أبناء النوبة المصريين بالمملكة المتحدة يلتقون بالقنصل المصري بسفارة مصر ببريطانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رحب أبناء النوبة المصريين بالمملكة المتحدة بالقنصل المصري بسفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة السفير محمد آبو الخير والسادة الضيوف القنصل محمد رأفت والمستشارة نهال عبدالغفار
وذلك بمقر الرابطة مساء يوم السبت الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣م.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من أبناء الرابطة في إطار الاستعدادات والتوعية الخاصة بالانتخابات الرئاسية والتي ستُجرى أيام 1 و2 و3 من شهر ديسمبر ٢٠٢٣م بمقر السفارة المصرية بلندن من الساعة التاسعة صباحا بحوال الله تعالى إلى الساعة التاسعة مساءا.
وفي بداية اللقاء رحب السيد عبدالله هلال ابراهيم رئيس الرابطة بالسادة الضيوف وقد تتطرق إلى أهمية مشاركة الجميع في الاستحقاق الدستوري الأهم وهو الانتخابات الرئاسية والإجراءات التي اتخذتها الرابطة في هذا الصدد وأشارة إلى المخاطر التي تواجه الدولة المصري من جميع الجوانب وقدره القيادة السياسية على مواجهة التحديات ونعمة الأمن والأمان والاستقرار التى حققتها الدولة المصرية.
وأكد السفير محمد أبو الخير على أهمية المشاركة من أبناء الجالية المصرية في الانتخابات الرئاسية باعتبارها واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريا.
وثمنت المستشارة نهال عبدالغفار
على هذا اللقاء بأبناء النوبة المصريين وأهمية المشاركة الإنتخابيةمن الجميع مع استمرار التواصل المستمر مع عموم أبناء الجالية المصرية في بريطانيا.
وفي نهاية اللقاء أكد القنصل والضيوف أن لقاء بأبناء النوبة المصريين دائما بمثابة لقاء العائلة.
IMG-20231128-WA0007 IMG-20231128-WA0008 IMG-20231128-WA0005 IMG-20231128-WA0006 IMG-20231128-WA0003 IMG-20231128-WA0001 IMG-20231128-WA0004 IMG-20231128-WA0002 IMG-20231128-WA0000
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرابطة القلمية: كيف غيّر ميخائيل نعيمة وجه الأدب العربي؟
في مطلع القرن العشرين، شهد الأدب العربي تحولًا جذريًا بفضل أدباء المهجر، الذين سعوا إلى تحريره من قيوده التقليدية وفتح آفاق جديدة للإبداع. كان ميخائيل نعيمة أحد أبرز هؤلاء الأدباء، ولعب دورًا محوريًا في تأسيس الرابطة القلمية، التي جمعت تحت رايتها نخبة من المفكرين والشعراء، وعلى رأسهم جبران خليل جبران. لم تكن الرابطة مجرد تجمع أدبي، بل كانت ثورة فكرية غيرت مسار الأدب العربي الحديث.
ولادة الرابطة القلمية: الحاجة إلى التجديدتأسست الرابطة القلمية في نيويورك عام 1920، كرد فعل على الجمود الذي كان يسيطر على الأدب العربي في ذلك الوقت. رأى أعضاؤها أن الأدب العربي بحاجة إلى التحرر من الأساليب التقليدية واللغة الخطابية، والبحث عن تعبير أكثر صدقًا وعاطفية يتماشى مع التحولات العالمية. كان ميخائيل نعيمة المنظّر الفكري للرابطة، حيث وضع لها إطارًا نقديًا يستند إلى البساطة والوضوح والتعبير عن المشاعر بعمق بعيدًا عن الزخرفة اللغوية المفرطة.
دور ميخائيل نعيمة في تطوير الأدب العربيلم يكن نعيمة مجرد عضو في الرابطة، بل كان ناقدها الأول، حيث أصدر كتابه الشهير “الغربال”، الذي حمل رؤى نقدية غير مسبوقة، دعا فيها إلى غربلة الأدب العربي من الأساليب القديمة والمفاهيم التقليدية. رفض الأسلوب البلاغي الزائد، ورأى أن الأدب يجب أن يكون انعكاسًا صادقًا للحياة والمشاعر الإنسانية.
الرابطة القلمية وتأثيرها على الأدب الحديث
• تحرر الشعر: أسهمت الرابطة في تحرير الشعر العربي من القافية والوزن التقليدي، مما مهد لاحقًا لظهور الشعر الحر.
• بساطة النثر: تأثرت الكتابة النثرية بأسلوب نعيمة، حيث أصبحت أكثر سلاسة وأقرب إلى القارئ العادي.
• دمج الفلسفة بالأدب: تجلت أفكار نعيمة الروحية والفلسفية في أعمال الرابطة، ما أضفى عمقًا فكريًا على النصوص الأدبية.
هل ما زالت أفكار الرابطة القلمية حاضرة اليوم؟على الرغم من انتهاء الرابطة رسميًا عام 1931، إلا أن تأثيرها ما زال حاضرًا في الأدب العربي المعاصر. فقد فتحت الطريق أمام التجديد والتجريب، وألهمت أجيالًا من الأدباء للبحث عن صوتهم الخاص بدلًا من اتباع القوالب الجاهزة. واليوم، لا يزال ميخائيل نعيمة يُقرأ كأحد أعمدة الحداثة الأدبية، حيث شكلت أفكاره الأساس للكثير من التطورات التي شهدها الأدب العربي في القرن العشرين.