بلدية الدوحة تطلق مسابقة أفضل حديقة في إكسبو
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أطلقت بلدية الدوحة مسابقة أفضل حديقة مصغرة بمشاركة 13 مدرسة من مختلف المراحل التعليمية، وتنظم البلدية المسابقة في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وسيتم الإعلان عن المدرسة الفائزة بعد تقييم الأعمال الزراعية من قبل لجنة متخصصة عينتها البلدية لتقييم المشاركات المدرسية،وتهدف بلدية الدوحة من هذه المسابقة تنمية روح العمل الجماعي وتعريف الطلاب على معرض إكسبو وتدريبهم على كيفية تنسيق النباتات، وكانت بلدية الدوحة قد نظمت في وقت سابق بمعرض إكسبو فعالية ازرع لغد اكثر اخضراراً، وذلك ضمن فعالياتها بمناسبة أسبوع قطر للاستدامة، حيث تعاونت البلدية مع مركز «إرثنا» لتقديم ورشة عمل بعنوان «ازرع لغد أكثر اخضراراً» في المنطقة العائلية في إكسبو 2023 الدوحة.
واعتمدت الورشة على مزيج فريد من تمارين الزراعة التفاعلية والحصص التثقيفية لتلقي الضوء على فوائد الزراعة وعلى التأثير البيئي الشامل لهذا النوع من المبادرات. وحضر المشاركون سلسلة من حلقات النقاش الشيقة التي قدمها عدد من الخبراء البيئيين المخضرمين، التي سلطت الضوء على دور أفراد الجمهور في الحفاظ على البيئة واستكشاف المقاربات الاستباقية لتحقيق العيش المستدام. واعتمد الحدث على الحصص التثقيفية والعروض العملية لزرع الوعي البيئي وتشجيع المشاركة الفاعلة في جهود الحفاظ على البيئة. ومن خلال الإسهام في تكوين فهم أفضل لأهمية الزراعة وتعزيز الوعي البيئي، تساهم الورشة في تزويد الجيل الجديد بالأدوات المطلوبة لتأدية دور محوري في مسيرة بناء مستقبل مستدام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بلدية الدوحة إكسبو 2023 الوعی البیئی بلدیة الدوحة
إقرأ أيضاً:
الزحاف: لم تنفذ حتى الآن دراسات دقيقة وموجهة لرصد الأثر البيئي لعاصفة دانيال
ليبيا – رأى الأكاديمي المتهم بالدراسات المناخية سليمان الزحاف أن الصراعات السياسية والحروب أثرت بشكل كبير على قدرة السلطات على وعي مخاطر التغيّر المناخي وآثارها المحدقة بالحياة، مشيراً إلى أن التقارير الدولية تحذر منذ مدة من تداعيات التغيّر المناخي الناجمة عن الاحتباس الحراري على صحة المواطن وحياته.
الزحاف قال في تصريح لموقع “العربي الجديد”، إن التغيّر المناخي الذي يحصل في ليبيا سببه ارتفاع درجات الحرارة في المسطحات المائية بالبحر المتوسط. وتبدو الآثار واضحة من خلال التدقيق في ملامح الإجهاد الحراري على الناس، وعدم قدرة أجسامهم على التكيف مع نسب الحرارة الجديدة وموجات الرطوبة العالية.
واعتبر أن مخاطر التغيّر المناخي على ليبيا أكثر لأسباب عدة، منها أن الجهات الرسمية لا تستطيع مواجهة المظاهر الواضحة للتغيّر، مثل الأمطار والسيول، وكون موقعه الجغرافي ذا التضاريس المتنوعة يجعله أكثر عرضة للتغيّرات، والعاصفة دانيال التي ضربت مدينة درنا العام الماضي مثال واضح على ذلك فهي مرّت على مناطق عدة ثم اشتدت كثيراً حين وصلت إلى درنة.
وأضاف “لم تنفذ حتى الآن دراسات دقيقة وموجهة لرصد الأثر البيئي للعاصفة دانيال، فالأمراض التي تفشت فجأة بين الحيوانات والمزروعات لا يمكن أن تكون إلا بسبب العاصفة، والسؤال عن أثرها على الإنسان منطقي أيضاً، خصوصاً أن الحكومة في بنغازي اكتشفت ارتفاع معدلات الإصابة بالأورام بشكل كبير منذ مطلع العام الحالي”.
وأشار إلى أن الخريطة المرضية ستتغير في ظل انتشار نواقل البكتيريا والفيروسات، ما يرفع مستوى الخطر من تفشي أمراض جديدة وانتشار أوسع للأمراض الموجودة.