انطلاق أعمال اجتماع ملف «البشت» لتسجيله على قائمة التراث باليونسكو
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، انطلقت أمس الإثنين أعمال الاجتماع التنسيقي الأول لملف «البشت.. العباءة الرجالية»، الذي تستضيفه دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك لإدراج البشت ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
ويهدف الاجتماع إلى البدء في الإعداد والتحضير لكيفية جمع المعلومات والبيانات حسب استمارة التسجيل، لتكون أحد العناصر العربية المسجلة على قائمة اليونسكو مع العناصر العربية السابقة (النخلة، والخط العربي).
تضمن جدول أعمال الاجتماع ورشة تدريبية للتعريف باتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي 2003، وقوائم الترشيح للإدراج على قوائم الاتفاقية، ومجالات التراث الثقافي غير المادي كما تحددها الاتفاقية وقوائم حصر التراث الثقافي غير المادي، وكذلك التعريف باستمارة الترشح الخاصة بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وربط عناصر التراث الثقافي غير المادي بالتنمية المستدامة، وأخيرا الوثائق المرفقة.
وفي هذا السياق قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة: إن استضافة دولة قطر أعمال الاجتماع التنسيقي الأول لملف «البشت.. العباءة الرجالية» تتوج جهود وزارة الثقافة في دعم العمل الثقافي المشترك، وترسخ تقاليد التبادل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم الإسلامي، وتؤكد القيم الحضارية والثقافية المشتركة التي تتأسس عليها رؤية الدولة من أجل مشهد ثقافي عربي إسلامي متنوع وثري.
وأضاف: عملت وزارة الثقافة في وقت سابق على المتابعة والتنسيق في إعداد ملفات عربية مشتركة للتسجيل على قائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو وأبرزها ملف البشت، ويأتي هذا الاجتماع التنسيقي ليؤكد على اهتمام وزارة الثقافة بملف البشت، وكل ما يتعلق بالتراث العربي.
من جانبه قال السيد عبد الله المعاضيد باحث تراثي وعضو ملف «البشت.. العباءة الرجالية» في وزارة الثقافة: إن ملف البشت يعتبر أول ملف تقدمه دولة قطر كمنسق للدول العربية، لتسجيل العنصر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، وذلك ضمن جهود الدولة في الحفاظ على الموروث الثقافي وجمع التراث ونشر الوعي الثقافي والمحافظة عليه.
وأضاف المعاضيد أن الوزارة تعمل حاليا بالتعاون مع الدول العربية ذات الاهتمام، والمنظمات العربية الثقافية، على إعداد ملف عربي مشترك لـتسجيل البشت باتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي 2003، وذلك إيماناً بأهمية العمل العربي المشترك في النهوض بالتراث الثقافي غير المادي للدول العربية وتدعيم المؤسسات والارتقاء بأدائها بما يتناسب مع ما يفرضه الواقع من تحديات للحفاظ والصون للتراث العربي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البشت وزارة الثقافة اليونسكو قائمة التراث الثقافي التراث الثقافی غیر المادی وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.