أونروا: لا يزال نحو 700 ألف شخص يعيشون في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حذرت وكالة اونروا أنه لا يزال نحو 700 ألف شخص يعيشون في شمال قطاع غزة، كما حذرت ايضا من المضايقات الاسرائيلية والتي تمنع من إدخال أى وقود إلى شمال غزة حتى اللحظة
ونوهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى أن الوقود لا يزال يستخدم كسلاح حرب ضد المدنيين في شمال غزة رغم الهدنة
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم الوكالة في الضفة الغربية، إنه منذ اليوم الأول للهدنة استطعنا أخيرًَا أن نتحرك في بعض المناطق من قطاع غزة التي لم يكن في الإمكان الوصول إليها قبل الهدنة، وتحديدًا القطاع الشمالي من مدينة غزة.
وأضاف المتحدث باسم الأونروا في الضفة الغربية، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، بدأت تتكشف أمام أعيننا حجم المأساة الكبرى التي حصلت في قطاع غزة قبل الهدنة.
وأكد أن هذه المساعدات وإن زادت نسبة عدد الشاحنات التي تدخل من مصر وهي المشكورة على ذلك إلا أن هذا لا يكفي أمام حجم الدمار الذي بدأ يتكشف أمامنا.
وأوضح أن هذه الهدنة التي مدتها 4 أيام لا تكاد تكفي لنحصر الأضرار ونقيم الاحتياجات لننقلها إلى المجتمع الدولي والعالم حتى يقدم لنا يد العون فيما يحصل في قطاع غزة.
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن بعض الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم في شمال قطاع غزة، بدأوا في العودة، بسبب الوضع المزري في الجنوب.
وطلبت إسرائيل من 1.1 مليون من سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية الأخرى، التوجه نحو الجنوب حفاظا على سلامتهم الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، قال مسؤول الأمم المتحدة إنهم يكافحون للعثور على المأوى والغذاء ومياه الشرب في الجنوب.
وقالت وزارة الصحة في القطاع أيضاً إن المئات قُتلوا هناك في غارات جوية إسرائيلية أمس الاثنين، والذي يعد اليوم السابع عشر على اندلاع الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
أونروا: مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع وشاحنات الإغاثة متوقفة قرب الحدود مع مصر
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، وقالت إن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع.
ووفقا لما نقلته وكالة الأبناء الفلسطينية، أكدت وكالة الأونروا أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان في قطاع غزة..
وأشارت الأونروا إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المختلفة في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول بوكالة الأونروا أن “33 شاحنة مساعدات متوقفة لـ6 أشهر قرب الحدود مع مصر بسبب القيود (الإسرائيلية)”، وأضاف أن “سكان غزة الذين يعانون سوء التغذية يواجهون خطرا إضافيا للإصابة بالأمراض في الشتاء، أكثر نصف مليون شخص بغزة معرضون لخطر الفيضانات بمجرد هطول المطر”.
بدوره، أشار مدير الإغاثة الطبية في شمال قطاع غزة محمد أبو عفش إلى أن مستشفى “كمال عدوان” لا يزال تحت حصار الجيش الإسرائيلي منذ 40 يوما، ولا تستطيع الطواقم الطبية إسعاف المصابين بمحيطه.
وأضاف أبو عفش في تصريح أن الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) تعرض لإصابة بالظهر والفخد وحالته مستقرة بعد استهداف قصف إسرائيلي المستشفى ليل السبت الأحد.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى ويمنع إدخال الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والسولار لتشغيل المولدات وإنقاذ حياة المرضى.
وفي آخر المستجدات في القطاع اليوم الاثنين، أصيب شخص إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في المخيم الجديد غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين أيضا في قصف مدفعي على شمال مخيم النصيرات. بالتزامن قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عنيف غرب المخيم الجديد، في حين أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شمال مخيم النصيرات.
ودمرت الرياح بعض خيام النازحين على شاطئ بحر مدينتي خان يونس (جنوب القطاع) ودير البلح (وسط القطاع).
وجسدت مقاطع مصورة متداولة حجم المعاناة التي تواجه النازحين بقطاع غزة في خيمهم، في ظل تساقط الأمطار والبرد الشديد وندرة الملابس والأغطية.