تدشين جناح قيرغيزستان بالمعرض الدولي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دشنت جمهورية قيرغيزستان جناحها في فى المنطقة الدولية فى معرض «إكسبو 2023 الدوحة «، والذي يستعرض أهم المعالم السياحية، وأبرز مبادرات الاستدامة والتغير المناخي.
حضر الافتتاح سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو الدوحة، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من المسؤولين الحكوميين والمهتمين بالشأن البيئي بجانب اعضاء السفارة وعدد من أبناء الجالية القيرغيزية فى قطر.
ويقدم جناح قيرغيزستان تجربة غنية للزائر للتعرف على المسارات الجديدة التي تتبناها الجمهورية القيرغيزية لبناء المستقبل، ويعرض إمكاناتها الاقتصادية المتنامية والنهج الذي تتبعه قيرغيزستان للاستفادة من الابتكار والمعرفة وتعزيز الاستدامة كمحرك للتطوير، وجهودها في تنمية وترويج قطاعاتها الحيوية مثل الزراعة والسياحة والطاقة.
ويحتل قطاع الزراعة الأولوية في قرغيزستان حيث يتميز القطاع الزراعي بالتنافس في الأسواق العالمية.
ويستطيع الزائر للجناح التعرف على المعالم التي تعبر عن تاريخ الشعب القيرغيزي وتقاليده وتراثه الثقافي، وفي مقدمتها خيمة «اليورت» التي تمثل رمزاً لتراث قيرغيزستان والحياة البدوية للشعب القيرغيزي.
ويجسد الجناح ملامح التطور والنمو الاقتصادي فى جمهورية قيرغيزستان والفرص التي يقدمها للشراكة مع العالم، والمقومات السياحية الفريدة لقيرغيزستان وطبيعتها المتنوعة التي يعرضها الجناح القيرغيزي، وكذلك الخدمات السياحية الجديدة التي تقدمها قيرغيزستان في مجالات السياحة الصحية وسياحة المغامرات والرحلات البرية.
ويستعرض الجناح صناعة المزهريات الخزفية بجمالها وتقنية الحفر ورسوم المعالم المعمارية القديمة عليها، وما فيها من صور للمدن، وهذا ما يجعل هذه المناظر الفنية الجميلة ذات قيمة أثرية وتاريخية وثقافية تعبر عن جمال تلك البلاد ومهارة أبنائها في فن هذه الصناعات، كما لا تخلو المعروضات من الملابس الرجالية والنسائية التي تعبر عن الزي التقليدي في قيرغيزستان.
وقال سعادة السفير بدر بن عمر الدفع «إن جناح جمهورية قيرغيزستان يمثل إضافة كبيرة لمعرض»إكسبو 2023 الدوحة « حيث يستمتع الزائر للجناح بالتعرف على أهم المعالم السياحية، وكذلك التعرف على المعالم التي تعبر عن تاريخ الشعب القيرغيزي وتقاليده وتراثه الثقافي.
وأوضح أن معرض إكسبو الدوحة يواصل دوره كمنصة تجمع العالم تحت مظلة واحدة على أرض قطر ليتواصل ويبدع ويبني الشراكات ويصنع المستقبل، حيث قدم نموذجاً متفرداً في تعزيز التعاون الدولي والانفتاح والتقريب بين الثقافات والشعوب وتطوير قنوات جديدة ومستدامة للتعاون بين دول العالم، لبناء مرحلة جديدة من الشراكة في مجالات العمل الاقتصادي والسياحة والابتكار والتكنولوجيا والزراعة وقطاعات المستقبل.
الجدير بالذكر أن العلاقات الثنائية بين قطر وجمهورية قيرغيزستان تشهد تطوراً كبيراً وتتسم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين بأنها علاقات قوية ومتينة.
وتنظم العلاقات بين البلدين مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية والطيران المدني، والإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة، وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة والتوأمة بين الدوحة وبيشكيك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قيرغيزستان إكسبو 2023 مبادرات الاستدامة تعبر عن
إقرأ أيضاً:
الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
سرايا - يوسف الطورة - يبدي مسؤولون إسرائيليون وأميركيون مشاركون في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، قلقهم من أن احتمالات التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس ترمب منصبه "ضئيلة".
