حماس تكشف تفاصيل تمديد الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أوضح نائب رئيس حركة “حماس” في غزة خليل الحية، أنه سيتم تسليم 10 إسرائيليين مقابل 30 فلسطينياً، خلال اليوميين الإضافيين اللذين أعلن عنهما في وقت سابق الإثنين، في إطار تمديد التهدئة التي بدأت الجمعة.
وعبر القيادي في حركة حماس عن أمله التمكن من تمديد الهدنة مدة أطول، لافتاً إلى أن هناك تقصيراً وتلكؤاً في إيصال المساعدات إلى شمال غزة خلال الأيام الماضية، مضيفاً: “نأمل أن يتغير ذلك”.
وذكّر الحية بأن هناك التزاماً من الاحتلال بإيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
في سياق آخر، أكد أن حركة حماس تسعى إلى الدخول في صفقة جديدة تتجاوز النساء والأطفال، مضيفاً: “يمكن الدخول في هدنة جديدة تتعلق بالفئات الأخرى بعد إنجاز تبادل النساء والأطفال”.
ومساء الإثنين، أعلنت قطر التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة، حسبما جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري.
حيث قال الأنصاري، على منصة “إكس”، إن دولة قطر “تعلن أنه في إطار الوساطة المستمرة (بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي)، تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”.
بدورها، أعلنت حركة “حماس”، في بيان مقتضب على “تليغرام”، أنه “تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر، على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
“طوابير الجوعى” تكشف عمق الأزمة الإنسانية في عدن
يمانيون../
تفاقمت مظاهر الأزمة الإنسانية في مدينة عدن والمناطق الجنوبية المحتلة، حيث باتت طوابير من المواطنين الجوعى تقف أمام المطاعم بانتظار بقايا الطعام، في مشهد يعكس الوضع المأساوي الذي أوصلتهم إليه سياسات الاحتلال وأدواته المحلية.
وبحسب ناشطين، فإن هذه الظاهرة التي كانت مقتصرة سابقًا على بعض الفئات المهمشة واللاجئين، باتت تشمل اليوم المتعففين من الرجال والنساء والأطفال وحتى أرباب الأسر. الكثير منهم يلجأون إلى طلب بقايا الطعام من ملاك المطاعم، أو الانتظار على أبوابها لمشاركة الزبائن في موائدهم، بعد أن أعياهم الجوع وتأخر صرف المرتبات لأشهر طويلة.
ورغم محاولات البعض طلب الطعام بالدين من المطاعم، إلا أنهم غالبًا ما يواجهون بالرفض والتهكم، ما يضطرهم إلى البحث عن وسائل بديلة للبقاء على قيد الحياة، وسط صمت مطبق من الجهات المسؤولة عن إدارة تلك المناطق.