زوج الأسيرة المحررة عطاف جرادات: فرحتنا منقوصة بسبب مجازر غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال زوج الأسيرة عطاف جرادات المفترض الإفراج عنها في صفقة التبادل بين حركة حماس، والاحتلال، إن فرحة خروجها من الأسر منقوصة بسبب المجازر التي يقوم بها الاحتلال في غزة.
وروى تفاصيل اعتقال زوجته قبل نحو عامين، والتي قال إنها الأكبر سنا في سجون الاحتلال، بتهمة معرفتها بتنفيذ أبنائه عملية مستوطنة حومش قبل عام، والتي قتل فيها مستوطن للاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال عذب زوجته واعتدى عليها بالضرب، ولا زالت آثار التعذيب عليها، وقال: "نقارن هذا بتعامل المقاومة الإنساني مع الأسرى في غزة، وكيف يقومون بتسليمهم دون أن يطالهم أذى".
زوج الأسيرة عطاف جرادات: "الاحتلال اعتدى على زوجتي خلال اعتقالها وهي أكبر معتقلة بالسجون، على عكس ما تتعامل به المقاومة مع أسرى الاحتلال في غزة وفق تعاليم ديننا الإسلامي". pic.twitter.com/o7LJTONnpo — Enas JABER (@EnasJABER19) November 27, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال اسيرات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف: الاحتلال فخخ مسنًا واستخدمه درعًا بشريًا ثم أعدمه مع زوجته
#سواليف
كشف موقع “ها مكوم” العبري، عن #جريمة_حرب ارتكبها #جنود #الاحتلال بحق #مسن_فلسطيني وزوجته في #حي_الزيتون بمدينة #غزة، بعد استخدامه كدرع بشري بطريقة وحشية.
وأوضح الموقع أن ضابطا كبيرا في #لواء_ناحال، قام بربط #حزام_ناسف حول رقبة مسن فلسطيني في الثمانين من عمره، بعد اعتقاله وزوجته من منزلهما لعدم قدرتهما على النزوح من المنطقة وهدده بتفجير رأسه.
ولفت إلى أن الواقعة جرت، خلال توغل للفرقة 99، في أيار/مايو الماضي، حين عملت قوة من لواءي ناحال وكرملي والوحدة متعددة الأبعاد بجيش الاحتلال في حي الزيتون، وخلال عملية تنقل من منزل إلى آخر، أجبر المسن الذي كان يتكئ على عصا، على العمل كدرع بشري.
مقالات ذات صلة الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن 2025/02/16وخلال التحقيق مع المسن وزوجته، أبلغا ضباط الاحتلال، أنهما غير قادرين على السير والنزوح إلى المنطقة، ولا مكان لهما ليأويا إليه.
وطلب ضابط كبير من أحد الجنود، تركيب الحزام الناسف على رقبة المسن، وأن يبلغه، أنه في حال فعل شيئا خاطئا، فإن الجندي خلفه سيسحب الحبل وسيتم فصل رأسه عن جسده، وأشار الموقع إلى أنهم استخدموا الرجل درعا بشريا لمدة 8 ساعات وهو يتكئ على العصا من منزل إلى آخر.
وكشف أن زوجة المسن بقيت تحت مراقبة الجنود في المنزل، وأخذ زوجها المسن، كدرع بشري، وكان يفتش كل منزل قبل دخول جنود الاحتلال، خوفا من وجود عبوات ناسفة أو مقاومين، ولم تكن زوجته تعلم بما يجري، وأخبروها أنه يخضع للتحقيق وسيعود.
ونقل الموقع عن أحد جنود الاحتلال قوله، إن أحد الضباط، كان يأخذ فتيل التفجير، ويربطه بحبل حول رقبة المسن، قبل أن يدخل أي منزل ويبقيه بيده، حتى لا يهرب، رغم أن الرجل لم يكن قادرا على الهروب بالأساس، ويمكن أن تنتهي حياته في أي ثانية لو سحبنا الحبل فقط.
وأشار الجنود، إلى أنه وبعد انتهاء استخدام المسن درعا بشرية، أمروهم بالخروج من المنطقة، والنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة، وبعد 100 متر، أطلقت كتيبة ثانية للاحتلال في المنطقة المجاورة النار عليهما وأعدمتهما على الفور وسط الطريق.
ونقل الموقع عن شهادات لجنود الاحتلال، أن التعليمات لديهم، بإطلاق النار على أي فلسطيني يجري رصده يسير على الأقدام في طريق النزوح بعد انتهاء موعد الإخلاء، حتى لو كانا زوجين مسنين يتجاوز عمرهما 80 عاما.
وكشف أن الموقع، أن واقعة أخرى، ارتبكتها قوات لواء ناحال، قبل وقف إطلاق النار، استشهد فيها شاب فلسطيني، بعد استخدامه كدرع بشري، وتكبيله ووضعه بأحد المباني مع القوات، وفور دخول أحد الضباط ومشاهدته، قام بإعدامه على الفور، بذريعة أنه لم يكن على علم بوجوده.