رتاج للفنادق والضيافة راعيا بلاتينيا لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اختتمت رتاج للفنادق والضيافة مشاركتها كراعٍ بلاتيني بمعرض قطر للسياحة والسفر الدولي بنسخته الثانية والذي أقيم من الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر بمركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض.
وتعليقا على المشاركة صرح سعادة الشيخ/ نايف بن عيد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات رتاج، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العربية السياحية، وعضو رابطة فنادق قطر قائلا: « حرصنا على المشاركة بالنسخة الثانية من معرض قطر للسياحة والسفر الدولي كراعٍ بلاتيني بعد النجاح الذي شهدناه في النسخة الأولى من المعرض في العام2021 وتأتي مشاركتنا بالنسخة الثانية ايماناً من رتاج للفنادق والضيافة كشركة قطرية وطنية بضرورة الدعم والمشاركة الفعالة في مثل تلك المعارض».
وأضاف سعادته: «نثمن جهود الدولة ممثلة في قطر للسياحة والعاملين على تنظيم معرض قطر للسياحة والسفر الدولي الذي يأتي مباشرة بعد نجاح دولة قطر في الترويج لمفاهيم سياحية جديدة خلال استضافتها لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ووضعها بصمة مميزة دعمت انطلاقها نحو العالمية مع الحفاظ على الهوية المحلية القطرية والعربية، وهو ما يعكس النهضة الكبيرة التي تشهدها الدولة في ظل دعم القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي كان من ثمارها فوز الدوحة بعاصمة السياحة العربية 2023».
واختتم سعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني حديثه قائلا: «نحن كشركة وطنية قطرية 100% فخورون بالثقة التي حصلنا عليها من قبل الكثير من الملاك في دولة قطر وحول العالم وكذلك الحكومات وقد قمنا بتوقيع عدد من الاتفاقيات مؤخرا كان آخرها بجمهورية مصر العربية خلال فعاليات المنتدى الاستثماري القطري -المصري الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة في 14 نوفمبر 2023. وتدير شركة رتاج أصولا فندقية وعقارية وصلت الى قرابة 11 مليار ريال قطري حتى الآن ولله الحمد».
ومن جانبه صرح السيد مدحت النوبي الرئيس التنفيذى لرتاج للفنادق والضيافة قائلا: «نشارك هذا العام بمعرض قطر للسياحة والسفر الدولي بنسخته الثانية كراعٍ بلاتيني والذي يعد فرصة للترويج لفنادق وخدمات رتاج للفنادق والضيافة وكذلك للتعرف على ما تقدمه مختلف الدول والهيئات المشاركة تحت سقف واحد كما يتيح المعرض الفرصة للعمل على بناء وتوسيع دائرة التواصل مع مختلف الدول وهو ما يخدم خطط رتاج التوسعية في الفترة القادمة».
وأضاف قائلا: «منذ أن أنشأت شركة رتاج العلامة التجارية “رتاج للفنادق” وهي العلامة الفندقية القطرية الأولى التي بدأت العمل داخل وخارج قطر والتي نجحت في المنافسة وبقوة ليس فقط بالسوق المحلي، ولكن أيضا على المستوى الإقليمي والعالمي».
واختتم السيد مدحت قائلا: «تقوم اليوم شركة رتاج للفنادق والضيافة بإدارة ومنح حق امتياز لأكثر من 24 فندقا ومنتجعا في 9 دول حول العالم منها ما هو تحت التشغيل ومنها ما سيتم تشغيله في القريب العاجل إن شاء الله، فلدينا خطط طموحة وفقاً لاستراتيجية واضحة ومحددة للتوسع على المستوى المحلي والعالمي لنصل الى 50 فندقا حول العالم تناغما مع رؤية قطر الوطنية بحلول عام 2030».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض قطر للسياحة قطر للسیاحة والسفر الدولی
إقرأ أيضاً:
مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة والذي يستمر حتى 26 فبراير، قدّم مصور البورتريه العالمي مارتن شولر خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور المهرجان خلال جلسة حوارية بعنوان "مستقبل التصوير"، حيث ناقش آفاق التصوير الفوتوغرافي في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، مسلطًا الضوء على التحديات والفرص التي تواكب هذا المجال.
