الطبيب المعالج للراحل طارق عبدالعزيز: كانت هناك خطورة في إجراء عملية «قلب مفتوح»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق رشيد، الطبيب المعالج للفنان الراجل طارق عبد العزيز: «الفنان محمد رياض كلمني وبعد مشاهدتي للأشعة والتحاليل قلقت بعض الشيء وأصررت على مقابلته، ورأيته إنسان طيب، وكان التشخيص أن عضلة القلب ضعيفة وهناك خطورة من إجراء عملية قلب مفتوح، وكان القرار أن نقوم بتركيب الدعامات في معهد القلب بجامعة عين شمس، وبه كافة التجهيزات، وكانت العملية صعبة جدا وعالية الخطورة ولهذا كان هناك تخطيط منظم».
وأضاف: «كنت قلقان ولم أنقل له هذا القلق، ولابد من تظبيط الضغط والسكر، وأي ألم في الصدر مع المجهود ممكن يؤدي لضعف القلب».
خرجت بعد العملية بـ5 أياموكان الفنان طارق عبد العزيز، قد قال في حديثه له سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، ببرنامح «واحد من الناس»، على قناة «الحياة»: «خرجت بعد العملية بـ5 أيام وكان هناك عمل فني مع محمد رياض وكان في تصوير، وجابوا دوبلير عشان أي مشهد فيه ضغوط أو حمل أي شيء يساعدني»، وفي ختام الحلقة شارك الفنان والمخرج معتصم نجل الفنان طارق عبد العزيز في الحلقة، وقبل يد أبيه وتمنى له الشفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان طارق عبد العزيز فن وفاة الفنان طارق عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
البرنامج الكامل لفعاليات أيام قرطاج المسرحية في دورته 25
بدأت فعاليات الدورة 25 من مهرجان أيام قرطاج المسرحية مساء أمس السبت، والمستمرة حتى 30 نوفمبر الجاري.
وتوجه مدير أيام قرطاج المسرحية منير العرقي بالتحية إلى وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي ورؤساء البعثات الدبلوماسية وضيوف تونس من مختلف الدول، خلال حفل افتتاح دورة العام الجاري.
"أيام قرطاج المسرحية أيام الحياة، أيام فن يرفض الخوف والقمع والضيق والتضييق، يرفض الاستسلام والظلم وينادي بالحرية للبشر" ألقت هذه الكلمات الممثلة سوسن معالج أثناء تقديمها لحفل افتتاح الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية الذي أشرف على إخراجه المسرحي غازي الزغباني.
وأعلن منير العرقي خلال كلمته أن شعار هذه الدورة هو "الإبادة والمقاومة: نحو أفق إنسي جديد"، مؤكدًا أن أيام قرطاج المسرحية تلتئم في ظرف إنساني عالمي صعب يعاني فيه الفلسطينيون واللبنانيون من مختلف أشكال الغطرسة والاضطهاد من قبل الكيان الصهيوني الغاشم ولهذا اختارت هذه الدورة أن تكون مساندتها مطلقة للقضية الفلسطينية العادلة.
وأضاف أن هذه الدورة استثنائية لكونها دورة اليوبيل الفضي مؤكدًا أنها ترتكز في محتواها على دعم الحق في الحياة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، والدفاع عن أراضيها، مستشهدًا في كلامه بمقولة الكاتب البرازيلي "أوفيستو بوال": "المسرح هو سلاح، وكل من يعمل في المسرح هو محارب من أجل حرية الإنسان".
ووصف مدير الدورة 25 من أيام قرطاج المسرحية بأنها أم التظاهرات المسرحية ليس ببلادنا فحسب بل بالمنطقة العربية والإفريقية وأهمها صيتًا وتاريخًا، مشيرًا إلى أن هذه الدورة ولئن حافظت على أقسامها الهامة كمسرح الحرية للمودعين بالسّجون ومؤسسات الإصلاح فإنها استحدثت قسم مسرح الإدماج العلاجي ومسرح الأشخاص ذوي الإعاقة إضافة إلى برمجة مسرح الأطفال واليافعين والمسرح المدرسي ومسرح نوادي دور الثقافة والشباب. ليكتمل المشهد بإقامة ورشات ودورات تكوينية فنية في عدة مجالات مسرحية وركحية مختصة يقدمها مختصون ومبدعون أجانب ومن تونس مشهود لهم بالكفاءة والتميز.
ثم قدم الفنان الفلسطيني شادي زقطان الركح وغنّى مصحوبًا بجيتاره للحرية والعدالة والقيم الإنسانية، كما تم تكريم خلال حفل الافتتاح مجموعة "عيون الكلام" الموسيقية بقيادة الفنان خميس البحري.
ومن مفاجآت سهرة الافتتاح عرض "أطفال من العالم" قدمته مجموعة "بابا روني" لفنون السيرك، حيث تميز الأطفال في تقديم لوحات راقصة تجسد ثنائية الحرب والسلام.