الجوائز المليونية تُشعل أجواء مهرجان المؤسس للهجن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهدت منافسات اليوم الثالث من أيام المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه. المشاركات المخصصة للقايا قبائل، تحديات كبيرة ومشاركات ضخمة على مدار 25 شوطاً .
والبداية كانت مع أشواط الإنتاج الشخصي، والشوط الأول الرئيسي للقايا بكار إنتاج، حيث المنافسة المحتدمة بين عدد كبير من الشعارات والأسماء القوية القادمة من مختلف الميادين الخليجية، وما بين كر وفر وتقدم وتأخر وتبدل في الصدارة، استقرت الأمور في النهاية على بطلة الشوط «متعبة» التي أتعبت جميع منافسيها وحسمت الصدارة لمصلحتها لتهدي مالكها حمد نهيان سالم العامري أول نواميس اليوم.
وفي الشوط الثاني الرئيسي المخصص للقايا قعدان إنتاج، اشتد الصراع بين عدد كبير من الأسماء، ولم تضح معالم الشوط القوي إلا في اللحظات الأخيرة، عندما انفرد «الباوند» ملك عبدالعزيز محمد خالد العطية، بصدارة ومقدمة الشوط القوي، ليرفع أسهم العطية في بورصة النواميس إلى القمة ويحصد الناموس القوي
وبالانتقال إلى الأشواط المخصصة لإنتاج دولة قطر، بداية من الشوط التاسع المخصص كرئيسي للبكار إنتاج قطر، جاءت المنافسة أيضاً شرسة وشهدت محاولات قوية من الجميع للانقضاض على الصدارة، التي آلت في الأمتار الأخيرة إلى بطلة الشوط «متعبة» المملوكة لمحمد ناصر سعيد العيدة، التي حسمت الفوز والناموس.
فيما انتزع «طشار» ملك محمد كردي طالب المنخس المري، ناموس الشوط العاشر المخصص للقايا قعدان إنتاج قطر. وحلت «نجلاء» ملك سعيد بطي محمد الحسناء المري، على صدارة الشوط الثالث عشر المخصص كرئيسي للقايا بكار مفتوح، وقدمت «نجلاء» أداء قوياً في أول الأشواط المفتوحة تمكنت من خلاله من حسم الفوز والصدارة.
واقتنص «سياف» ملك جابر سالم جابر الجربوعي المري، ناموس الشوط الرابع عشر الرئيسي للقايا قعدان مفتوح.
أما عن التوقيتات القوية والقائمة الذهبية فقد اعتلى «عناد» ملك جابر سالم جابر الجربوعي المري، هذه القائمة القوية بعد تصدره للشوط الرابع المخصص للقايا قعدان إنتاج، وقطع «عناد» رحلة الـ 5 كم .
الفترة المسائية
حلقت «مزاحة» ملك فاران بن عتيق البريد المري بأقوى رموز اليوم الثالث، بفوزها بالشلفة الفضية وجائزة المليون ونصف المليون ريال المُخصصة للشوط الأول الرئيسي للقايا بكار مفتوح، وخطفت «مزاحة» الشلفة بعد صراع خطير ومُثير في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الأقوى في مُنافسات اليوم، مُتفوقة بفارق ضئيل عن أقرب مُنافسيها «صدى» ملك سليمان سلامة الفايدي الجهني التي جاءت في الوصافة، بعد صراع مثير على مقدمة الشوط الأقوى، والتي نجحت خلاله «مزاحة» في الإبقاء على الشلفة الغالية بميدان الشحانية، محققة توقيتاً زمنياً قدره 7.30.78 دقيقة، وبفارق أجزاء قليلة من الثانية، عن «صدى» فيما جاءت «بلسم» من دولة الكويت الشقيقة والمملوكة لبيشان محمد فهيد الرزق العجمي .
فيما تألق «مهدي» ملك سيف عتيق محمد العميمي في الشوط الثاني الرئيسي، ليقبض على أقوى نواميس ورموز القعدان.
واقتنصت «سمحة» ملك عبيد علي راشد السناري الفوز بالشلفة الفضية المُخصصة للشوط الثالث الرئيسي المُخصص للقايا بكار عمانيات، بعد فوزها بصدارة الشوط القوي.
وانفردت «سمحة» بصدارة واحد من أقوى أشواط هذه الأمسية التراثية القوية، لتحصد أول رموز السناري في الموسم الحالي، فيما جاءت «الوارية» لجابر سالم الجربوعي في المركز الثاني بتوقيت قدره 7.32.75 دقيقة، وحلت «سمحة» ملك عبدالله علي سلامة الهاجري في المركز الثالث .
فيما انتزع «الظبي» ملك سلطان حمد سيف الأصلي الشامسي الخنجر الفضي للقايا قعدان عمانيات وجائزة المليون ريال المُخصصة للشوط الرابع الرئيسي للقايا قعدان عمانيات، بعد حسمه لصدارة الشوط، متفوقاً على «ممتع» ملك حمدان محمد راشد الكتبي الذي حل وصيفاً وجاء «معزز» ملك راشد محمد سعيد بن مروشد في المركز الثالث.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
جابر المري لـ"الوفد" : حقوق الإنسان في الغرب "حبر علي ورق" و عمان تقريرها ممتاز
تشهد الساحة الدولية تصاعداً في الحديث حول حقوق الإنسان والقوانين الدولية ، إلا أن الواقع يكشف عن ازدواجية معايير الدول الغربية في هذا المجال. حيث تُظهر الصراعات والحروب القائمة في المنطقة العربية كيف أن تلك الدول تستخدم حقوق الإنسان كأداة لتحقيق مصالحها، ما يجعل من هذه الحقوق مجرد "حبر على ورق". في المقابل، تُظهر الدول العربية سعيها الدائم نحو الالتزام الحقيقي بحماية حقوق الإنسان، مستندةً إلى تعاليم الإسلام التي تنص على حقوق الأفراد منذ مرحلة الجنين.
