وصول مستشفى عائم فرنسي لميناء العريش لعلاج جرحي قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتورة مي الكيلة، وزير الصحة الفلسطينية والدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، سفينة فرنسية أثناء وصولها ميناء العريش البحري، في حضور وفد فرنسي رفيع المستوى.
وقال المحافظ إن السفينة «ديكسمود» من فئة الميسترال وهي عبارة عن مستشفى عائم بطاقة 40 سريرًا و25 سرير داخلي و15 سرير عناية متوسطة و5 أسرة عناية الأطفال، و2 غرفة عمليات مجهزة و20 طبيبًا فرنسيًا.
وأضاف المحافظ أنه سيتم نقل عدد من الجرحي الفلسطينيين للعلاج في المستشفى الفرنسي، طبقا للتنسيق بين وزارتي الصحة المصرية والفلسطينية والوفد الفرنسي، مؤكدا تقديم كل الدعم والتعاون لتنفيذ المهنة الإنسانية التي سيتولى الوفد إنجازها في علاج الجرحى الفلسطينيين، مثمنًا الدور الفرنسي في هذا الشأن.
وأشار وزير الصحة إلى تخصيص أكثر من 150 سيارة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى عند معبر رفح، لتقديم الخدمة الطبية للعابرين من قطاع «غزة» إلى مصر.
وسبق أن التقى اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وفد فرنسي برئاسة العقيد فوشون جيريك الملحق العسكري والعقيد مارك جاكو رئيس الوفد في السفارة الفرنسية بالقاهرة لمناقشة استعداد ميناء العريش البحري
ورحب المحافظ بالوفد الفرنسي، مؤكدًا توفير كافة المتطلبات للوفد، واستعرض الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في استقبال المساعدات الخاصة بقطاع غزة وتخزينها في مخازن مؤمنة في مدينة العريش وإعادة إيصالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بشمال سيناء.
وأكد الوفد الفرنسي استعداده في علاج المصابين الفلسطينيين حال وصول السفينة الفرنسية في ميناء العريش البحري بطاقم طبي كامل، حيث السفينة مجهزة على أعلى مستوى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الفرنسية بالقاهرة خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ميناء العريش البحري وزير الصحة الفلسطينية معبر رفح ميناء العريش
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يهاجم مصر ويدعو لتهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء
هاجم عضو الكنيست وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، مصر، ودعاها إلى استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة في شبه جزيرة سيناء.
ومن حين لآخر يهاجم ليبرمان مصر، منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي ارتكاب إبادة جماعية في غزة، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وخلّفت هذه الإبادة الإسرائيلية أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
واعتبر ليبرمان وزير الجيش بين عامي 2016 و2018، في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن "تهجير معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية هو حل عملي وفعال".
"تمتلك سيناء أراضي شاسعة"
وتابع: "على مصر استيعاب معظم فلسطينيي غزة، ولن يستلزم ذلك هجرة الملايين عبر مسافات كبيرة، حسب مقترح (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب".
وأضاف أن "قطاع غزة يعاني من كثافة سكانية عالية، بينما تمتلك سيناء أراضي شاسعة غير مستغلة".
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
ليبرمان ادعى أن الفلسطينيين في غزة وسيناء "يشتركون في اللغة والثقافة والعلاقات العائلية، ما يجعل عملية الاستيعاب طبيعية".
وزعم أن "مصر تستفيد اقتصاديا من الوضع السياسي الحالي، إذ تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وحماس، كما تجني أرباحا من عمليات التهريب عبر الأنفاق ومعبر رفح"، على حد تعبيره.
ودعا ليبرمان، وزير الخارجية بين 2009 و2015، إلى إعادة تقييم العلاقات بين إسرائيل ومصر، اللذين تربطهما أول معاهدة سلام بين تل أبيب وعاصمة عربية منذ 1979.
ليست المرة الأولى
وشدد على ضرورة أن "تتحمل القاهرة مسؤولية قطاع غزة كما كان الحال قبل عام 1967، ضمن تفويض من الجامعة العربية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ليبرمان إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر.
في فبراير/ شباط الماضي قال ليبرمان: "يجب أن تسيطر مصر على غزة، وعلى الأردن أن يتولى مسؤولية المنطقة (أ) وجزء صغير من المنطقة (ب) في الضفة الغربية".
وبموجب اتفاق أوسلو لعام 1993، فإن المنطقة "أ" في الضفة الغربية تقع تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة، والمنطقة "ب" تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية، بينما المنطقة "ج" تتبع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وتشكل 60 بالمئة من مساحة الضفة.
وقال ليبرمان، عبر منصة "إكس" في يناير/ كانون الثاني الماضي: بينما تكافح إسرائيل من أجل أمنها، تعارض مصر نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا، ولم تتخذ خطوات كبيرة لمنع عمليات التهريب الكثيرة فوق وتحت محور فيلادلفيا".
ومرارا نفت كل من القاهرة وحركة "حماس" ادعاءات إسرائيلية، عن تهريب أسلحة وذخائر ومواد أخرى من مصر إلى غزة.
وفي مايو/ أيار 2024 احتل الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، إضافة إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وهو ما ترفضه القاهرة والفصائل والسلطة الفلسطينية.
كما أيد ليبرمان خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، معتبرا في فبراير الماضي أن تنفيذها ممكن "في حال فتحت مصر أبواب سيناء لاستيعابهم".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة العربية الطارئة في القاهرة الثلاثاء المقبل.