شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مدير مركز القاهرة الدولى يشارك فى منتدى دبروفنيك للشؤون الدولية فى كرواتيا، شارك السفير أحمد نهاد عبد اللطيف مدير مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، في منتدى دبروفنك للشؤون الدولية الذي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدير مركز القاهرة الدولى يشارك فى منتدى دبروفنيك للشؤون الدولية فى كرواتيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مدير مركز القاهرة الدولى يشارك فى منتدى دبروفنيك...

شارك السفير أحمد نهاد عبد اللطيف مدير مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، في منتدى دبروفنك للشؤون الدولية الذي عقد في مدينة دوبرفنك في كرواتيا خلال الفترة من 7 إلى 8 يوليو الجارى تحت عنوان "التعامل مع اعادة التشكيل العالمي". كما حضر المنتدى السفير أيمن ثروت سفير مصر في كرواتيا.

 

ويهدف المنتدى، الذي يعقد كل عام، إلى مناقشة التحديات التى تواجه التعاون الدولي في المرحلة الراهنة من أجل التصدي للأزمات المتداخلة التي يمر بها العالم وتجاوز الاستقطاب الناتج عن التوتر الحالي في العلاقات الدولية. كما يتناول سبل تطوير الاستجابات اللازمة للتعامل مع  هذه التحديات ودور الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.

 

وافتتح المنتدى وزير خارجية كرواتيا وشارك فيه وزراء عدد من الدول الأوروبية وكبار مسؤولي المنظمات الدولية والإقليمية ومراكز الأبحاث والقطاع الخاص.

 

هذا، وعبر السفير أحمد نهاد عبد اللطيف مدير مركز القاهرة الدولي، في مداخلته خلال الجلسة الخاصة بتعزيز الروابط فى منطقة البحر المتوسط إلى ارتباط أمن البحر المتوسط بأمن القارة الأفريقية وخاصة منطقة الساحل الافريقي، مشيرًا إلى تفاقم خطر الإرهاب في القارة مع عرض اسهامات مصر في دعم جهود مكافحة الإرهاب فى  المنطقة بما في ذلك من خلال نشاط مركز القاهرة، سعياً للدفع بمقاربة شاملةً لمواجهة الإرهاب تشمل كافة الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية.

 

كما تطرق إلى مؤتمر قمة المناخ COP27 كنموذج لنجاح العمل متعدد الأطراف في التوصل الى نتائج ملموسة، ودور مصر في هذا الإنجاز من خلال تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة. وأشار في هذا السياق إلى مبادرة الرئاسة المصرية للقمة حول تغير المناخ واستدامة السلام CRSP والتي تعد الأولى من نوعها فى مؤتمرات تغير المناخ كنموذج للاستجابات الشاملة في التعامل مع التحديات الدولية. أشار كذلك إلى الفرص المتاحة في إطار التصدي لتغير المناخ والتحول إلى الطاقة المستدامة من أجل دعم التعاونً بين الدول، بما في ذلك في منطقة البحر المتوسط.

 

وفي الختام، أكد مدير مركز القاهرة الدولى على حرص منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والذى يتولى مركز القاهرة السكرتارية التنفيذية الخاصة به، على بناء جسور التعاون مع المنتديات المناظرة مثل منتدى دبروفنيك، بما يتماشي مع رغبة مصر في توثيق علاقاتها مع الدول الصديقة ليس فقط على المستوى الحكومى الرسمى ولكن أيضاً على مستوى المنتديات الفكرية ومراكز الابحاث.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصر فی

إقرأ أيضاً:

استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟

منذ أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، تزايدت تعليقات وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تصاعد كراهية دولة الاحتلال، وهو المستوى الأشد من البغض لها، ونبذها، منذ اندلع عدوانها على قطاع غزة قبل أكثر من عام، ومع مرور الوقت تحولت مركزا للكراهية العالمية، وباتت معها مفردات عديدة ملاصقة على الفور حين تذكر في الخطابات السياسية والتقارير الصحفية.

أبراهام فرانك الأكاديمي الإسرائيلي والناشط التربوي، أكد أن "الحديث عن إسرائيل في الخطاب العالمي لابد أن يقترن بمصطلحات مشينة وقاسية، ومنها العداء، العداوة، السم، عدم التعاطف، التدنيس، الشراسة، الاستياء، المرارة، القذف، المصيبة، القسوة، الضيق، الغيرة، الانزعاج، الشجار، الاشمئزاز، الكراهية، وكل مصطلح منها يعود الى حقبة بنيامين نتنياهو سيئة الصيت، لأنه أقام حكمه على الأكاذيب والتلاعب وزلات اللسان، حتى تحولت الدولة في عهده إلى نموذج للانقسام والتفكك إلى حد كبير".

وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21" أن "دولة الاحتلال تشهد حالة من إهمال العدالة الاجتماعية وتعليم القيم والالتزام تجاه المجتمع، مع تفشي سلوكيات التنافس والعداء والفتنة والسخط والعداوة بين الإسرائيليين أنفسهم، حيث شكل نتنياهو حكومته السادسة الحالية نهاية 2022 وهي تبث قيم العداء والعداوة للدولة ذاتها".


