البنتاجون يعقد اجتماعات مغلقة لمناقشة استراتيجية التعامل مع روسيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية أن مجلس السياسة الدفاعية للبنتاجون سيعقد الأسبوع المقبل اجتماعات مغلقة لمناقشة الاستراتيجية المفترض اعتمادها في كيفية التعامل مع روسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
ووفقا لوثائق الإدارة الأمريكية، ستعقد الاجتماعات يومي 5 و6 ديسمبر المقبل، وهي ستكرس لجمع وتحليل وتقييم المعلومات السرية، ويجب أن تؤدي إلى صياغة توصيات عملية للبنتاجون حول التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ الاستراتيجية الدفاعية الراهنة على المستويين العالمي والإقليمي.
وستشمل الاجتماعات إعداد إيجازات سرية حول "الخطر الذي تمثله وستمثله روسيا حتى عام 2050"، حسب الوثائق.
ويعتزم المسؤولون الأمريكيون مناقشة "المعلومات السرية حول أعمال روسيا" التي حصلت عليها واشنطن في أثناء العمليات القتالية في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون روسيا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مدرس بـ«إعلام القاهرة»: يجب وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الشائعات والأخبار المضللة
قالت الدكتورة سارة فوزي، مدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن محاربة الشائعات لها طرق عالمية، منها طريقة استباق التزييف وطريقة الرد بعد الشائعات.
وأوضحت أن الطريقة الأولى تعني نشر التنبيهات بشكل مسبق على وسائل التواصل الاجتماعي للجمهور المتعلق بالواقعة، لكن ثبت فشل هذه الطريقة في بعض دول العالم النامي، حيث كان الجمهور يتفاعل مع التنبيهات بشكل كوميدي، مما يوحي بعدم صحة الواقعة.
أما الطريقة الثانية، فهي التوضيح والنشر بعد انتشار المعلومات المزيفة بالفعل، حيث يبدأ المدققون بمتابعة الأخبار والتأكد منها، وهو ما يحدث بالفعل على بعض المنصات مثل منصة "X" (تويتر سابقًا).
تفاصيل الاستراتيجية الوطنيةوأوضحت «فوزي» في تصريح لـ الوطن، أنه لا بد من وضع استراتيجية وطنية تعمل على التربية الرقمية ومحو الأمية الإعلامية لكل المواطنين في كل القطاعات، وتدريبهم على التحقق من المعلومات والأدوات الرقمية المساعدة في كشف صحة المعلومات ومقاطع الفيديو، خاصة في ظل انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، وتدريب الجمهور على الإبلاغ عن الأخبار الزائفة، كما يجب وضع استراتيجية لتطوير خوارزميات تتحقق من المعلومات وتكون مدعومة باللغة العربية من خلال دعم الدولة لكليات الحاسبات والمعلومات ووزارة الاتصالات، بالإضافة إلى خوارزميات لكشف التضليل، لأنه لدينا ضعف في الأدوات التي تدعم لغتنا.
العقوبات القانونية لمروجي الشائعاتوأشارت المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة إلى أن الشائعات والأخبار المضللة لها تأثيرها كبير، ولابد من مبادرة تتضمن الاستعانة بخبراء الإعلام والقانون وأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي في عمل الاستراتيجية لوضع الكلمات والمصطلحات التي يمكن اعتمادها على المستوى الإعلامي، خاصة الكلمات الجاذبة التي تستخدمها بعض المواقع الصحفية، حتى لا يتصادم عملها من آليات عمل الاستراتيجية، كما يجب تشديد العقوبات الجنائية على مروجي الشائعات والأخبار المضللة سواء بالغرامات المالية أو العقوبات العامة لردع الآخرين، كما أن الشركات المصنعة للتكنولوجيا لابد ألا تعطي مقدمي المحتوى مكافآت مالية على محتوى يتضمن خطابات كراهية أو معلومات مسيئة ومضللة.