«الفجيرة للبيئة» تشارك في الدورة ال42 لمؤتمر اليونسكو
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شاركت هيئة الفجيرة للبيئة في الدورة ال42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة (اليونسكو) ضمن وفد دولة الإمارات الذي يضم وزارة الثقافة والشباب ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المقر الرئيسي لليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس.
واستعرض الوفد أهمية دمج الثقافة في العمل المناخي وذلك تزامناً مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP28» والذي تستضيفه الدولة في مدينة إكسبو دبي بمشاركة مختلف الدول وصناع القرار والعديد من الجهات والناشطين في حماية البيئة.
وناقش الوفد شراكة الإمارات مع اليونسكو في مشروع إحياء روح الموصل، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع صندوق التراث العالمي ومؤسسة ALIPH في إفريقيا.
وأكدت أصيلة المعلا مديرة هيئة الفجيرة للبيئة أهمية المشاركة في المؤتمر، وأوضحت أن الهيئة تعد شريكاً دائماً لدى الأمم المتحدة في العديد من القطاعات وعلى رأسها قطاع المحميات وذلك طبقاً لإدراج محمية وادي الوريعة الوطنية مؤخراً ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي والتي تقرها منظمة الأمم المتحدة (اليونسكو)، وذلك بعد إدراجها ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة لتمثل بذلك نقلة نوعية لهذا القطاع في إمارة الفجيرة ودولة الإمارات.
وتطرق المؤتمر للعديد من المحاور حول تعزيز الشراكات مع الهيئات والجهات الحكومية الدولية ودور الشباب في العمل المناخي، وتسليط الضوء على التعليم من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الاطلاع على التقارير الخاصة بحماية موقع التراث وتطبيق التوصيات الخاصة بالمناظر الحضرية والتقارير المالية للمنظمة وانتخاب أعضاء في المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، كما تم اعتماد إضافة بعض اللغات الرسمية للمؤتمر وإقرار موعد ومقر انعقاد الدورة ال43 في العام القادم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: مهنة الصيد من ركائز التراث البحري في الإمارات
أبوظبي (وام)
أكّدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن مهنة الصيد في الإمارات ركيزة أساسية من ركائز التراث البحري وتاريخ الدولة، ونشاط اقتصادي مهم يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المستدام. جاء ذلك خلال اجتماع آمنة الضحاك، مع صيادي الدولة في سوق الجبيل بمدينة كلباء، بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء جمعيات الصيادين، حيث ناقش آليات تعزيز الصيد وتنمية الثروة السمكية ضمن منظومة شاملة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.وقالت الضحاك: «تحظى مهنة الصيد وقطاع الثروة السمكية باهتمام كبير من قيادتنا الرشيدة، التي تحرص على تقديم كل سبل الدعم للصيادين، لضمان استمرار هذه المهنة وازدهارها، ولكن في الوقت ذاته، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تحقيق توازن دقيق بين استدامة النشاط الاقتصادي للصيد والحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان عدم استنزاف الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، وإن حماية مواردنا البحرية مسؤولية مشتركة، تتطلب منا جميعاً العمل بروح الفريق الواحد لضمان استغلال مستدام لهذا المورد الطبيعي الثمين».
وأضافت: «في إطار سعينا الدائم للحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع البحرية المهددة بالانقراض، نلتزم بتعزيز استدامة قطاع الثروة السمكية بالكامل، بما يشمل سلاسل التوريد، ونعمل بالتعاون معكم على بناء نموذج رائد في الحفاظ على التوازن البيئي البحري، بما يضمن استمرار المخزون السمكي الطبيعي للأجيال القادمة».
وأثنت على الدور المحوري لجمعيات الصيادين في دعم مسيرة التنمية، ودورها الملموس في تطبيق القوانين واللوائح التي تضمن حماية الأنواع البحرية حفاظاً على النظام البيئي البحري والتنوع البيولوجي وضمان استدامته.
وناقش الاجتماع عدة محاور تهمّ الصيادين، حيث استمعت الضحاك، لمتطلّباتهم وآرائهم، وأبرز التحدّيات التي تواجههم، كما استعرض الاجتماع رؤية الوزارة وجهودها في دعم الصيادين وتعزيز دورهم من أجل تنمية الثروة السمكية، التي تعدّ من أهمّ ممكنات تحقيق الأمن الغذائي في الدولة.