أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إدراج 50 سجينة في قائمة الأسرى المحتملين للإفراج عنهم في إطار عملية تبادل مع حركة حماس.

وزير الخارجية المصري يهاجم إسرائيل إيران توجه رسالة إلى مصر بخصوص غزة

ووافقت الحكومة الإسرائيلية على إدراج الأسرى الفلسطينيين الخمسين في القائمة شريطة إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

 
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في واقت سابق بأن أمانة الحكومة الإسرائيلية طلبت من الوزراء الموافقة على زيادة عدد أسماء الأسرى الفلسطينيين المحتمل الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى 60.

وقد أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".

كما أعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.

وتشارف الهدنة بين إسرائيل و"حماس" على الانتهاء في يومها الرابع، فيما من المنتظر إفراج الجانبين اليوم عن الدفعة الرابعة من الأسرى والرهائن.

وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة المؤقتة السلطات الإسرائيلية 13 أسيرا من النساء والأطفال، و10 محتجزين من تايلاند وفلبينياً واحداً، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 امرأة وطفلا أسرى من سجونها.

وفي اليوم الثاني، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن 13 أسيرا إسرائيلياً و4 محتجزين تايلانديين.

وفي اليوم الثالث، أفرجت الحركة عن 13 أسيراً إسرائيليا، إضافة إلى 4 محتجزين آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا من سجونها.

المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب تويتر حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تنكيل اسرائيلي متواصل بالاسرى الفلسطينيين والشهداء بالعشرات

 

الثورة نت/

تواصل منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بحقّ الأسرى الفلسطينيين، وبوتيرة متصاعدة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وكلما مر المزيد من الوقت على الأسرى فإن احتمالية ارتقاء المزيد من الشهداء تشكّل نتيجة حتمية لهذا الواقع.

ونشر نادي الأسير الفلسطيني أمس الاثنين، تحديثا لأبرز المعطيات المتعلقة بواقع الجرائم في سجون الاحتلال استنادا لعدد من الزيارات التي قام بها محامو النادي مؤخرا، وفي ضوء استمرار ارتفاع أعداد الشهداء في صفوف الأسرى والمعتقلين.

وشملت الزيارات التي نفّذها محامو نادي الأسير، عددا من السّجون منها “عوفر”، و”مجدو”، و”جلبوع”، و”النقب”.

وأوضح النادي أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون من مشكلة صحية واحدة على الأقل، مع استمرار جريمة التّجويع والجرائم الطبيّة بحقّهم، وكذلك استمرار انتشار الأمراض بينهم، وتحديدا مرض الجرب “السكابيوس”.

وبين أن عددا من الأسرى الذين تعافوا من الجرب سابقاً، أكّدوا أنّ المرض عاد إليهم مجدداً، وذلك مع استمرار تعمد منظومة السّجون الاستمرار في إجراءاتها التي ساهمت في انتشار المرض، وتحديداً حرمان الأسرى من أي مقومات ممكن أن تساهم في الحفاظ على نظافتهم الشّخصية.

وتركزت إفادات الأسرى عن مرض “السكايبوس” في سجني “النقب” و”مجدو”، ومن بينهم أسرى يُعانون من إصابات وأمراض مزمنة، وقد خرج بعض الأسرى للزيارة وبدت الدمامل واضحة على هيئاتهم، عدا عن حالة الهزال والتعب الدائم لعدم مقدرتهم على النوم جرّاء الحكة الشّديدة والمستمرة.

وفي سجن “عوفر”، خلال زيارة عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) أكّدوا أنّ غالبية الأشبال يُعانون من حكة ويعانون من طفح جلدي، دون علمهم بالأسباب أو التّشخيص.

وعكست إفادات الأسرى استمرار وتيرة القمع والضرب، صباحا وليلاً، إذ أكّد الأسرى أنّ عمليات الاقتحام تتم بشكل متصاعد حيث تتعرض بعض الزنازين لعمليات الاقتحام بشكل متكرر، وبمرافقة الكلاب البوليسية، ويتم اختيار بعض الأسرى بشكل متعمد لضربهم أمام رفاقهم.

ونقل النادي عن الأسيرين محمد أبو الرب من جنين، وهو محكوم بالسّجن المؤبد، والأسير خيري علي من نابلس، والمحكوم بالسّجن المؤبد، قولهما خلال زيارتهما في سجن “جلبوع” إنهما يتعرضان منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، للضرب المبرح وبشكل متكرر، إلى جانب تعمد إهانتهم وإذلالهم.

وأكد أحد الأسرى الجرحى خلال الزيارة، أكّد أنّ إدارة السّجن تتعمد عدم تقديم علاج لإصابته، وقد تفاقم وضعه الصحيّ جرّاء ذلك، وأصبحت الأوجاع غير محتملة.

وفي هذا الإطار، أكّد نادي الأسير أنّ إدارة السّجون تواصل استخدام إصابات الأسرى أداة لتعذيبهم والتّنكيل بهم، بحرمانهم من العلاج.

وفي إفادة لأحد الأسرى المصابين قال: “كنت أُعاني من إصابة بعيني، وقمت بزراعة عدسة، وقبل نحو ثلاثة أسابيع وأثناء اقتحام قوات القمع الزنزانة التي أحتجز فيها، تعرضتُ لإصابة جديدة في عيني، وذلك بعد أن هاجمتني الكلاب البوليسية المزودة بكمامة حديدية”.

وأشار إلى أنه طالب بنقله إلى العيادة على إثر الاعتداء، إلا أنّه إدارة السجون رفضت.

وأشار نادي الأسير إلى أن جميع الأسرى أكدوا استمرار ذات السّياسات العامة المفروضة عليهم منذ اكتوبر 2023 وأن المتغير الوحيد هو استمرار تصاعدها.

وأكد أن منظومة السجون تتعمد ترسيخ المزيد من الجرائم التي تحوّلت إلى واقع ممنهج بحقّ الأسرى والمعتقلين وينفذ بشكل لحظي، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الأسرى.

 

و بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 حتى اليوم 302، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم 74، من بينهم 65 منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 26 قتيلا
  • وصول 12 أسيرا بينهم سيدتان مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى الأقصى وسط غزة
  • بالفيديو: بالأسماء: إسرائيل تفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • بكالوريا 2025: تسجيل 5600 مترشح من نزلاء المؤسسات العقابية عبر الوطن
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • تنكيل اسرائيلي متواصل بالاسرى الفلسطينيين والشهداء بالعشرات