الوطن:
2024-07-04@10:44:08 GMT

احذر الصداع عند الاستيقاظ من النوم.. علامة على مرض خطير

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

احذر الصداع عند الاستيقاظ من النوم.. علامة على مرض خطير

قد تشعر بصداع شديد عند الاستيقاظ من النوم، ولا تعرف سببه رغم أنه يمكن أن يدل على وجود مشكلة صحية خطيرة، لذا يجب اللجوء لطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، وفق موقع «روسيا اليوم».

أسباب الصداع عند الاستيقاظ من النوم

الدكتورة يلينا تساريوفا، أخصائية علم النوم، أوضحت أسباب 5 للإصابة بالصداع عند الاستيقاظ من النوم، وفق موقع «روسيا اليوم»، قائلة إن الصداع يمكن أن يظهر في أي وقت من اليوم، ولكن إذا كان يظهر عند الاستيقاظ من النوم في الصباح، فقد يكون السبب اضطراب النوم.

من الممكن أن يشعر الشخص بالصداع عند أو بعد الاستيقاظ حال عدم اتباعه نظاما محددا للنوم، حيث يتكيف الجسم مع الساعة البيلوجية، وفق «تساريوفا»، إذ يجري ضبط دورة النوم بحيث تتزامن نهايتها مع الوقت المطلوب للاستيقاظ، ولكن إذا حدث الاستيقاظ في أثناء فترة النوم العميق، فإن الاستيقاظ يكون أصعب بكثير مما في بداية دورة النوم أو نهايتها، لذلك يشعر الشخص بالصداع والضيق والضعف.

دلالة الصداع عند الاستيقاظ من النوم

نقص الأكسجين، يمكن أن يكون سببا في الشعور بالصداع عند الاستيقاظ من النوم، وفق الطبيبة، حيث يتوقف التنفس في أثناء النوم، كما يشعر الشخص بالصداع بسبب انحباس الهواء في الغرفة، لكن يجب على الشخص استشارة الطبيب، حال الشعور بالصداع لوقت طويل وعدم وجود سبب، حيث يمكن أن يشير هذا الصداع إلى مشكلة صحية خطيرة مثل انقطاع التنفس في أثناء النوم.

يمكن أن يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم، في توقف التنفس وهو ما يشعرك بالصداع، وقد يشير الصداع إلى مقاومة الجسم الداخلية للنهوض والقيام بشيء ما، وذلك في حالة الاكتئاب.

الدكتور محمود عبدالعظيم، أخصائي المخ والأعصاب، أكد لـ«الوطن»، أن الصداع عند الاستيقاظ من النوم، من الممكن أن يكون بسبب الأرق أو النوم غير المنتظم، لكنه يؤدي إلى الإرهاق وضعف الانتباه والتركيز وفقدان الدافع، وقد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة منها السكتات الدماغية، لذلك يجب الانتباه والذهاب إلى الطبيب حال استمرار الصداع طويلا.

الضغط على الأسنان، يمكن أن تكون هذه العادة الليلية السبب الشائع للشعور بالصداع عند الاستيقاظ، ومعظم الناس لا يدركون أنهم يفعلون ذلك، لكن هناك نسبة كبيرة تقوم بهذه العادة ليلاً، وفق «عبدالعظيم»، مؤكدا أنه يجب استشارة طبيب الأسنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصداع عند الاستيقاظ یمکن أن

إقرأ أيضاً:

10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين!

وفقًا لعلم النفس، فإن هناك جوانب معينة من حياتنا من الأفضل أن نحتفظ بها لأنفسنا. لا يتعلق الأمر بالتكتم، بل بالحفاظ على حدودنا الشخصية. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "هاك سبيريت" HackSpirit.

إن مشاركة الكثير من المعلومات قد تجعل الشخص في بعض الأحيان عرضة للخطر أو أن يُساء فهمه. لذا، فمن المهم معرفة ما يجب مشاركته مع الآخرين وما يجب الاحتفاظ به طي الكتمان، كما يلي:

1. الأهداف الشخصية

إن تحديد الأهداف هو جزء حاسم من حياة كل شخص، سواء كان الأمر يتعلق بحياته المهنية أو علاقاته أو نموه الشخصي، إذ يسعى الجميع إلى تحقيق هدف ما.

