الوطن| متابعات

وقع البنك الأفريقي للتنمية في العاصمة طرابلس مع الحكومة المنتهية، على ثلاث اتفاقيات لمنح المساعدة الفنية تشمل دعماً طارئًا بقيمة مليون دولار سيتم توجيهه من خلال منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالتعاون مع الحكومة المنتهية.

وبين البنك الأفريقي للتنمية عبر موقعه الإلكتروني أن المنح سيتم استخدامها في شراء مستلزمات الغسيل والنظافة ومواد الطوارئ اللازمة لمساحات التعلم المؤقتة والفصول الدراسية المعاد تأهيلها، مشيراً إلى أن الإمدادات، التي رتبها البنك بسرعة، أصبحت ضرورية بعد فيضانات درنة التي دمرت الجزء الشرقي من البلاد، وستقوم الأطراف الثلاثة في الاتفاقية بتوفير الأموال بسرعة للأشخاص الأكثر تضررا،لاسيما منهم النساء والأطفال.

وقالت ممثلة اليونيسف في ليبيا، ميشيل سيرفادي، إن الأموال ستكون جزءًا حاسمًا من الاستجابة الطارئة للفيضانات، وبفضل هذا الدعم،ستركز اليونيسف على توفير المياه الصالحة للشرب وتعزيز النظافة ومراقبة جودة المياه، فضلاً عن الإمدادات اللازمة لإعادة فتح المدارسوتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية.

وتعتمد اتفاقيتا المساعدة الفنية الأخريان على صندوق المساعدة الفنية لذوي الدخل المتوسط التابع للبنك، إذ ستدعم الاتفاقية الأولىالحكومة في تطوير أول استراتيجية للأمن الغذائي والتغذية في ليبيا وتعزيز مرونة سلسلة الإمدادات الغذائية في مواجهة الصدماتالخارجية مثل تغير المناخ، أما الاتفاقية الثانية هي نتيجة التعاقدات بين البنك ووزارة المالية لتعزيز خطة الحكومة لإصلاح إدارة المالية العامة،وستمكن تنفيذ نظام الإدارة المالية والمعلومات المتكامل.

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة 416 ألف طفل يواجهون «سوء التغذية الحاد» في سوريا مساعد مدرب الوصل يقود دهوك إلى أول ألقابه الخليجية

قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، أمس، إن مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» ستأتي إلى نهايتها خلال العام الحالي.
وأضاف الحسان الذي يتولى رئاسة بعثة «يونامي» في كلمة ألقاها في ملتقى السليمانية التاسع أن «العراق وصل مرحلة لا يحتاج فيها إلى مثل هذه البعثة، بل يحتاج إلى خدمات من قبل الوكالات المتخصصة ونحن شركاء مع الحكومة العراقية في ذلك».
وأكد في الوقت نفسه أن «المنطقة بحاجة إلى استقرار العراق»، مشيراً إلى أن «الدولة أمام استحقاق دستوري وهو الانتخابات التي نعمل على نجاحها لتثبيت مسيرة التنمية والإصلاح».
وفي سياق آخر، أعلنت وسائل إعلام عراقية أمس، عودة قافلة تضم 856 عراقياً من مخيم «الهول» السوري.
وقال علي عباس، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين إن «238 عائلة عراقية تضم 856 فرداً تمت إعادتها الثلاثاء من مخيم الهول السوري وأدخلت مخيم الجدعة، جنوبي مدينة الموصل».
وذكر أن إجمالي عدد العائدين من مخيم الهول وصل إلى 15 ألف شخص ولايزال هناك نحو 15 ألف عراقي آخرين في مخيم الهول سيتم إعادتهم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
  • الحكومة السورية تناقش مع البنك الدولي مسار التعافي الاقتصادي والتحضير لاجتماع  في نيسان الجاري
  • المالية النيابية: أزمة الرواتب فنية وليست سياسية
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد البنك الإسلامي للتنمية بقطر الارتقاء بقطاعي النفط والكهرباء
  • إتلاف 13 أطنان ونصف من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية بمحافظة البيضاء
  • هل سيتم خفض الفائدة على شهادات الإدخار الخميس المقبل.. رئيس البنك الأهلي يُجيب
  • المالية: الحكومة تطرح حزم مشروعات متكاملة بنظام الشراكة
  • برلمانية تطالب الحكومة بتقديم رؤية استراتيجية متكاملة لضمان استدامة المالية العامة
  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي سبل تحديث القطاع المالي والمصرفي السوري
  • لقاء مشترك بين وزارة المالية ومجموعة البنك الدولي يستعرض فرص الاستثمار المستدامة وفرص نمو الأعمال