بعد كشف الغضب ضد بايدن.. بلينكن يزور إسرائيل والضفة والإمارات الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن، من المقرر أن يزور إسرائيل والضفة والإمارات، خلال الأسبوع الحالي.
وقال المسئول الأمريكي، إن بلينكن سيشدد في اجتماعاته على الحاجة إلى استمرار زيادة تدفق المساعدات لغزة.
وسبق أن اعترف وزير الخارجية الأمريكي، بوجود خلافات داخل وزارة الخارجية، حول نهج إدارة بايدن تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين، يوم الإثنين.
وتأتي رسالته إلى الموظفين، التي أُرسلت في أعقاب رحلاته الأخيرة، وسط غضب ومعارضة متزايدة، ليس فقط من الموظفين في وزارة الخارجية ولكن داخل إدارة بايدن الأوسع.
وذكرت شبكة 'سي إن إن' الأسبوع الماضي أن مئات الموظفين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقعوا على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف إطلاق النار، وهناك تقارير عن 'مذكرة معارضة' داخل وزارة الخارجية.
وفي الشهر الماضي، استقال مسئول في وزارة الخارجية علنا؛ احتجاجا على سياسة الإدارة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكتب بلينكن في رسالته الإلكترونية، يوم الإثنين، والتي شاهدتها شبكة سي إن إن: 'أعلم أن المعاناة التي سببتها هذه الأزمة بالنسبة للكثيرين منكم لها أثر شخصي كبير. الألم الذي يأتي مع رؤية الصور اليومية للرضع والأطفال'.
وأضاف 'إن معاناة كبار السن والنساء وغيرهم من المدنيين في هذه الأزمة أمر مؤلم. وأنا أشعر بذلك بنفسي'.
وأشار كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إلى أن 'بعض الأشخاص في الوزارة قد يختلفون مع الأساليب التي نتبعها أو لديهم وجهات نظر حول ما يمكننا القيام به بشكل أفضل'.
ثم أشار بلينكن، إلى أنه تم تنظيم منتديات في واشنطن العاصمة، حتى يتمكن الموظفون من تقديم تعليقاتهم.
وقال: 'نحن نستمع: ما تشاركونه هو إعلام سياستنا ورسائلنا'.
في بريده الإلكتروني، قدم بلينكن لمحة عامة عن رحلته إلى الشرق الأوسط وآسيا الأسبوع الماضي، قائلاً إن “الهدف الشامل للولايات المتحدة يظل كما هو: إنهاء هذا الصراع الرهيب في أسرع وقت ممكن، مع الوقوف إلى جانب حق إسرائيل”، والالتزام بما يتوافق تمامًا مع القانون الإنساني الدولي، بضمان عدم تكرار أي هجوم إرهابي مثل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول مرة أخرى.
وأكد مجددا أن 'عددا كبيرا جدا من المدنيين الفلسطينيين لقوا حتفهم' وأنه 'يمكن، بل ينبغي، فعل الكثير للحد من معاناتهم'.
وكتب بلينكن: “كما قلت في السر والعلن، نعتقد أن أصوات الشعب الفلسطيني يجب أن تكون في قلب الحكم بعد الأزمة في غزة”. “نحن نؤمن بالحكم الذي يقوده الفلسطينيون في غزة، مع توحيد غزة مع الضفة الغربية. ويجب دعم إعادة إعمار غزة بآلية مستدامة”.
وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية يوم الاثنين، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر إلى أن “وزارة الخارجية، مثل كل منظمة، ليس فقط في الحكومة ولكن في جميع أنحاء العالم، تحتوي على أشخاص لديهم وجهات نظر متنوعة”.
وقال ميلر: 'إن إحدى نقاط قوتنا كمنظمة هي أن لدينا هذا التنوع في وجهات النظر وأننا نرحب بالناس للإعلان عن هذه الآراء'.
وأضاف إن بلينكن التقى بعدد من الأشخاص 'من جميع الرتب في الوزارة، ومن مكاتب مختلفة في الوزارة، للاستماع بالضبط إلى ما يفكرون فيه بشأن سياستنا، سواء فيما يتعلق بإسرائيل وصراعها مع حماس، أو فيما يتعلق باحترام إسرائيل' إلى أمور أخرى، بما في ذلك المسائل المثيرة للجدل للغاية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن إسرائيل وحماس الحرب بين إسرائيل وحماس الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكي المساعدات لغزة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يلغي حظر «بايدن».. ويسمح بتوريد قنابل 2000 رطل إلى إسرائيل
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليمات برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل ضخمة تزن 2000 رطل لإسرائيل.
وذكر موقع “أكسيوس”، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن البيت الأبيض أصدر تعليمات لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لإلغاء تعليق فرضته إدارة بايدن على تزويد إسرائيل بقنابل زنة ألفي رطل.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إنه تم رفع التعليق الأميركي لتزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل. وكانت الخطوة متوقعة على نطاق واسع.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قد علقت في شهر مايو الماضي دفعة من القنابل الثقيلة التي كانت بصدد توريدها لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في غزة خلال الحرب.
وكانت دراسة قد نشرت في مجلة “بي إل أو إس غلوبال بابليك هيلث”، في شهر أكتوبر الماضي قد كشفت أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل تزن ألفي رطل على مناطق قريبة جدا من جميع مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب التي شنها على القطاع.
الدراسة اعتمدت على تحليل للحفر الناجمة عن انفجار القنابل أجرته عدة جامعات أبرزها جامعة هارفارد، وكشفت أنه في الفترة ما بين 7 أكتوبر و17 نوفمبر عام 2023 ألقت إسرائيل قنابل تزن ألفي رطل ضمن النطاق الجغرافي المميت لما تصل نسبته إلى 25 بالمئة من جميع المستشفيات في غزة.
كما وجد التحليل حفرا ناجمة عن تأثير القنابل ضمن نطاق الضرر والإصابة بالبنية التحتية لأكثر من 83 بالمئة من المستشفيات.