تنفيذ 30 قرار إزالة تعديات على الأراضي الزراعية في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نجحت الوحدات المحلية لمراكز ومدن محافظة كفر الشيخ، في تنفيذ 30 قرار إزالة تعديات على الأراضي الزراعية بمساحة 2 فدان و11 قيراطاً و8 أسهم، وذلك بمراكز «بيلا، ودسوق، وكفر الشيخ»، خلال حملات رفع وإزالة التعديات التي شنتها مجالس المدن بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وممثلي حماية الأراضي والإرشاد الزراعي والجهات المعنية.
وتمكنت حملة الوحدة المحلية لمركز ومدينة بيلا من إزالة 18 حالة تعدي على الأراضي الزراعية بمساحة فدان بناحية «كفر قتة» التابعة للوحدة المحلية لقرية الجرايدة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، لحماية الرقعة الزراعية.
إزالة 12 حالة تعدي على الأراضي الزراعية بمركز دسوقكما تمكنت حملة الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق، من إزالة 12 حالة تعدي على الأراضي الزراعية بمساحة 9 قراريط و8 أسهم بقرى «محلة دياي، ومحلة أبو علي، وكفر العرب، والعجوزين، وشباس الشهداء، وشباس الملح»، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، لحماية الرقعة الزراعية.
إزالة 8 حالات تعدي على الأراضي الزراعية بمركز كفر الشيخوتمكنت حملة الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ من إزالة 8 حالات تعدي على الأراضي الزراعية على مساحة فدان و2 قيراط بقري مركز كفر الشيخ، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، لحماية الرقعة الزراعية.
اتخاذ كل الإجراءات اللازمة حيال المخالفينكان اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، قد شدّد على ضرورة واستمرار المتابعة الدائمة لأي متغيرات مكانية غير قانونية أو حالات تعدي جديدة، والتعامل معها على الفور، ومنع أي تعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، ومواجهة البناء المخالف، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة حيال المخالفين، وإزالتها فوراً، ومصادرة المعدات ومواد البناء تنسيقاً مع الجهات الأمنية ووفقاً لأحكام القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا دسوق إزالة التعديات الأراضي الزراعية أملاك الدولة تعديات حالة تعدی على الأراضی الزراعیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يناقش خطة الحكومة لإزالة المعوقات عند تسجيل الأراضي الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والتى سيتم خلالها مناقشة طلب مناقشة مقدم من النائب محمود أبو سديرة، بشأن "استيضاح سياسة الحكومة نحو إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني".
وقال النائب محمود أبو سديرة فى طلب المناقشة، إنه تمثل الأراضي الزراعية ركيزة أساسية لعناصر الثروة القومية لأي مجتمع حيث أن استقرار الملكية من شأنه تحقيق الازدهار في سائر الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ويفتح الأبواب للتنمية والاستثمار، مضيفا أنه من المقرر قانوناً أن الملكية لا تثبت ولا تنتقل إلا بشهر المحرر المثبت للملكية، وقد أسفرت تجارب العديد من دول العالم على أن أفضل النظم للتسجيل هو السجل العيني.
وذكر أن أهم مميزات نظام التسجيل العيني أنه يؤدي إلى تبسيط عملية التسجيل بالشهر العقاري، وتمكين المتعاملين من إتمام الإجراءات بسرعة ودقة، كما يتميز أيضاً بالوضوح، حيث أن صحيفة الأرض تتضمن كافة البيانات المتعلقة بها، ويطبق النظام مبدأ المشروعية حيث لا يقيد بالسجل إلا الحقوق المشروعة وهو ما يحقق الاستقرار في الملكية والحقوق العينية والفصل بشكل حاسم فى الخصومات التى قد تنشأ بين المتعاقدين.
وأشار النائب إلى أن الدولة حفزت جموع الملاك على تقنين ملكيتهم وذلك بشهرها، وجعلت الرسوم شاملة لقيمة الاعمال المساحية التي يتم تحصيلها عن طريق جهة واحدة ، وهي مصلحة الشهر العقاري وذلك بنظام الشباك الواحد المميكن والذي تم تنفيذه من خلال المشروع القومي لميكنة السجل العيني الزراعي بالتعاون بين وزارات العدل والموارد المائية والري والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا إلا أنه عند التطبيق العملي لمشروع السجل العيني ظهرت بعض الأخطاء في توقيع العقود المشهرة منذ عشرات السنين ، حيث ظهر توقيعها في أحواض أخرى غير الموقعة في العقود والخرائط الموقعة بمعرفة هيئة المساحة ، الأمر الذي استدعى المواطن إلى اللجوء للمحاكم لتصحيح الوضع وهو ما يحتاج إلى وقت طويل وجهود ومصاريف لإثبات الملكية وخاصة أمام المحكمة.
وتابع النائب قائلا إنه جاء أهمية مناقشة الطلب المقدم لمناقشة ودراسة الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المشكلة، وتحديد المزيد من الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتلافيها وتصحيح الأوضاع مستقبلاً، مع وضع الحلول المناسبة لضمان وجود آلية محددة ومنظمة بين الجهات ذات العلاقة بالموضوع الشهر العقاري - السجل العيني - المحليات)، على أن تكون هذه الإجراءات سهلة وميسرة وواضحة دون تكلفة مبالغ فيها ، والعمل على إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع الأراضي الزراعية .
كما تناقش الجلسة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين والمقدمة من النائب محمود سمير تركي.
تستهدف الدراسة الوصول إلى 6 أهداف رئيسية مترابطة، وهي:تقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر وتحليل نقاط القوة والضعف في البرامج القائمة ، تحديد الفئات المستفيدة وغير المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية وأسباب عدم الاستفادة.
تحليل التحديات التي تواجه تطوير نظام الحماية الاجتماعية في مصر ، استخلاص الدروس المستفادة من التجارب الدولية الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية، رسم خريطة النظام الإيكولوجي للعدالة الاجتماعية في مصر وتحليل العلاقات التفاعلية بين مكوناته، تقديم توصيات لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وجاءت من أهم النتائج بالدراسة، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظا في مجال الحماية الاجتماعية في السنوات الأخيرة، خاصة مع إطلاق برامج الدعم النقدي المشروط مثل تكافل وكرامة" والتوسع في برامج الرعاية والتأمين الصحي وإطلاق المبادرات الرئاسية المتنوعة التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بشمول واستدامة وكفاءة هذه البرامج.
كما توصلت إلى أن قطاعات واسعة من المجتمع المصري تستفيد من برامج الحماية الاجتماعية، ولكن لا تزال هناك بعض الفئات التي لا تصلها هذه البرامج بشكل كاف، خاصة العمالة غير المنتظمة وبعض سكان المناطق الريفية والفقيرة.