أحب الكلام إلى الله.. لا يضرك أذى بعد الإكثار من هذه الكلمات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حثنا الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- على ترديد أحب الكلام إلى الله، وهو الإكثار من الذكر والتسبيح والاستغفار.
ماذا يقال عند التسبيح بالمسبحة؟.. بـ 4 كلمات تسقط جميع ذنوبك وتثقل ميزانك الذكر والشكر.. علي جمعة: 4 أفعال أمرنا الله بها عند نزول البلاء أحب الكلام إلى اللهوعن أحب الكلام إلى الله، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ.
وقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ". متفق عليه.
أحب الأعمال إلى اللهوجاءت الشريعة مؤكدة على أن أحب الأعمال إلى الله، أن يكون المؤمن مستديم العمل، وأن يكون مبادرًا إلى الخير في كل لحظات عمره، فإنه يعمل الأعمال الصالحات إلى أن يُسلم روحَه إلى ربه جل وعلا، كما أُمر نبيُّنا صلى الله عليه وآله وسلم ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾
الله تعالى يحب من العبد، أدوم العمل وإن قل، ولذلك كان يرشد النبي من يسأله عن العمل إلى أعمال صالحة يستطيع المداومة عليها، ومنها ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام" متفق عليه.
وورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ)). وقال: "اكْلُفُوا مِن الأعمال ما تُطِيقُون".
فعل كل شيء يرضى الله مثل إطعام الطعام وصلة الأرحام وإفشاء السلام وترك الخصام والصيام وتلاوة القرآن وعلى المسلم أن يكون له نصيب من كل شيء ويكثر من الصلاة على النبي والتصدق على الفقراء.
من أحبّ الأعمال إلى الله، لحديث: سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ؟ قال: أدوَمُها وإن قلَّ، ومن فضلها أنّها من صفات المؤمنين الموفّقين، وقد وصّى الله تعالى بها عبادَه من الأنبياء، ومن ثمراتها أنّها سبيلٌ لزيادة الإيمان، ووقايةٌ من الغفلة التي قد تكون سببًا في الخسران والهلاك، وهي سبب لنجاة الإنسان وقت المصائب، وسبب لتحصيل محبّة الله تعالى ودخول الجنّة، ولمحو الذنوب، ولحسن الخاتمة.
ورد في صحيح ابن حبان، عن مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : «آخِرُ كَلِمَةٍ فَارَقْتُ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَ وَجَل أَوْ أَفْضَلُ ؟، قَالَ : أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى»، وورد عن السلف الصالح، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن نداوم على ذكر الله سبحانه وتعالى حتى أن يموت الإنسان عليها ولسانه رطبًا بذكر الله عز وجل لأنها أحب الأعمال إلى الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحب الكلام إلى الله أحب الأعمال إلى الله الأعمال إلى الله الله تعالى ى الله ع
إقرأ أيضاً:
قمم الكلام وبيانات الارتهان
في الجلسة الافتتاحية لقمة الدول العربية والإسلامية المشتركة والمنعقدة في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس الاثنين ألقى زعماء الدول العربية والإسلامية كلماتهم الهزيلة كالعادة, والتي تعكس ارتهانهم العجيب وخضوعهم الكبير للمشروع الصهيوني ورعاته, كلمات الزعماء في ثالث قمة من زمن الوحشية الصهيونية على غزة ولبنان تضمنت جميعا الإشارة إلى ما يجري فيهما من تدمير وإبادة وحشية ومجازر تصفية عرقية ممنهجة بنبرات حزن مصطنع لا اكثر ولا تتعدى عن مجرد الكلام قيد أنملة في لحظة بلغ عدد ضحايا العدوان الصهيوني في غزة ولبنان حتى اليوم اكثر من 180 الف ما بين شهيد وجريح ومفقود ومع ذلك لم يحركوا ساكناً ولم يخرج إلا موقف مخزٍ عن موقف الكلام اللفظي والثرثرة الفارغة بالمطالبة بوقف العدوان الصهيوني وإعلان الرفض السلبي الخالي من ابسط موقف عملي يثبت صدق رفضهم لكل ما يجري في غزة ولبنان, وكأنهم مجرد كومبرس في مسرحية هزلية, وتلك هي الحقيقة بالفعل فهذه القمة وما سبقها من قمم ليست سوى مشهد ضعيف وهزلي يتكرر في كل قمة تعقد ولا يعكس سوى ارتهانهم العجيب وخضوعهم الكبير للصهيونية ورعاتها الدوليين ليس إلا.
هذه هي المسرحيات الحقيقية وهؤلاء هم أصحابها، أما موقف دول محور المقاومة فهو موقف عملي حقيقي في الدفاع عن قضية الأمة الأولى وفي دعم مظلوميتها ومساندة مستضعفيها بغزة ولبنان وهذا هو وصف الواقع والموقف الفعلي والثابت لمحور المقاومة ولزعماء قمم الكلام وبيانات الأوهام وهكذا سيدون التاريخ المواقف ويخلدها في صفحاته البيضاء للصادقين في عزمهم وإرادتهم وتحركهم لنصرة القدس ورواد تحرير الأقصى ووصمة عار وذل وارتهان وخزي على وجوه زعماء الكلام عبيد الصهيونية وخدامها في اقبح صفحاته واحلكها سوادا وقتامة,
وهنا أتساءل ويتساءل كل مواطن عربي ومسلم عن الهدف من هذه القمم ?
وماذا سيحقق النظام السعودي من الاستعراض بها ? وهل يعتقد أنه بها سيخلد نفسه في التاريخ بالمدافع عن قضية الأمة?
لا والله فالتاريخ لا يرحم لا يكذب لا يجامل ولا يداهن وسيخلد حقيقته وحقيقة الزعماء الذين يجمعهم لهذه القمم في صفحاته السوداء ملطخين بالفضيحة الأبدية وسيورثهم بلعنة الله وملائكته وأجيال البشرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
والخلاصة.. إن النظام السعودي المجرم بدعواته لهذه القمم إنما يشجع بها مولاه الصهيوني ويزيده من خلالها عزما وإرادة على المضي والاستمرار في عدوانه ووحشيته وإجرامه على غزة ولبنان , لأنه يدلل بها للعالم أن زعماء الدول العربية والإسلامية موتى تجاه إخوانهم المستضعفين أحياء في مساندة العدو الصهيوني ودعمه وهم حصنه المنيع ضد شعوبهم ومهمتهم الأولى هي قمعهم والسعي لتدجينهم وتطويعهم لخدمة الكيان المجرم وهذا ما لن ينجحوا به أبدا مهما حاولوا وسيأتي اليوم الذي ينهض فيها أحرار هذه الشعوب ليجتثوهم من طريقهم وينطلقوا مع إخوانهم في دول المحور لسحق هذا العدو ومسحه من وجه الأرض فهذا وعد الله وذلك وعد الآخرة والله لا يخلف الميعاد وما ذلك على الله ببعيد.