استهل شولر الجلسة بتأكيد أهمية السرد القصصي في التصوير الفوتوغرافي، موضحًا أن دور المصور لا يقتصر على التقاط صور جميلة فحسب، بل يمتد إلى تقديم قصص بصرية ذات مغزى. وأوضح قائلًا: "في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مجرد التقاط الصور، بل في القدرة على العثور على قصة تستحق أن تُروى".
رحلة التحدي
بدأ شولر رحلته مع إحدى المنظمات المناهضة لعقوبة الإعدام، إلا أنه واجه في البداية رفضاً بسبب طبيعة صوره. ويعلق على ذلك قائلاً: "لم يثقوا بي لأنهم لم يحبوا صوري الفوتوغرافية، إذ كانوا يرون أنها تشبه صور الشرطة الجنائية. لكن أحد أعضاء المنظمة وجد في عملي قيمة حقيقية، ومنحني الفرصة لإثبات رؤيتي."
كانت فكرته تتمحور حول توثيق قصص الأشخاص الذين تمت تبرئتهم من أحكام الإعدام من خلال تصوير بورتريهات قريبة، إلا أنه سرعان ما أدرك أن الوجوه وحدها لا تعكس الصدمة التي مر بها هؤلاء الأشخاص. وبحثاً عن وسيلة أكثر تعبيراً، قرر الجمع بين الصور الثابتة والمقابلات الصوتية، مما أضفى على رواياتهم بعداً أعمق وأثّر بشكل أقوى في المتلقي.
من الرفض إلى التقدير العالمي
على الرغم من رفض ناشيونال جيوغرافيك لمشروعه في البداية، لم يستسلم شولر، بل قرر تمويله بنفسه، وسافر إلى بورتو ريكو لالتقاط الصور التي طالما حلم بها. ومع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا العدالة الاجتماعية، أدركت ناشيونال جيوغرافيك أهمية مشروعه وقررت دعمه لاحقاً. ويصف شولر هذه التجربة قائلاً: "كنت قد أنجزت مشروع التصوير بالفعل، وحوّلته إلى معرض فيديو عُرض في أحد متاحف نيويورك. وبعد ذلك، حصلت على تمويل من ناشيونال جيوغرافيك لتوسيع نطاق المشروع والتقاط المزيد من الصور، كما أنشأت مقاطع فيديو لصالح المنظمة لدعم قضيتها".
الفن وإعادة الابتكار
عندما يُسأل شولر: "هل أنت فنان؟" يجيب بلا تردد: "نعم، أنا فنان" ومع ذلك، يعترف بشعوره ببعض التردد حيال هذا الوصف، ويوضح ذلك قائلاً: "إذا كنت رساماً، فعليك أن ترسم بأسلوب غير مسبوق. والأمر ذاته ينطبق على التصوير الفوتوغرافي؛ فالتقاط صور جميلة أو تقليدية لا يكفي، بل يجب تقديم منظور جديد يضيف بُعداً غير مألوف للرؤية البصرية".
تحديات المهنة في عصر المنصات الرقمية
تحدث شولر عن التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على سوق التصوير الفوتوغرافي، ويعلق قائلاً: "بعض العلامات التجارية الكبرى، باتت تلجأ إلى مصورين على إنستغرام وتدفع لهم مبالغ صغيرة نسبياً". ويرى أن الاعتماد على المعارض الفنية لم يعد كافياً لكسب العيش، إذ تصل تكلفة الإيجار الشهري لمعرض في نيويورك، وفق تصريحه، إلى 30,000 دولار، مما يتطلب تحقيق مبيعات ضخمة لتغطية التكاليف الشهرية.
في ختام حديثه، شدد شولر على أهمية توثيق الواقع كما هو، بعيداً عن التعديلات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث قال: "أرى أن من مسؤوليات المصورين الحقيقيين توثيق عصرنا بواقعيته، حتى تتمكن الأجيال القادمة من رؤية العالم كما كان في زماننا".