ترمب " 'مهدد' الشرق الأوسط دفع الثمن" إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المحتجزين في غزة بحلول 20 كانون الثاني/ يناير، اعقبه تكثيف الرئيس بادين جهود إدارته الوساطة في صفقة، وجعلها من أولوياته في الأشهر الأخيرة من رئاسته.
ليس من الواضح ما الذي يقصده ترمب بـ "الثمن الذي سيدفع" لدرجة مواجهة "الجحيم"، خاصة وان الترجيحات تدفع بعدم وجود خطة واضحة لما سيحدث، إذا تم تجاوز الموعد النهائي الذي منحه الرئيس الأمريكي المنتخب.
ترجيحات تدفع اعتقاد مسؤولين إسرائيليين، دعم الرئيس الأمريكي القادم في ولايته الثانية المنفصلة، إجراءات إسرائيلية عارضتها إدارة بايدن، أبرزها تقليص المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، في حال لم تبرم صفقة.
في الوقت الذي يرى فيه مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن قائد حماس العسكري، محمد السنوار، لا يبدو أنه يتأثر بتهديد ترمب، يرجح مطلعون على المحادثات إنه لا يزال هناك احتمال لإبرام صفقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة.
الثابت، إذا لم تثمر المفاوضات بحلول 20 يناير، فإن الانتقال إلى إدارة ترمب قد يدفع بالمحادثات إلى الوراء، ربما لعدة أشهر، ما قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح بين الرهائن، وفق تقديرات رسمية غربية.
فصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تحتجز 100 رهينة في غزة، بينهم سبعة أميركيين، يعتقد أن نصفهم على قيد الحياة، من بينهم ثلاثة أميركيين، وفقاً للمخابرات الإسرائيلية.
هذا الأسبوع عاد المفاوضون الإسرائيليون من الدوحة، بعد ثمانية أيام من المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر دون تحقيق تقدم يذكر.
وعاد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA" بيل بيرنز ،ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، إلى واشنطن، بعد تواجدهم لأيام في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، متشككين في فرص التوصل إلى صفقة قبل 20 يناير المقبل.
وتبادلت حماس وإسرائيل قبل أيام الاتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تحقيق تقدم في ملف المفاوضات، تصر الحركة أنها تفاوضت بجدية، لكن الأخيرة قدمت مطالب جديدة غير مقبولة.
رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، زعم أن حماس تكذب وأنها تنصلت من تفاهمات تم التوصل إليها مسبقاً"، رد عليها مسؤولون إسرائيليون مطلعون على المحادثات إن كلا الطرفين على حق.
بينما تم إحراز بعض التقدم في الدوحة الأسبوع الماضي، لا تزال القضايا الجوهرية عالقة، ابرزها ما إذا كانت الصفقة ستشمل إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع الفلسطيني.
الرواية الإسرائيلية الرسمية، تصف أن المفاوضات لم تنهار، لكنها عالقة، حيث يريد الطرفان كسر الجمود دون تقديم تنازلات كبيرة.
وأثار نتنياهو الجدل في اجتماعات الأربعاء بعد عودة الوفد من الدوحة، بزعمه، بأن إسرائيل لا تعرف بدقة مع من تتفاوض: السنوار في غزة، أم الممثلون السياسيون الأكثر براغماتية في الدوحة، زاعماً "أنه لا يعرف من يمتلك القرار الفعلي".
نتنياهو الذي يؤكد رفض السنوار تقديم أسماء المحتجزين الذين لا يزالون على قيد الحياة، ويمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، التي تغطي النساء والرجال الذين تجاوزوا 50 عاماً ومن يعانون من حالات صحية سيئة، يُصر أنه لن يوافق على صفقة دون معرف محتواها وما الذي يحصل عليه مسبقاً.
في الجانب الآخر، تؤكد حماس أن ذلك سيصبح أسهل بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار، مجددة نفيها وجود انقسامات بين الأجنحة العسكرية والسياسية للحركة.
بينما قال رئيس حكومة الاحتلال، سيشاور فريقه التفاوضي خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن الخطوات المقبلة، شهدت تل أبيب، مطلع الأسبوع الجاري، احتجاجات، مطالبين بوقف إطلاق النار وإتمام صفقة الرهائن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 422
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-12-2024 07:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...