ختام حملة المشاركة السياسية بسيناء تحت شعار "شارك.. الكلمة كلمتك"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اختتمت الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الإنتخابات الرئاسية 2024، أعمالها تحت شعار "شارك.. الكلمة كلمتك"، بنادي سيناء الرياضي، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ومشاركة مجموعة كبيرة من الشباب والفتيات ، والتي أطلقتها الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني لتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل.
ومن جانبه، أسار ايهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء إلى المشاركة السياسية للشباب ودورها في التأثير على المشهد السياسي المصري، وأن أساس التنمية ينبع من فكرة المشاركة،.
مشيراً إلي عظمة الدولة المصرية والجمهورية الجديدة في تمكين الشباب في كافة مناحي الحياة وتقدير دورهم وتصدرهم المشهد الوطني بشكل غير مسبوق.
مؤكداً علي أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية دليل على الوعى الوطنى والإصرار على استكمال مسيرة البناء والتنمية والتقدم.
مسؤولية وطنية:
وأكد حسن عبدالوهاب، أن الشباب المصرى يبرهن يوماً تلو الآخر أنه شريك أساسى فى بناء الوطن والحفاظ عليه، لذلك فإن مشاركته فى الإنتخابات الرئاسية هي مسئولية وطنية من الدرجة الأولي، وفى إطار دوره ومشاركته فى البناء والحفاظ على مصر ورسم صورة متميزه ومشرفة أمام العالم الذي ينتظر ويترقب مشاركة المصريين فى أهم وأبرز انتخابات واستحقاق دستوري، وتجسد حالة الوعى الحقيقى لدى المواطنين وإدراكهم لمسئولياتهم الوطنية، ومسئولياتهم تجاه بلدهم.
أشاد وكيل وزارة الشباب بالحملة والتي تناولت العديد من الموضوعات الهامة ومنها "مفهوم المشاركة السياسية ومستوياتها وأشكالها، وانعكاسات المشاركة السياسية على تحقيق الأمن والاستقرار كأحد أهم مقومات التنمية ومتطلباتها، وأهمية دور الشباب في المشاركة الإيجابية خلال الانتخابات القادمة، من خلال توعية الأسرة والمجتمع بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية، والتركيز على البعد المعرفي للمشاركة السياسية كقيمة مجتمعية وركيز أساسية لبناء المجتمع واستقراره في ظل الجمهورية الجديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء المشاركة السياسية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.
ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.
كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.
وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.
ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.
مواعيد وشروط
وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.
ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.
إعلانكما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.
ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.
ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.
وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.
وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.
ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.