وبحسب علم النفس، فإن احتفاظ الشخص بأهدافه لنفسه يمكن أن يزيد في الواقع من فرص تحقيقها. يمكن أن تبدو الفكرة غير بديهية، خاصة في مجتمع يشجع على مشاركة التطلعات.

 لكن يرجع السبب في تلك النصيحة إلى أنه عندما يشارك الشخص أهدافه، فإن الثناء والتقدير الذي يتلقاه يمكن أن يخدع عقله ليشعر وكأنه قد حققتها بالفعل، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الدافع لمتابعة هذه الأهداف وتحقيقها فعليًا. 

كما يمكن أن يكون النقد المحتمل والإحباط من عدم رضا الآخر عن الهدف سببًا في التراجع أو عدم مواصلة السعي في مرحلة مبكرة.

2. المعتقدات الشخصية

تؤكد الكثير من التجارب أن هناك قيمة مضافة للاحتفاظ ببعض المعتقدات الشخصية للنفس. لا يتعلق الأمر بإخفاء هوية الشخص، ولكن فهم أن بعض المواضيع يمكن أن تكون مثيرة للخلاف، مثل السياسة والدين وبعض القضايا الاجتماعية، بخاصة وأنها مجالات يمكن أن يكون لدى البعض فيها معتقدات متأصلة بعمق.

يمكن أن تؤدي مشاركة هذه المعتقدات في بعض الأحيان إلى صراعات غير ضرورية، خاصة عندما لا يكون الشخص الآخر منفتحًا على منظور مختلف.

ولا يعني ذلك أنه لا ينبغي على الشخص الدفاع عما يؤمن به، إنما في المحادثات غير الرسمية، ربما يكون من الأفضل الابتعاد عن موضوعات السياسة والدين والقضايا الاجتماعية الجدلية.

3. الاستياء من الماضي

إن التمسك بالضغينة والاستياء من أحداث في الماضي يمكن أن يكون له في الواقع تأثير ضار على الصحة الجسدية. أظهرت الدراسات أن تغذية المشاعر السلبية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر وحتى أمراض القلب. من المهم معالجة هذه المشاعر، لكن إثارة الاستياء الماضي باستمرار في المحادثات لا يفيد أي شخص. إنه لا يغير الماضي، ولا يؤدي إلا إلى إبقاء السلبية حية.

ينصح خبراء علم النفس بالتعامل مع هذه المشاعر على انفراد أو مع معالج موثوق به. إن التسامح يفيد الشخص نفسه أكثر من الآخر. إن التخلص من آلام الماضي يمكن أن يحقق السلام والصحة الأفضل، عقليًا وجسديًا.

4. أعمال الخير والبر

إن القيام بالأعمال الصالحة يعد فضيلة، ولكن تعد الخطوة الأكثر أهمية والأعلى مرتبة هي القيام بها دون توقع التقدير أو الثناء. عندما يقوم الشخص بمساعدة الآخرين، يجب أن يأخذ الخطوة من منطلق الرعاية والتعاطف الحقيقيين، وليس من الرغبة في تعزيز صورته في أعين الآخرين. يمكن أن تؤدي مشاركة الأفعال الطيبة في بعض الأحيان إلى تقليل قيمتها وجعلها تبدو أقل صدقًا.

5. المشاكل الأسرية

يوجد لدى كل عائلة مجموعة من التحديات والقضايا الخاصة بها. وتكون هذه الأمور غالبًا شخصية للغاية ويمكن أن يكون من الصعب شرحها وفهمها. وربما تؤدي مناقشة مشكلات الشخص العائلية مع الآخرين أحيانًا إلى سوء فهم أو نصائح غير مرغوب فيها، إذ يمكن ألا يفهم البعض ديناميكيات التعامل في العائلة بشكل واضح أو كامل أو السياق الكامن وراء بعض المشكلات.

كما أن الكشف عن الأمور العائلية الحساسة يمكن أن يعتبر أيضًا عدم احترام لأفراد العائلة. فمن الضروري الحفاظ على خصوصيتهم واحترام حدودهم الشخصية.

