القاضي: تم تجميع 62 قاعدة بيانات من الدولة لجعلها موحدة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، إنه تم تجميع 62 قاعدة بيانات من الدولة تضم القواعد الخاصة بالمواليد من خلال شهادات الميلاد، وكذلك الوفيات، والزواج والطلاق.
وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم إقناع كل وزارة بأهمية قواعد البيانات الموحدة وأنها ستحول إليهم في النهاية وسيستفيدون منها وتكون بشكل صحيح ومدقق.
وأشار إلى أن قواعد بيانات المواليد تتغير باستمرار وكذلك الوفيات وكذلك قواعد بيانات التربية والتعليم، والبطاقات التأمينية والشئون الاجتماعية وتكافل وكرامة، موضحًا أنهم اكتشفوا أن بعض الناس تحصل على دعم غير مستحق بسبب التحايل.
وأكد أن التكنولوجيا، يكون سهل عليهم فهم أهمية قواعد البيانات وتم عمل توثيق لها لتكون سليمة، مشيرًا إلى أن الكثير من قواعد البيانات كان بها بعض الأخطاء وغير محدثة ويوجد ناس في التموين يتواجدون وهم غير مستحقين، وكذلك من الممكن أن يكون شخصًا ويأخذ تأمين.
تفاصيل برنامج "الشاهد"
وانطلقت حلقات الموسم الرابع من برنامج "الشاهد" تحت عنوان "التجربة المصرية.. شهادات على 10 سنوات من التحدي".. الشاهد يذاع يوميًا في الحادية عشرة مساء، على قناة إكسترا نيوز.
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور وهند مختار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسر القاضي إكسترا نيوز التموين التربية والتعليم التجربة المصرية بيانات المواليد
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.
فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟
-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟
في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.
لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.
اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.
*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر
- "سفاح الإسماعيلية".. جريمة في وضح النهار
في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.
انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.
- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات
في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.
كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.
- حادث سرقة "السايس" في الجيزة
انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.
بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.
-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟
رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:
* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.
* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.
* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.
لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.
مشاركة