علق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على حادثة إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني في الولايات المتحدة.

لحظة بلحظة.. الساعات الـ24 الأخيرة من هدنة غزة البيت الأبيض: واشنطن تؤيد قرار تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة إسرائيل بين غزة والضفة.. خيارات الهدنة والحرب

فقال: "لقد شعرنا أنا وجيل بالرعب عندما علمنا أن ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني، اثنان منهم أمريكيان، قد تعرضوا لإطلاق النار يوم السبت في برلينغتون.

لقد كانوا ببساطة يعيّدون عيد الشكر مجتمعين مع العائلة والأحباء".

إقرأ المزيد "شخص متديّن وعانى من مشاكل سابقا".. الكشف عن تفاصيل حول المشتبه بإطلاق النار على 3 طلاب فلسطينيين

وأضاف: "ننضم إلى الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد في الصلاة من أجل شفائهم الشفاء الكامل، ونرسل تعازينا العميقة لعائلاتهم. وبينما ننتظر المزيد من الحقائق، فإننا نعلم أنه لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف أو الكراهية في أمريكا، لا ينبغي لأي شخص أن يقلق بشأن التعرض لإطلاق النار أثناء ممارسة حياته اليومية. ويعرف عدد كبير جدا من الأمريكيين أن أحد أفراد الأسرة أصيب أو قُتل نتيجة للعنف المسلح، لا نستطيع ولن نقبل ذلك".

وختم: "في وقت سابق من اليوم، تحدثت مع عمدة برلينغتون لتقديم دعمي. نحن ممتنون لقسم شرطة برلينغتون وكذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، وغيرهم من سلطات إنفاذ القانون لعملهم السريع على تحديد هوية المشتبه به والقبض عليه. ستوفر إدارتنا أي موارد اتحادية إضافية مطلوبة للمساعدة في التحقيق.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بإصابة ثلاثة طلاب من أصول فلسطينية كانوا يرتدون الكوفية ويتحدثون باللغة العربية، بجروح خطيرة في إطلاق نار بمدينة برلينغتون في ولاية فيرمونت.

وبحسب ما أفاد به مراسلنا في الولايات المتحدة، "اثنان من الطلاب يرقدان في وحدة العناية المركزة، فيما يخضع أحدهم للعلاج من إصابته بجروح خطيرة. والطلاب جميعهم يبلغون من العمر 20 عاما، وهم هشام عورتاني من جامعة براون، وكنان عبد الحميد من جامعة هارفارد، وتحسين أحمد من جامعة ترينيتي".

ووفقا لبيان اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز، "اجتمع الطلاب معا للاستمتاع بعطلة عيد الشكر، وكان الضحايا الثلاثة يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية، فقام رجل بالصراخ على الضحايا ومضايقتهم، ثم أطلق النار عليهم".

ودعت اللجنة العربية الأمريكية سلطات إنفاذ القانون في ولاية فيرمونت إلى التحقيق في حادث إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، كما تواصلت اللجنة مع وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي للدعوة أيضا إلى إجراء تحقيق فوري في جرائم الكراهية.

 

 

المصدر: RT

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية إطلاق النار ثلاثة طلاب

إقرأ أيضاً:

انتقادات لترامب لاستخدام كلمة “فلسطيني” باعتبارها إهانة في مناظرته مع بايدن

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أدان مدافعون عن حقوق الإنسان، الجمعة ما قاله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الفلسطينيين خلال مناظرة يوم الخميس مع الرئيس جو بايدن، ووصفوا تلك التصريحات بأنها عنصرية أو مهينة.

تبادل بايدن وترامب وجهات النظر بإيجاز عن الحرب في غزة لكنهما لم يناقشا بشكل موضوعي كيفية إنهاء الصراع الذي أودى بحياة 38 ألف شخص في القطاع وفقا لوزارة الصحة في غزة وتسبب في أزمة إنسانية هائلة مع انتشار الجوع.

وقال بايدن “الوحيد الذي يريد استمرار الحرب هو حماس”. ورد ترامب قائلا إن بايدن “أصبح مثل فلسطيني”، وهو ما قال المدافعون عن حقوق الإنسان إنه بدا وكأنه إهانة.

وقال ترامب “في الواقع، إسرائيل هي التي (تريد الاستمرار)، ويجب أن تتركهم ينهون المهمة. إنه (بايدن) لا يريد القيام بذلك. لقد أصبح مثل فلسطيني لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيئ للغاية. إنه ضعيف”.

واستخدم ترامب يوم الجمعة مصطلح “فلسطيني” مرة أخرى بطريقة مماثلة، ووصف في تجمع حاشد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وهو يهودي، بأنه فلسطيني. وأضاف “لقد أصبح فلسطينيا لأن لديهم بضعة أصوات أو شيء من هذا القبيل”.

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وهو مؤسسة حقوقية إن بايدن أخطأ في ادعائه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إنهاء الحرب، مضيفا أنه يعتبر إشارة ترامب إلى كلمة “فلسطيني” في النقاش إهانة عنصرية.

وقال كوري سيلور، مدير الأبحاث والمناصرة في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في بيان “استخدام الرئيس السابق ترامب لكلمة ‘فلسطيني’ كإهانة يعد أمرا عنصريا. كما أن إعلان الرئيس بايدن عن دعمه العسكري للإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة قاسيا وينم عن استخفاف”. وتنفي إسرائيل مزاعم الإبادة الجماعية.

وقال بول أوبراين، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، لرويترز “التلميح إلى أن كونك فلسطينيا هو أمر سيئ بطريقة ما، كما فعل الرئيس السابق ترامب في وصفه للرئيس بايدن بأنه فلسطيني، فهذا ينضح بالعنصرية والكراهية ضد العرب”.

أبلغ المدافعون عن حقوق الإنسان عن زيادة في معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الصراع الأخير في الشرق الأوسط. كما أدت الحرب في غزة ودعم واشنطن لإسرائيل إلى أشهر من الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للمطالبة بإنهاء الصراع.

ولم يكن لدى حملة ترامب تعليق فوري على الانتقادات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
  • إيلون ماسك يعلق على مناظرة الانتخابات الأمريكية بين ترامب وبايدن
  • واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية
  • مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار قرب حرم جامعة سينسيناتي الأمريكية
  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين “إسرائيل” وحزب الله خلال أسابيع
  • برلماني أوكراني يتحدث عن "ذعر كبير" في مكتب زيلينسكي بعد المناظرة الأمريكية
  • الاتحاد العربي يلغي البطولة العربية للأندية
  • رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • انتقادات لترامب لاستخدام كلمة “فلسطيني” باعتبارها إهانة في مناظرته مع بايدن