6. ممارسات حب الذات

في عالم يتطلب منا في كثير من الأحيان أن نكون منتجين باستمرار و"أثناء التنقل"، يعد تخصيص الوقت لحب الذات والعناية بها أمرًا بالغ الأهمية. إنها إحدى طرق التزود بالوقود والتأكد من أن الشخص يستطيع تقديم أفضل ما لديه للعالم. لكن تعد تلك الممارسة تعتبر شخصية بشكل عميق ولا ينبغي مشاركتها مع الآخرين.

7. المخاوف وانعدام الشعور بالأمان

إن وجود مخاوف أو عدم شعور بالأمان في بعض الحالات أو المواقف لا يُصنف حالة ضعف، إذ إنه في واقع الأمر يوجد لكل شخص مخاوفه الخاصة. إنها جزء من كون الشخص بشرًا. ولكن مناقشة تلك المخاوف ومسببات الشعور بعدم الأمان ربما تؤدي في بعض الأحيان إلى تضخيمها ومنحها قوة أكثر مما تستحق.

في حين أنه من المهم الاعتراف بهذه المشاعر، إلا أنه من المهم أيضًا التعامل معها بطريقة صحية، مثل التأمل أو طلب المساعدة من اختصاصي الصحة النفسية.
8. روتين اللياقة البدنية

من المهم الحفاظ على اللياقة والصحة. ويوجد بالفعل لدى الكثيرين إجراءات روتينية وأنظمة غذائية يتبعونها للحفاظ على صحتهم. ولكن يرى خبراء علم النفس أن مناقشة التفاصيل في هذا المجال يمكن أن تضر أكثر مما تنفع.

في حين أنه من الرائع تشجيع الآخرين على البقاء بصحة جيدة، فإن مناقشة نظام اللياقة البدنية الشخصي يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى مقارنات غير ضرورية وتوقعات غير واقعية. يختلف جسم كل شخص عن الآخر، وما يناسب الشخص قد لا يناسب آخر.

9. الوضع المالي

لأسباب وجيهة إن موضوعات المال والحالة الاقتصادية غالبًا ما تكون موضوعات محظور مناقشاتها في العديد من الثقافات والمجتمعات، لأنها يمكن أن تؤدي، سواء كان الشخص ثريًا أو مكافحًا، إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات. فإذا كان الشخص في وضع مالي جيد، فإن مشاركة هذه المعلومات يمكن أن تثير الحسد أو تخلق توقعات غير واقعية. من ناحية أخرى، إذا كان يواجه صعوبات مالية، فإن مشاركة هذا قد يجعل الشخص هدفًا للمشورة أو النصيحة غير المرغوب فيه.
10. الاختيارات في الحياة الشخصية

إن تفاصيل حياة شخص هي ملكية خاصة خالصة له. إن الاختيارات التي يقوم بها، كبيرة كانت أم صغيرة، تشكل رحلته وتحدد هويته. إن الاختيارات، سواء أكانت اختيار البقاء عازبًا، أو اتخاذ قرار بعدم إنجاب الأطفال، أو اتباع مسار وظيفي غير تقليدي، هي اختياراتك ولا تحتاج إلى التحقق من صحتها من الآخرين.

يمكن أن تؤدي مشاركة خيارات الحياة الشخصية مع الجميع في بعض الأحيان إلى تعرض الشخص للنقد أو النصائح غير المرغوب فيها. بل وأحيانًا يمكن أن يحاول البعض التأثير على الشخص أو التشكيك في قراراته بناءً على معتقداتهم وتجاربهم

مقالات مشابهة

  • أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
  • احذر.. أطعمة “عصرية” قد تصيبك بمرض خطير
  • 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين!
  • «رفة العين» دلالة على الإصابة بمرض خطير.. احذر ظهور هذه العلامات
  • احذر من النوم بالقرب عن تليفونك .. مخاطر صحية للنوم بالقرب من الهواتف المحمولة
  • احذر.. التجشؤ المفرط قد يكون علامة على الإصابة بأمراض خطيرة جدا
  • أعراض الصداع الناتج عن الجفاف وعلاجه
  • احذر.. أطعمة "عصرية" قد تصيبك بمرض خطير
  • احذر 6 وضعيات خاطئة في طريقة النوم.. تسبب مشكلات كبيرة بالرقبة
  • 40 مليون مصاب.. دراسات طبية توضح أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه