رمضان عبد المعز: قلوب الكفار قاسية وميتة ومعرضة للصدأ
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله- تعالى- يراضي أصحاب القلوب السليمة، أما الكفار فقلوبهم مريضة وقاسية.
وأضاف عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، أن الكفار قلوبهم تصدأ ولا تعرف الحب أو اللطف والكرم، أما المؤمن فيحرص على أن يكون قلبه سليما.
وتابع عبد المعز بقوله "كن مع الله يكن الله معك، والرحماء هما دول اللي بيشوفوا ربنا، ولهم قلوب تعرف ربنا، وبيشوفوا حاجات الناس مش بيشوفوها".
وأشار إلى أن أتباع الرسول كانت قلوبهم مليئة بالرحمة والرأفة، ويعملون بقول الله- تعالى-: "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ".
سلامة القلبقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن القلب لن يكون سليما؛ إلا إذا كان خاليا من الشرك، منوها بأن سلامة القلب تأتي من “الإخلاص، والنصح والتناصح، ولزوم الجماعة”.
وأضاف رمضان عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن المؤمن صاحب القلب السليم ينظر إلى الناس على أنهم أفضل منه، وعلينا أن نكثر من دعاء (اللهم اجعلني في نظر الناس كبيرا وفي نظر عيني صغيرا).
واستشهد بقول الله- تعالى-: (وَلَقَدْ آتيناك سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) منوها بأن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن، كما قال- تعالى-: (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) والآية فيها حث على التواضع مع الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز مريضة قاسية الكفار رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال
يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام بلدة الخيام جنوب لبنان، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يسهل على إسرائيل التوغل البري السريع في مختلف أجزاء الجنوب اللبناني الذي يتمركز فيه حزب الله اللبناني.
ذكرى هزيمة الجيش الإسرائيلي فيهاوبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، يضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي جويا وبالمدفعية المدينة التي تعد أول منشأة حررها أهالي الجنوب اللبناني بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 من مايو من عام 2000 التاريخ الذي يطلق عليه حزب الله يوم التحرير.
سبب رغبة إسرائيل في احتلال المدينةوبعد 24 عاما، تريد إسرائيل مرة أخرى احتلال هذه البلدة، وعمدت لتطويقها من مختلف الجهات، وتعد أكثر منطقة ترغب إسرائيل في الدخول منها هي المنطقة الشرقية للبلدة خاصة أنها منخفضة وممهدة ويمكن للمجنزرات والمدرعات الخاصة بجيش الاحتلال التحرك فيها بشكل يسير، ولكن تمركز حزب الله فيها يمنع إسرائيل من التحرك خلالها، خاصة وأن الحزب لديه خبرة سابقة في حربي 2006 و2000.
تاريخ المدينةالاقتحام الإسرائيلي المتوقع يأتي قبل تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701، وتقع الخيام فوق هضبة مرتفعة بنحو700 متر فوق سطح البحر، وتبعد 5 كيلومترات عن مرجعيون مركز القضاء، و100 كيلومتر عن بيروت وتعد الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الحرفية أعمدة اقتصاد البلدة، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عام 1928 في أثناء فترة الانتداب الفرنسي.
وتضم المدينة معتقلا شيدته فرنسا في ثلاينيات القرن الماضي واستولت عليه إسرائيل عام 1985 في أثناء احتلالها جنوب لبنان، وبعد خروج الاحتلال في عام 2000 تحرر السجناء عقب هروب الحراس.