وأشار إلى أن "أساس العداء العالمي لإسرائيل يعود في الأصل إلى الانقلاب القانوني الذي بدأه نتنياهو قبل عامين، مستندا لنماذج بولندا والمجر وروسيا وترامب، وبعد ذلك مباشرة، بدأ الصراع هنا بين الإسرائيليين، عقب عمله لمدة تسعة أشهر على تنفيذ مخطط تدمير للنظام الليبرالي الحاكم في الدولة، ونجح بذلك إلى حد كبير، رغم أنه بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واندلاع حرب السيوف الحديدية، بدا أن الانقلاب قد تجمّد، ولو مؤقتا، حيث صرفت الحرب المستمرة الأنظار مؤقتاً عن الانقلاب الذي بدأ يعود مرة أخرى في الأشهر الأخيرة بوتيرة متسارعة".

وأكد أنه "لم يكن من المفترض أن تستمر الحرب أكثر من 400 يوم، بل لا ينبغي لها أن تستمر أكثر من أربعة أشهر، لكن نتنياهو لم يرغب بذلك، رغم أن أهداف الجيش اختلفت عن أهدافه، حيث أراد إطالة أمد الحرب لأجل غير مسمى، فيما أراد الجيش أن يفعل ما هو ضروري، وينهيها، خاصة إعادة المختطفين، وبالتالي فقد شهدت حرب غزة أشياء فظيعة، مما يعني أن الدولة تسببت لنفسها بأضرار كبيرة، لأن جيشها يقتل ويجرح عدداً كبيراً من المدنيين، ويدمر المنازل والبنية التحتية، ويسبب معاناة رهيبة لهم".

وأضاف أن "أكثر من 70 بالمئة من المباني الخاصة والعامة في غزة تضررت أو دمرت، بنيران من الجو والبر، ودمرت معظم طرقاتها، وقُتل آلاف الأطفال بسبب القصف والنيران، وعشرات آلاف النازحين البائسين يتجولون من مكان لآخر؛ لا يعرفون كيف سيبقون على قيد الحياة في الشتاء الوشيك".

وكشف أن "حصول كل هذه الممارسات تؤكد أن هناك في الحكومة السابعة والثلاثين للدولة، وهي حكومة نتنياهو السادسة، عناصر معنية باحتلال القطاع، والاستيطان فيه، كما فعلنا وما زلنا نفعل في الضفة الغربية، وبذلك نشعل نار الكراهية ضدنا من ملايين المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، ولا نقوم بشيء سوى برفض وقف الحرب في غزة، ونمنع أي سبيل لإعادة المختطفين".


ولفت إلى أنه "لولا الحرب الأبدية في غزة، ولولا حربنا الدائمة ضد الدولة الفلسطينية، لما حدثت كل هذه الكراهية والسموم ضد الإسرائيليين، لكن نتنياهو في سبيل أن يُظهر أنه لا يزال يتمتع بالقوة، وتسميم كل شيء، يزرع أدوات الكراهية تجاه كل من ليس مناصرا له، ولا يتبع مطالبه، بما يشمل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، ويجنّد في ذلك الأفراد ذوي الأفواه المليئة بالسموم، ومنهم مجرمون، ويدير بنفسه آلات تسميم إعلامية، ويواصل نشر أكاذيب وخداع جديد".

وختم بالقول إنه "بينما تعاني الدولة من تصاعد معدلات الكراهية ضدها حول العالم، فإنها في الداخلي تواجه المزيد من الثكالى الجدد كل يوم تقريبًا، ممن يصابون بجروح خطيرة بشكل جماعي، والنازحون من منازلهم، كل هؤلاء يرون أن الدولة تسير في طريقها للهاوية، يدخلون في حالة من الكساد العميق، مما يتطلب الكثير من القوة العقلية لإبقائهم على قيد الحياة، وإلا فإن استمرار هذا الواقع يعني مزيدا من الانغلاق، والشعور بالاستياء واليأس، ومغادرة الدولة، لأن البديل القادم هو مزيد من الكراهية التي تجتاحهم في الأيام القادمة".

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يشارك في "منتدى أصدقاء التعليم"
  • مدير مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر يشارك في قمة المناخ بأذربيجان
  • كشف حساب للدور الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
  • منال بنت محمد: منتدى المرأة العالمي فرصة لاستنهاض الجهود الدولية نحو تمكين حقيقي للمرأة
  • ابو الغيط يشارك في منتدى حوارات روما المتوسطية ويؤكد: اسرائيل تريد ابتلاع كل الارض الفلسطينية
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية خلال منتدى حوارات روما المتوسطية
  • داخله 35 شخصا.. القبض على مدير مركز لعلاج الإدمان غير مرخص بالمقطم
  • استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟
  • مدير مشاريع “السبيل” يشارك في دورة لتحسين جهود المسح الميداني بحضرموت
  • الثلاثاء.. منتدى المستقبل يناقش رواية رجل الفودكا