عضو بحركة حماس: إسرائيل قتلت 17 شخصا من أسراهم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، إنهم حريصون على عودة الأسرى الإسرائيلين لعائلاتهم لأنه يسهم في علاج جملة من المشاكل التي يتعرض لها أهل القطاع سواء من الدعم الإنساني والصحي وإدخال الوقود."
اكتشف سحر الطعم الشهي والفوائد الغذائية مع شوربة العدس مصرع شابين دهسهما قطارا أثناء عبورهما شريط السكة الحديد ببني سويفوأضاف "حمدان"، في مداخلة تليفونية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أن أعداد من قتلوا من المحتجزين لدى حماس نتيجة القصف الإسرائيلي بلغ 17 شخصًا لكن الفصائل الأخرى ربما قتل كل من كان لديها وبالتالي لا يمكن حصر المعلومات دون التدقيق النهائي.
وأتم القيادي في حركة حماس: "هناك حرص حقيقي وجاد ونلمس أن هناك تجاوبًا من الفصائل الأخرى لتحقيق ذلك بأعلى درجة من الدقة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة حمدان القيادي في حركة حماس
إقرأ أيضاً:
ضوءٌ على مأساة عين يعقوب في عكار.. غارات إسرائيل تلاحق نازحي لبنان
في بلدة عين يعقوب الهادئة في شمال لبنان، يغمر الصدمة والغضب سكان البلدة عقب غارة إسرائيلية استهدفت مبنى يقطنه نازحون لبنانيون وسوريون مساء الإثنين.المبنى، الذي سُويّ بالأرض، كان يأوي نحو 30 شخصا لجأوا إلى المنطقة البعيدة عن الحدود هرباً من ويلات القصف في جنوب لبنان، وقد اعتقد السكان أن عين يعقوب، التي تبعد نحو 150 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية، ستكون في مأمن من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.
"مجزرة لا توصف" مصطفى حمزة، أحد سكان البلدة، يصف المشهد في عين يعقوب قائلا: "المبنى انهار بالكامل، أشلاء متناثرة على الطريق، وهناك عدد كبير من الشهداء والجثث والجرحى" ويضيف: "استهدفوا المبنى دون أي إنذار. إنها مجزرة بكل معنى الكلمة".
يؤكد هاشم هاشم، مالك المبنى، أن أفرادا من عائلته كانوا من بين الشهداء، مشيرا إلى أن معظمهم نزحوا من الجنوب اللبناني قبل أسابيع فقط هربا من القصف، في حين كانت أسرة سورية تسكن الطابق الأول منذ قرابة 10 سنوات.
واحدة من أبعد الغارات هذه الغارة التي استهدفت عين يعقوب هي واحدة من أبعد الغارات الإسرائيلية عن الحدود اللبنانية، مما أثار قلقاً كبيراً بين أهالي المناطق الشمالية اللبنانية الذين شعروا لوهلة أنهم قد يكونون في مأمن من دائرة الحرب.
ويعتبر هذا الاستهداف امتدادا لحملة إسرائيلية بدأت بتكثيف الغارات الجوية على مناطق تزعم أنها "معاقل لحزب الله" في جنوب وشرق لبنان، وقد شملت في الأيام الماضية بلدة علمات في جبيل وبلدة برجا الساحلية.
زذكر الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" أن استهداف عين يعقوب كان بداعي ضرب عنصر تابع لحزب الله، زاعما أن الصاروخ المستخدم في الهجوم صُمم لتجنب إصابة المدنيين، إلا أن النتائج كانت كارثية على عائلات بأكملها، بحسب "فرانس برس".
الضحايا بازدياد والغارات مستمرة يأتي هجوم عين يعقوب بعد سلسلة من الغارات التي أودت بحياة مئات المدنيين اللبنانيين منذ تصاعد وتيرة الحرب في لبنان. ففي وقت سابق من الشهر، قُتل 23 شخصاً على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة علمات، كما لقي 20 آخرون مصرعهم في غارة على بلدة برجا. وفي بلدة أيطو شمالا، قُتل 21 شخصا إثر غارة مماثلة. أيضاً، في بلدة جون - جبل لبنان، استشهد 12 شخصاً في غارة جوية طالت البلدة، مساء أمس الثلاثاء، فيما استشهد أكثر من 5 أشخاص جراء غارة طالت منطقة عرمون - جنوب لبنان، فجر اليوم الأربعاء. (بلينكس - فرانس برس)