يستمر الناجحون في التقدم بتمسكهم بعادات النجاح و الاستمرارية الدائمة مع تغيير أساليبهم من خلال البحث و تغذية العقل بالمعرفة و كذلك بدعم المحيطين الذين لهم دور مهم في استمرارية دفع الأفراد إلى النجاح بلا شك من خلال تقديم النصح والمشورة والدعم النفسي والمعنوي.
و الكلمة لها قوة ، فحينما يسمع الفرد عبارات تشجيعية، فإن من شأنها أن تبعث الأمل و تشحذ الهمّة في ذاته ، وتقلِّص لديه مسافات الوصول الى الأهداف حيث أن سحر الكلمات تدفع الفرد إلى العمل بشكل مستمر، مع العمل على العوامل الأخرى التي تدعم النجاح .
وعلى النقيض ، قد يقابل الفرد أفرادًا في محيطه محبطين مدمّرين لعزيمته و لديهم أساليبهم الخاصة بهم التي تعتمد على التحطيم و تسفيه خطط الآخرين. ليس هذا فحسب بل إنهم قد يراهنون على خسارة الفرد فيتسبّبون في تردّد الأفراد الذين كثيرًا ما يكونوا على بعد خطوة واحدة من النجاح.
كما أنهم يمتلكون طاقة سلبية عالية يبثونها في نفوس الآخرين و ليس لديهم هدف سوى أن لا يتقدم أو يحرز أحد الأهداف فقط .ومن الصعب التنبؤ بنواياهم الحقيقة خلف تحطيمهم ،و ليس من السهل تغيير طريقة
تفكيرهم السلبية. لذا على الفرد أن يعي تماما كيفية التعامل معهم حتى يتسنّى له أن يتقدم في إحراز نجاحاته.
و من المهم جدًا معرفة طرق التعامل معهم. ففي بداية الأمر، إذا لاحظ الفرد أن فردًا ما يقوم بتحطيمه ،عليه أن يغيّر مجرى الحوار إلى موضوع آخر مع عدم مشاركة خططه القادمة ، وعدم الإصغاء له و تجاهله. كما أن من المهم معرفة أنماط المحبِطين فهناك مُحبِط متلاعب و آخر متشائم و ثالثُ عدواني و رابع عنيد. و كل ما ازداد الفرد معرفته بهم، تمكّن من التصدّي لهم بكل سهولة.
@fatimah_nahar
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لنتائج مرضية.. 5 أساليب تفاوض ناجحة لتحقيق أهدافك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التفاوض وسيلة مهمة وأساسية خلال الكثير من المهام التي يقوم بها الشخص في حياته واثناء العمل ايضا ويحتاج الشخص لمعرفة اساليب سليمة للتفاوض للنجاح في عمله وهناك ما يعرف باسم “أساليب التفاوض الخمسة” وهي استراتيجيات يمكن أن يستخدمها الأفراد لتحقيق نتائج مرضية خلال عملية التفاوض، وتختلف هذه الأساليب حسب الأهداف والأطراف المشاركة في التفاوض.
ووفقا لـHarvard business review اشهر اساليب التفاوض عالميا فقا لخبراء مجال الأعمال.
ما هي الأساليب الخمسة الشهيرة للتفاوض:
*الأسلوب التنافسي :
في هذا الأسلوب، يسعى الفرد لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب على حساب الطرف الآخر، ويعتمد على التمسك بمواقف قوية وعدم تقديم تنازلات كبيرة، ويكون الهدف هو الفوز في التفاوض بغض النظر عن العلاقة المستقبلية مع الطرف الآخر.
*الأسلوب التعاوني:
ويركز هذا الأسلوب على تحقيق منافع مشتركة للأطراف جميعا، ففي هذا الأسلوب، يعمل الأطراف على إيجاد حلول تتسم بالربح للجميع وتؤدي إلى تعزيز العلاقة المستقبلية، ويتطلب هذا الأسلوب مرونة واستعدادًا للتفاوض ومشاركة المعلومات بشكل مفتوح.
*الأسلوب الاسترضائي:
ويتضمن هذا الأسلوب تقديم تنازلات للطرف الآخر من أجل الحفاظ على العلاقة أو تجنب الصراع. ويكون الهدف هو الحفاظ على السلام والود أكثر من الحصول على أكبر مكاسب ممكنة، وقد يكون هذا الأسلوب مناسبًا في حالات يحتاج فيها الفرد للحفاظ على العلاقات الشخصية أو المهنية.
*الأسلوب المتجنب:
في هذا الأسلوب، يتم تجنب الدخول في مفاوضات أو اتخاذ قرارات بشأن قضايا معينة، ويتم استخدامه عندما لا يكون هناك رغبة أو استعداد للتفاوض، أو إذا كانت القضية غير مهمة أو غير عاجلة، ويعتمد هذا الأسلوب على تجنب الصراع أو التقليل من التوتر.
*الأسلوب الوسط:
في هذا الأسلوب، يسعى الأطراف إلى إيجاد حل وسط يناسب الجميع، حيث يقدم كل طرف بعض التنازلات للوصول إلى حل مقبول، هذا الأسلوب مناسب في حالات تكون فيها الأطراف لا تستطيع تحقيق مكاسب كاملة ولكن تسعى للحصول على نتيجة مرضية مع الحفاظ على العلاقة.
وكل أسلوب من هذه الأساليب يمكن أن يكون مناسبًا بناءً على المواقف المختلفة وطبيعة الأطراف المعنية.