وهذا ما صرح به المستشار جابر المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، مسلطا الضوء على الجهود العربية في هذا السياق، معبراً عن فخره بما حققته الدول العربية في هذا المجال ، وأشاد بالتقرير الذي قدمته سلطنة عُمان للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي ، وقبل ذلك قدمت مصر تقريرها في أبريل الماضي، والذي تضمن مختلف الحقوق والحريات بما يضمن الحماية والضمان والتعزيز والمساواة وعدم التمييز والحق في الحياة والسلامة البدنية ومكافحة الاتجار بالأشخاص والقضاء وحق اللجوء والحريات السياسية والمدنية وحق الملكية الفردية وحرية الرأي والتعبير وحماية الأسرة، وبخاصة النساء والأطفال، والحق في العمل وحرية تكوين الجمعيات والنقابات المهنية والحق في التنمية، والحق في الصحة، والحق في توفير الحياة الكريمة لذوي الإعاقة والحق في التعليم والحقوق الثقافية.
س: كيف تقارن الدول العربية بالدول الأجنبية في مجال حقوق الإنسان؟
أعتقد أن الدول العربية تُظهر اهتمامًا أكبر بحقوق الإنسان، حيث تتبنى الشريعة الإسلامية هذه الحقوق قبل وجود المواثيق الدولية، حيث يحافظ الإسلام على حقوق الانسان وهو مازال جنينا في بطن أمه، ولكن ما نشهده من ازدواجية في المعايير من الدول الكبرى يظهر أن ما تقوله عن حقوق الإنسان في المنطقة غالبًا ما يكون "حبرًا على ورق".
رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان مع محررة الوفدس: كيف تقيمون التزام سلطنة عُمان بتقديم تقريرها الأول بعد المصادقة على الميثاق العربي لحقوق الإنسان؟
أشيد بالتزام سلطنة عُمان، حيث قدمت تقريرًا ممتازًا وشاملاً يغطي جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. التقرير واجه تساؤلات من الأعضاء، وتم توضيحها بكل شفافية من قبل رئيس الوفد وأعضاء الوفد العماني.
س: في أبريل الماضي قدمت مصر أول تقرير أيضا للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.. فكيف رأيتموه؟
إن التقرير المصري أظهر التزاماً حقيقياً بحقوق الإنسان، حيث استعرض بوضوح الجهود المبذولة لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وأظهرت مصر شفافية كبيرة في التعامل مع التحديات. لقد كان هناك نقاشات عميقة حول التقرير، حيث أجاب ممثلي مصر على جميع التساؤلات بشفافية، مما يعكس رغبتهم في تعزيز الحوار البناء.
س: كيف ترى جهود الدول العربية في تعزيز حقوق الإنسان، خاصة في مجالات حرية التعبير وحقوق المرأة؟
لا شك أن جميع الدول العربية مهتمة بمعايير حقوق الإنسان. هناك تسارع في تقديم التقارير إلى المنظمات الدولية، مما يدل على اهتمامها العميق بهذه القضايا. بالنسبة لتمكين المرأة، فإن العديد من الدول العربية تشهد تولي النساء مناصب وزارية وقضائية، وهذا يعكس حرص الدول العربية على دعم العنصر النسائي في المناصب العليا.
حقوق النساء والأطفالس: هل هناك مبادرات جديدة من الجامعة العربية لدعم حقوق المرأة؟
بالطبع، لا تخلو أي اجتماع من توجيه توصيات بشأن حقوق الإنسان وحقوق الفئات الخاصة، مثل النساء وكبار السن. هناك مبادرات تهدف لتعزيز هذه الحقوق عبر تبادل الخبرات والتعاون بين الدول العربية.
س: كيف تتعامل لجنة الميثاق مع قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بالمهاجرين والعمالة الأجنبية؟
دور اللجنة هو مناقشة تقارير الدول. تطرح أسئلة حول دورها في حماية حقوق المهاجرين، وهناك استجابة من الدول. الهجرة العمالية تُعتبر أكثر شيوعًا، والدول العربية تتبنى سياسات لمعالجة هذه الأمور وتوفير الحماية اللازمة.
س: ماذا عن حقوق الطفل في ظل النزاعات التي تمر بها بعض الدول العربية؟
حقوق الطفل تحظى باهتمام بالغ خلال القمم العربية. يتم إصدار توصيات لحماية الأطفال والنساء في النزاعات، وهناك جهود ملموسة من الدول لحماية هذه الفئات.
س: ما أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز حقوق الإنسان؟
التعاون الإقليمي هو المفتاح لتعزيز حقوق الإنسان. تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية يسهم في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة ، والتقرير يُعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي لحقوق الإنسان، حيث يعكس التزامها بالمواثيق الدولية والمحلية.
س: ما هي الرسالة التي تود إيصالها بشأن التحديات التي تواجهها الدول العربية في مجال حقوق الإنسان؟
نحن كدول عربية نواجه تحديات، لكننا ملتزمون بحماية حقوق الجميع. رغم الصعوبات، فإن الدول العربية، تعمل جاهدة على تعزيز القيم الإنسانية وحماية حقوق الإنسان