مستشار وزير التموين الأسبق: نكرر تجربة التسعيرة الجبرية للأرز مع السكر رغم عدم نجاحها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد د. نادر نور الدين، استاذ الأراضي والمياه ومستشار وزير التموين الأسبق، أن تصريح وزير التموين علي المصيلحي الأخير بأن الدولة تبحث للتحول لنظام الدعم النقدي بدلًا من العيني في الدعم التمويني تسبب في حالة من الشعور بالقلق بالنسبة للمواطنون، بالإضافة للحديث عن أزمة السكر.
تصريح وزير التموين بخصوص أزمة السكر. ضربة قاضية في انتظار حيتان السوق
وأشار "نور الدين"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه لا يصح في زمن ارتفاع الاسعار والتضخم أن يكون الدعم نقدي فقط وبه ظلم للمواطن.
وأوضح أن تصريح وزير التموين بإعطاء مهلة للتجار لإخراج السكر للأسواق قبل فرض التسعيرة الجبرية يكرر تجربة سابقة في الأرز عند وضع التسعيرة الجبرية، مؤكدًا أن تجربة الأرز مع التسعيرة الجبرية لم تنجح ومع ذلك الوزير يحاول تكرارها مع السكر.
وشدد على أن الدولة تتحكم في الجزء الأكبر من إنتاج السكر والذي وصل لـ75% من الاستهلاك، موضحًا أن الحكومة مسئولة عن السكر التمويني ومنافذ المجمعات، مشددًا على أن القطاع الخاص حاجز مخزون السكر في المخازن ويبيعه بسعر البيع في المستقبل وهذا تفكير خاطئ.
تشهد أسعار السكر ارتفاعًا ملحوظًا، مما أدى إلى وجود حالة من الجدل بين المواطنين، خاصة أن الأسعار ارتفعت بشكل لافتٍ للنظر مقارنة بالماضي، حيث سجل سعر كيلو السكر 50 جنيًها، وهو ما يكشف أن الأسعار خرجت عن السيطرة، وتحتاج إلى وجود رقابة متواصلة من قبل الأجهزة التنفيذية بغية ردع التجار الذين يستحلون قوت الغلابة.
أسباب ارتفاع أسعار السكر
وفي سياق أزمة ارتفاع أسعار السكر، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحى أن هناك عدة عوامل ومتغيرات أثرت في أسعار السكر الفترة الماضية وهو الارتفاع العالمي لأسعار طن السكر من 650 دولارًا للطن إلى 780 دولارًا، ناهيك عن أزمة التدابير الدولارية وتحرك سعر صرف الدولار في السوق الموازية.
وأضاف في تصريحات متلفزة، أن المخزون الإستراتيجي من السكر يكفي لتغطية 5.5 أشهر وعلى الرغم من تلك الارتفاعات مازال سكر التموين متوفرًا وبكميات كبيرة وبسعر 12.5 جنيه للكيلو، وأنه جرى توفير السكر للشركات بسعر 24 جنيهًا للكيلو عبر البورصة السلعية.
وأفاد المصيلحي، أن الوزارة تطرح السكر بسعر 24 ألف جنيه للطن، على أن يتم طرحه في المنافذ بسعر 27 ألف جنيه للطن بما يوازي 27 جنيهًا للكيلو في السلاسل التجارية التي تعمل مع الوزارة بالإضافة للمجمعات الاستهلاكية والشوادر المقامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر الارز السكر التمويني أزمة السكر وزير التموين تصريح وزير التموين التسعیرة الجبریة وزیر التموین أسعار السکر
إقرأ أيضاً:
مجاهد نصار: مصر تواصل نجاحها في قطاع الطاقة بفضل توجيهات الرئيس
قال النائب مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن قطاع البترول والغاز في مصر، شهد تدفقًا مستمرًا للاستثمارات الأجنبية خلال السنوات الأخيرة، بفضل الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين بيئة الاستثمار، وتوقيع اتفاقيات جديدة مع الشركات العالمية، إضافة إلى الاكتشافات الكبرى التي عززت من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، وكل ذلك بتوجيهات الرئيس السيسي.
ولفت نصار، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن الاستثمارات الأجنبية في قطاع البترول والغاز، سجلت معدلات مرتفعة خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت نحو 7.7 مليار دولار في 2022-2023، مع توقعات بزيادتها خلال الأعوام القادمة، علاوة على توقيع عشرات الاتفاقيات مع شركات عالمية إيطالية وبريطانية وأمريكية وهولندية وغيرها، موضحا أن الدولة استطاعت خلال السنوات الماضية تعزيز قدراتها في مجالات الطاقة، سواء في البترول والغاز الطبيعي أو الكهرباء.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس السيسي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء ووزير البترول بشأن تكثيف جهود الاستكشافات البترولية وتعزيز الاستثمارات الأجنبية ستساهم في استقطاب مليارات الدولارات من الاستثمارات المباشرة، ما يعزز احتياطيات مصر من الطاقة.
وواصل مجاهد نصار: أن توجيهات الرئيس، بتكثيف عمليات الاستكشاف، وتوفير الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وزيادة الإنتاج، تأتي لمواكبة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز، وتأمين احتياجات مصر من الطاقة لمواصلة عملية التنمية الشاملة
وشدد أن الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز وفق توجيهات الرئيس، سيضمن استمرار عمليات الإنتاج والاستكشاف، ما يحفّز الشركات على تكثيف تنمية الحقول والاستثمار في مشروعات جديدة، ويدفع بالقطاع إلى آفاق أوسع تتماشى مع خطط التنمية الشاملة في مصر.
واختتم النائب مجاهد نصار، أن ما حدث في قطاع البترول والطاقة بشكل عام في مصر خلال السنوات الماضية، قصة نجاح هائلة، قضت على سنوات من الاضطرابات ونقص الموجود وانقطاعات الكهرباء وغيرها من التداعيات.