر الماضي.
كلمات دلالية المهرجان الدوولي للفيلم عصابات مراكش مهرجان الفيلمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عصابات مراكش مهرجان الفيلم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدفع للسلفادور أموالاً لسجن أفراد عصابات
نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مذكرة داخلية لوزارة الخارجية في السلفادور السبت، أن من المقرر أن تدفع الولايات المتحدة للسلفادور ستة ملايين دولار لسجن نحو 300 من المشتبه بأنهم من أفراد عصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية لمدة عام.
وذكرت الوكالة نقلاً عن المذكرة "تؤكد السلفادور أنها ستؤوي هؤلاء الأفراد لمدة عام، في انتظار قرار الولايات المتحدة بشأنهم على المدى الطويل".
وقال مكتب الرئاسة في السلفادور إنه لا علم له إلا بما تناولته وسائل الإعلام، في حين لم يستجب البيت الأبيض ووزارة الإعلام الفنزويلية لطلبات رويترز للتعليق حتى الآن.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارة إلى الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى الشهر الماضي، إلى أن حكومة السلفادور عرضت وضع "مجرمين خطرين" مرحلين من الولايات المتحدة في سجونها.
وعارضت جماعات حقوقية الخطة، مشيرة إلى تقارير عن التعذيب والوفيات أثناء الاحتجاز في السلفادور، إذ قاد الرئيس نجيب بوكيلي، حملة على العصابات شملت محاكمات جماعية وبناء "سجن ضخم".