حذرت وكالة اونروا  أنه لا يزال نحو 700 ألف شخص يعيشون في شمال قطاع غزة، كما حذرت ايضا من المضايقات الاسرائيلية والتي  تمنع من إدخال أى وقود إلى شمال غزة حتى اللحظة

ونوهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى أن  الوقود لا يزال يستخدم كسلاح حرب ضد المدنيين في شمال غزة رغم الهدنة

قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم الوكالة في الضفة الغربية، إنه منذ اليوم الأول للهدنة استطعنا أخيرًَا أن نتحرك في بعض المناطق من قطاع غزة التي لم يكن في الإمكان الوصول إليها قبل الهدنة، وتحديدًا القطاع الشمالي من مدينة غزة.

وأضاف المتحدث باسم الأونروا في الضفة الغربية، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، بدأت تتكشف أمام أعيننا حجم المأساة الكبرى التي حصلت في قطاع غزة قبل الهدنة.

وأكد أن هذه المساعدات وإن زادت نسبة عدد الشاحنات التي تدخل من مصر وهي المشكورة على ذلك إلا أن هذا لا يكفي أمام حجم الدمار الذي بدأ يتكشف أمامنا.

وأوضح أن هذه الهدنة التي مدتها 4 أيام لا تكاد تكفي لنحصر الأضرار ونقيم الاحتياجات لننقلها إلى المجتمع الدولي والعالم حتى يقدم لنا يد العون فيما يحصل في قطاع غزة.
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن بعض الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم في شمال قطاع غزة، بدأوا في العودة، بسبب الوضع المزري في الجنوب.

وطلبت إسرائيل من 1.1 مليون من سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية الأخرى، التوجه نحو الجنوب حفاظا على سلامتهم الأسبوع الماضي.

ومع ذلك، قال مسؤول الأمم المتحدة إنهم يكافحون للعثور على المأوى والغذاء ومياه الشرب في الجنوب.

وقالت وزارة الصحة في القطاع أيضاً إن المئات قُتلوا هناك في غارات جوية إسرائيلية أمس الاثنين، والذي يعد اليوم السابع عشر على اندلاع الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

"الشعبية": جرائم الاحتلال بحق المدنيين تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة

صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الاحتلال الإسرائيلي المهزوم يستهدف النازحين والأطفال محاولا بكل الوسائل تعويض خسائره التي يَتكبّدها وإن أفعاله تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة البطولية.

وأضافت الجبهة، مساء السبت، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن المجزرة الوحشية التي نفذتها طائرات الاحتلال في مدرسة مكتظة بالنازحين بالنصيرات وسط قطاع غزة، وأدت لاستشهاد وإصابة العشرات، جريمة حرب جديدة تُمثّل فصلاً جديداً من توحش الاحتلال الذي وصل حداً غير مسبوق ويجري بدعمٍ مستمر من الإدارة الأمريكية.

وتابعت "استهداف النازحين والأطفال والنساء الذين لجأوا إلى المدارس بحثاً عن مأوى آمن، واستخدام أسلحة محظورة دولياً يثبت مجدداً تواطؤ المجتمع الدولي، ويفضح شعاراتهم الكاذبة، ويكشف حقيقتهم كداعمين لنظام الإبادة، مما يجعلهم شركاء في إجرام الاحتلال".

ودعت الجبهة أحرار العالم والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري والحازم لوقف الجرائم الوحشية، واتخاذ خطوات فعالة لمحاسبة قادة الاحتلال مرتكبيها، مؤكدة أن الصمت والتغاضي عن الفظائع بمثابة دعم غير مباشر للاحتلال في مواصلة ارتكابها، ويعزز من ثقافة الإفلات من العقاب.

وشددت الجبهة الشعبية على أن هذه المجازر لن تنال من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني الذي يرفض الرضوخ للظلم والعدوان، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه حتما.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي أفاد باستشهاد 16 مواطنًا وإصابة أكثر من 75 مدنيًا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال استهدفت مدرسة الجاعوني التي يتواجد فيها 7000 نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة
  • "أونروا": أطفال غزة يقضون نحو 8 ساعات يوميا بجلب الماء والغذاء
  • "الشعبية": جرائم الاحتلال بحق المدنيين تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة
  • إرسال 50 شاحنة مساعدات الى شمال قطاع غزة
  • إسرائيل تواصل  حربها على غزة.. أونروا: الظروف المعيشية في القطاع باتت لا تطاق!
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 273 من العدوان المتواصل على قطاع غزة
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة لا تكفي
  • «أونروا» تشدد على أهمية فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية
  • مسؤولة بـ«أونروا» تطلب فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
  • محمد الباز: الإخوان يعيشون حالة من البؤس ولم يتجاوزوا ما حدث في 3 يوليو 2013