مجمع الملك عبدالله الطبي ينظم معرضًا للتوعية بالمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظّم مجمع الملك عبدالله الطبي أمس، معرضًا للتوعية بالمضادات الحيوية، بهدف تعريف المراجعين والزوار بالاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وزيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات وفهمها بشكل أفضل، وأنها أدوية تستخدم لعلاج العدوى الميكروبية، بمختلف أنواعها البكتيرية والفيروسية والطفيلية.
وأوضحت إدارة الثقيف الصحي أن المضاد الحيوي يعد من أعلى الأدوية نسبة في المقاومة عالميًّا، حيث إنه بحلول عام 2050م سيكون هناك عشرة ملايين شخص سنويا في خطر مقاومة المضادات الحيوية، وذلك بسبب سوء استخدامها وعدم الالتزام بالاستخدام الأمثل، وقلة وعي وثقافة المرضى وعدم استجابتهم واهتمامهم بالمعلومات الصحية التوعوية والتثقيفية، التي تعد أحد الأسباب الرئيسة لارتفاع نسبة مقاومة المضادات، مما قد يؤثر سلبا على صحة الإنسان وتتغير استجابة الميكروبات للمضادات مما يجعلها غير فعالة.
وأضافت إدارة التثقيف أنه جرى تخصيص أسبوع في السنة للتوعية بالمضادات الحيوية والتركيز على العمل باستمرار من خلال الكوادر المخصصة للتثقيف الدوائي على رفع وعي الممارسين الصحيين بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات من خلال الاتصال، والتعليم، والتدريب بفاعلية لتجنب استمرار ظهور حالات العدوى المقاوِمة للأدوية وانتشارها.
وأكدت أن لأفراد المجتمع دورًا فعالًا في الوقاية من مقاومة المضادات بالحرص على عدم تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية مقررة والالتزام بأخذها حسب إرشادات الطبيب المحددة "الجرعة، الوقت، المدة".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المضادات الحيوية مجمع الملك عبدالله الطبي المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله: المتقاعدون العسكريون جاهزون لارتداء الفوتيك!
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل.
وشدد جلالته على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاما هو: “كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل”، مستنكرا تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة.
جاء ذلك خلال حديث جلالته لدى لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأعرب جلالة الملك عن تفاؤله بالرغم من كل التحديات، مشددا على أنه يستمد القوة والشجاعة من شعبه العزيز ونشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية ورفاق السلاح المتقاعدين العسكريين.
وأضاف جلالته أنه يعلم جاهزية المتقاعدين العسكريين لارتداء الزي العسكري (الفوتيك)، والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات.
وفي معرض حديث جلالة الملك عن زيارته الأخيرة إلى واشنطن، شدد جلالته على أن الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات، مؤكدا أهمية العمل على إعادة إعمار غزة دون تهجير الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأعاد جلالته التأكيد على أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية، وأن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأعرب جلالة الملك عن فخره برفاق السلاح من مرتبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وبتضحياتهم في سبيل حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، لافتا إلى أهمية دور المتقاعدين العسكريين وخبراتهم في تعزيز إنجازات الأردن ومؤسساته.
وشكر جلالته، خلال اللقاء، الأردنيين والأردنيات على حفاوة استقبالهم لدى عودته من الولايات المتحدة.
وتحدث اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي في كلمة للمتقاعدين العسكريين عن دعم جلالة الملك المستمر لرفاق السلاح والمحاربين القدامى، الذين يثقون بقيادة جلالته وحكمته في التعامل مع مختلف التحديات.
وأشاد الشوبكي بحرص جلالته على تحقيق المصالح الأردنية، والوقوف إلى جانب الأشقاء العرب وخاصة الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيده على المواقف الداعمة لهم في تثبيتهم على أرضهم.
وأشار الشوبكي إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في رعاية هذه المقدسات.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، والقائم بأعمال رئيس هيئة الأركان المشتركة، المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن نجي المناصير، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء الركن المتقاعد عدنان الرقاد.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب