البحرية الأمريكية تحرر الناقلة «سنترال بارك»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
القاهرة - د ب أ: أعلن الجيش الأمريكي أمس الإثنين أن قوات البحرية الأمريكية اعتقلت خمسة أشخاص هاجموا الناقلة «سنترال بارك» في خليج عدن، مضيفًا أن الناقلة وطاقمها بخير.
واستجابت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، الأحد الماضي، لنداء استغاثة من الناقلة التجارية «سنترال بارك»، التي ترفع علم ليبيريا، وتديرها شركة «زودياك» للملاحة المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إنه عندما وصلت السفينة الأمريكية، حاول خمسة مسلحين الفرار عبر قاربهم الصغير، لكن تمت ملاحقتهم حتى استسلموا.
وفي الساعات الأولى من أمس الإثنين، تم إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على موقع السفينتين. وسقط الصاروخان على بعد نحو 10 أميال بحرية من السفينتين، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا
تتلقى الراهبات اللواتي يعملن في سنترال الفاتيكان عددا متزايدا من المكالمات مع اسئلة متكررة حول صحة البابا فرنسيس، فيما لا يزال في المستشفى بروما.
وقالت الراهبة الاخت أنتوني، التي تشرف على تشغيل السنترال في مكتب قرب كاتدرائية القديس بطرس، إن المتصلين يشعرون وكأنهم "أبناء ينتظرون أخبار والدهم"، مضيفة أنهن ينصحنهم بالصلاة من أجله.
ويعد الرقم المركزي للفاتيكان متاحا للعامة، والراهبات من جماعة تلميذات السيد الإلهي يحرصن على الرد على كل اتصال بصوت بشري، بعيدا عن الأنظمة الآلية التي أصبحت شائعة في المؤسسات الكبرى.
وقالت الأم ميكائيلا، الرئيسة العامة للجماعة، إن "الفاتيكان يسعى للحفاظ على صوته الإنساني رغم انتشار الرقمنة".
وتنتمي الراهبات العاملات في المكان، إلى رهبنة بولسية وقد كلفن بادارة السنترال منذ عام 1970. وكان التوجيه الأول لهن أن "يكن صوتا ينقل الخير، لان الهاتف وسيلة لنقل رسالة المسيح."
تعمل الراهبات على استقبال المكالمات اثنتي عشرة ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع، مستخدمات سماعات فوق الحجاب وشاشات تعرض بلد الاتصال، وفي الفترة الليلية، يتولى شرطة الفاتيكان الرد على المكالمات.
ويضم الفريق راهبات من ايطاليا والفلبين وبولندا ودول أخرى، ويتواصلن مع المتصلين باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بشكل اساسي.
أما من يطلبون دعما ماليا، فيتم تحويلهم الى مكتب الصدقات البابوي، الذي قدم مساعدات مؤخرا لضحايا الحرب في اوكرانيا، والفيضانات في البرازيل، والمشردين في نابولي.