حصلت الجزيرة على مشاهد جديدة، مساء أمس الاثنين، لتسليم الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي في قطاع غزة من قبل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتظهر المشاهد سيارات الدفع الرباعي التابعة للصليب الأحمر، وهي تصطف في أحد شوارع غزة وينتقل الأسرى من سيارات تابعة للقسام إليها.

وشملت الدفعة 11 إسرائيليا و6 تايلنديين.


وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت، مساء الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين أن حماس وافقت على ضم اثنتين من الأمهات و9 أطفال في قائمة الـ11 محتجزا الذين أُفرج عنهم.

وبالمقابل أفرجت سلطات الاحتلال، في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، عن 30 طفلا و3 أسيرات فلسطينيات ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.

وتعدّ هذه القائمة الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، حسب الهدنة الإنسانية التي توصلت إليها كلٌّ من حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، بموجب وساطة قطرية مصرية أميركية، وبدأ سريانها يوم الجمعة الماضي.

ونجحت الوساطة القطرية في تمديد اتفاق الهدنة يومين إضافيين، بحيث تشمل الإفراج يوميا عن 10 محتجزين إسرائيليين في غزة من النساء والأطفال، مقابل 30 من الأسرى النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.

وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".

وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.

وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.

وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.

إعلان

وأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.

ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.

ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.

ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".

مقالات مشابهة

  • مسابقة 30 ألف معلم | إعلان أسماء الدفعة الرابعة المجتازين للاختبارات
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • عنصر من حماس يفجر نفسه في قوة إسرائيلية شمال غزة
  • وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة: تل أبيب غير مستعدة وتتلاعب
  • مؤسسة “مسك” تحتفي بخريجي الدفعة الرابعة من برنامجي “حاضنة مسك للمبادرات” و”مسرعة الأثر”
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • شاهد.. القسام تقنص جنديا إسرائيليا شرقي جباليا
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية