منذ بدء العدوان: ارتقاء 15 ألف شهيد بينهم أكثر من 6150 طفلا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، مساء الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، وذلك بعد انتشال العشرات منهم من تحت الأنقاض أو دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع.
وقال مكتب الإعلام الحكومي، في بيان، “زاد عدد الشهداء حتى مساء اليوم عن 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، حيث تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع أو استشهدوا متأثرين بجراحهم”، وفق عربي 21.
وأضاف أنّه ما زال قرابة 7 آلاف مفقود إمّا تحت الأنقاض وإمّا أنّ مصيرهم ما زال مجهولا، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 207، من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 26 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 70 صحفيا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية، حسب البيان. وفاق عدد الإصابات 36 ألف، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرّضت لهدم كلي قرابة 50 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 240 ألف وحدة سكنية تعرّضت للهدم الجزئي. وعلى مدار الساعات الماضية أدارت كلّ من قطر ومصر، اتصالات مكثّفة بالتنسيق مع واشنطن لبحث تمديد الهدنة الإنسانية، وفق شروط يطالب بها كل من الاحتلال الإسرائيلي، وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأفادت حركة حماس أنّ شروط التمديد ستعتمد على تطبيق البنود نفسها في عملية التبادل الحالية، حيث سيفرج الاحتلال عن ثلاثة أسرى فلسطينيين، مقابل كلّ محتجز من قطاع غزة.
وكان رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو، قد أكّد في وقت سابق أنّ شروط التمديد للهدنة، ستكون بناء على معادلة الإفراج عن 10 محتجزين عن كل يوم إضافي من وقف إطلاق النار.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
بينهم 830 مدنيًّا.. ارتفاع قتلى الساحل السوري إلى أكثر من 1300 شخص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شهود عيان في منطقة الساحل السوري، اليوم الأحد، إن الميليشيات الموالية للحكومة التي شاركت في حملة أمنية ساحلية بدأت الانسحاب إلى وسط سوريا، بعد مقتل مئات من الأقلية العلوية في أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بنظام الأسد من السلطة قبل ثلاثة أشهر.
قُتل أكثر من 1300 شخص، بينهم 830 مدنياً معظمهم من العلويين، منذ يوم الخميس في موجة من عمليات القتل الطائفية في المناطق العلوية على طول البحر الأبيض المتوسط، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة مراقبة حرب مقرها المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن أحمد الزعيتر، وهو علوي أمضى سنوات كسجين سياسي بسبب معارضته لنظام الأسد، من مدينة بانياس قوله إن الميليشيات "بدأت بالانسحاب أمس ولكنها هاجمت القرى على طول الطريق".
وقال زعيتر إن الانتهاكات مستمرة حتى أثناء التنقل، مضيفاً أن عشرات المدنيين قتلوا الأحد في برمايا وحتانة وقرى أخرى على طول الطريق د35 من بانياس، وهي مدينة مختلطة، إلى مناطق سنية في المرتفعات.
وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة للتحقيق في "أحداث" الساحل التي جرت الخميس، بحسب الوكالة الوطنية السورية للأنباء "سانا".