الأسيرة الطفلة نفوذ حماد ترى النور خارج أسوار سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرة الطفلة نفوذ حماد، ضمن الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى.
وكانت حماس قد أعلنت أنها تسلمت قائمة بأسماء 33 من الأسرى المقرر الإفراج عنهم الاثنين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشملت القائمة أسماء الأسيرات، عطاف يوسف جرادات من مدينة جنين، وهي أكبر أسيرة في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان من جنين، ونفوذ جاد عارف حماد القدس المحتلة.
آدم عبودة حسن غيث / القدس
صلاح الدين محمد صلاح هدرة / القدس
عمر إبراهيم عمر أبو ميالة /القدس
محمد مهند محمد أبو حمص /القدس
منتصر محمود حاتم الشوشة/ بيت لحم
عبد العزيز عصام محمد أبو سمرة/ الضفة
يوسف عبد الله عودة الخطيب/ رام الله والبيرة
أحمد بشار جمعة أبو عليا /رام الله والبيرة
نديم محمد حسين أبو عرة /طوباس
عبد العزيز أحمد شاهر معطان/ رام الله والبيرة
علاء محمد رشدي معطان/ رام الله والبيرة
محمد سامح جودت سليمان / رام الله والبيرة
عبد الله أكرم محمد اخليل / الخليل
جواد توفيق يوسف كميل/ جنين
خليل فراس خليل هيكل /القدس
خالد أبو عصب/ القدس
محمد غازي مرشد محمد غازي سلهب / الخليل
أحمد نزيه ديب أبو عادي /رام الله والبيرة
أيهم محمود موسى نخلة /رام الله والبيرة
صلاح عمران محمد صلاح/ بيت لحم
دجانة محمود موسى عطون/ القدس
يزن حسام علي أبو قبيطة/ الخليل
حمزه صالح محمد داود / قلقيلية
قسم خالد محمود العلامي/ الخليل
يحيى نصر الله مصطفى عصيدة/ نابلس
محمد غازي محمد نزال/ جنين
ينال هيثم أمين دار صالح/ رام الله والبيرة
مشعل نمر نايف بني جابر / نابلس
يزن أيمن عبد الفتي بني جابر / نابلس
محمد هاني راتب هيموني / القدس
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الأسرى الفلسطينيون رام الله
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: حياتى فى منطقة "المغربلين" !!
العفاريت هى كائنات ذكرت فى القرأن الكريم حينما قال عفريت من الجن لسيدنا سليمان عليه السلام أنه على إستعداد لنقل عرش " بلقيس " اليمن إلى مقر سيدنا سليمان قبل أن يغمض له جفن (عين) وقد كان هذه من قصص القرأن الكريم (صدق الله العظيم ) !!
ألا أن موضوع الحديث اليوم هو العفريت الذى كان يهدد به أطفالنا وخاصة فى زماننا نحن وليس هذا الزمان الذى يعيش فيه أطفالنا ويمارسون فيه ألعابهم الإليكترونية التى تضاهى فعل العفاريت، بفكر زمان، أو عقلية تاريخنا القديم كنا من سكان منطقة الدرب الأحمر "والمغربلين " فى قلب القاهرة الفاطمية وشارعها العظيم شارع المعز لدين الله الفاطمى والذى يبدأ من شارع محمد على ( القلعة) وينتهى فى خان الخليلى " بالجمالية "مرورًا بأحياء (سوق السلاح والداودية والمغربلين والغورية وتحت الربع وباب الوزير والغورى والموسكى والأزهر وسيدنا الحسين وخان الخليلى والجمالية ).
وهذه المنطقة الشعبية يتأصل فيها جذور شعب المحروسة حيث يحدها منطقة "الحبانية" "والحلمية الجديدة " "وعابدين " حيث مقر الحكومة بلاظوغلى بعد إنتقالها من القلعة فى عصر الخديوى إسماعيل 1868 وكانت القاهرة فى هذا الزمن هى قاهرة شعب المحروسة بكل طوائفه –ففى هذه الأحياء – كانت الحياة الإقتصادية والإجتماعية مرتبطة إرتباطًا لطيفًا – فالكل يعمل ويقايض ويتبادل المصالح والمنافع وأيضًا المشاعر فيما بينهم فالمدارس فى هذه المنطقة من " الكتاتيب " إلى المدارس حتى المدرسة الثانوية أو ما كانت تسمى بالثقافة أو البكالوريا وأشهر تلك المدارس " مدرسة الخديوية " فى شارع الخليج المصرى و" مدرسة السنية " الثانوية للبنات بالسيدة زينب !!
وفى تلك المناطق كانت ورش الحدادة وصناعة الأسرة والدواليب من الصاج والمواسير وورش الأحذية وورش النجارة وورش الصباغة والنسيج والسجاد وأفران الخبز والكحك ( والمقلاه) للب والسودانى والحمص والطرشجية
( معامل للتخليل) وأفران تدميس الفول ومطاعم الفول والطعمية والباذنجان المقلى والبطاطس و"مسامط" الفتة والكوارع وبقايا اللحوم التى يستجلبها أصحاب هذه المطاعم من منطقة (المذبح) المجزر القديم في القاهرة والواقع علية الأن مستشفي أورام الأطفال وفي هذه المناطق المعبئة بعبق التاريخ المصري الأصيل وفي حواري هذه المنطقة عشت جزء كبير من طفولتي حيث كانت الأسرة تعاني من وجود الأطفال في الحواري في العابهم التي أصبحت من التراث في لعب الأطفال مثل لعبة ( الإستغماية ) ( وحرب أيطاليا ) و( السبع طوبات ) ( والطره والوزير ) ( وصلح ) ولعبة ( الأولي ) للبنات ( والبلي ) أو (الدبور والنحلة) (الترونجيلة ) ( الكرة الشراب ) (وعروسة وعريس ) وهذه أهم اللعبات التى كان يختلط فيها البنين والبنات في اللعبة..
وكان الأطفال يصنعون من الكرتون ومن أغطية زجاجات المياة الغازية بعد وضعها علي ( شريط الترام )، قضبان الترام، ومرورة عليها !!
ليسطحها فيصنع منها كثير من الأشكال.. وكانت الكتاتيب والمدارس تجمع الأطفال والأولاد بكل هذة الثقافات المصرية ويختلط الجميع في صوت واحد مردد وراء "المدرس الشيخ " الأيات القرأنية والأناشيد النبوية وكذلك تسميع القصائد والشعر العربي أما الشييء الذي كان تخافه كل أطفال هذه المرحلة حينما تهدد الأمهات أبنائهن بأن العفريت قادم أو" أبو رجل مسلوخة "هنا فقط يسرع الطفل إلي بيته ثم إلي سريره ليبدأ مرحلة نومه بأحلامه وبداية يوم جديد فكانت قوة الأسطورة عن العفاريت و" أبو رجل مسلوخة " قادرة على ضبط الحركة في البيت في المحروسة ( رحم الله أمي وأيام زمان ) !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]