خلال اتصالين مع وزير خارجية أمريكا والدنمارك.. رئيس الوزراء: نأمل أن تفضي الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وتمديدها، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد معاليه، خلال الاتصال، ضرورة استمرار الجهود لإيقاف الحرب في غزة، مشددا على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف.
ومن جانبه، أعرب سعادة وزير الخارجية الأمريكي عن شكر بلاده لدولة قطر على جهودها في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، التي أسفرت عن الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في غزة.
كما تلقى معاليه أمس اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد لارس لوكاراسمسون وزير الخارجية بمملكة الدنمارك.
وجرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة خطوات تنفيذ اتفاق الهدنة، لا سيما تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد معاليه، خلال الاتصال، ضرورة استمرار الجهود لإيقاف الحرب في غزة، مشددا على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف.
وشدد معاليه على ضرورة تأكيد وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم القادم في برشلونة بشأن غزة على أهمية تمديد الهدنة من أجل إدخال مساعدات كافية إلى القطاع، كما أشار معاليه إلى ضرورة إيصال المساعدات أيضا إلى شمال غزة، مثمنا دور الدنمارك والدول الأخرى المشاركة في الاجتماع.
وأعرب معاليه عن أمل دولة قطر في أن يفضي اتفاق الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جانبه، أعرب سعادة وزير الخارجية الدنماركي عن شكر بلاده لدولة قطر على جهودها في إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، ودورها الحاسم في الهدنة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطاع غزة رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن وزیر الخارجیة خلال الاتصال فی قطاع غزة إلى القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التايلاندي يشكر مصر على جهودها لإطلاق سراح رهائن بلاده المحتجزين في غزة
وجه وزير خارجية تايلاند ماريس سانجيا مبونجسا الشكر لمصر لجهودها التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن التايلانديين الخمسة الذين تم احتجازهم في قطاع غزة، مُثمناً الدور المصري الفاعل والمستمر منذ اللحظة الأولي لاندلاع الأزمة.
وجاءت تصريحات الوزير التايلاندي خلال اتصاله هاتفيا بوزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وتايلاند، وتوافقا على أهمية استغلال حالة الزخم الإيجابي التي شهدتها العلاقات الثنائية خلال العام المنصرم، في ضوء تزامنها مع الذكري السبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بما في ذلك تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فقد أشاد الوزير عبد العاطي بتوقيع البلدين لمذكرة تفاهم مشتركة في ديسمبر ٢٠٢٤ لتدشين لجنة تجارية مشتركة وخطة عمل للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من تلك الخطوة الهامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل وجود فرص اقتصادية واعدة، لاسيما مع انضمام تايلاند مؤخراً كعضو شريك في تجمع البريكس.
وحرص الوزير عبد العاطي على إطلاع نظيره التايلاندي على تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك المساعي المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بمراحله الثلاث، مؤكداً على أولوية توفير وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتوفير مُتطلبات التعافي المُبكر لمواجهة حجم التدمير الذي عانى منه القطاع طوال الفترة الماضية.
في سياق مُتصل، سلط وزير الخارجية الضوء على أهم مخرجات القمة العربية غير العادية، مبرزاً تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مشيراً إلى استضافة مصر لمؤتمر وزاري رفيع المستوى خلال الشهر المقبل لحشد الدعم اللازم للخطة العربية، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.