خبيرة بالشئون الأفريقية: الدعم السريع انتهز فرصة حرب غزة لارتكاب خطايا بالسودان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في غزة أعطى فرصة للقوات المتقاتلة في السودان لتوسع الحرب وارتكاب خطايا بشكل أكبر داخل السودان، من قبل الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.
الحرب بين الدعم السريع والجيش السودانيوأوضحت من ضمن الخطايا التي ارتكبتها القوات المتقاتلة في السودان خلال فترة الحرب هي تدمير الكباري التي تربط بين المدن على النيل بجانب ضرب سد جبل أولياء، وجاء ذلك خلال حوارها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأشارت إلى أن الدعم السريع في الشهر الأخير من الحرب في السودان تغول في عدد من المناطق واستولى على مساحات كبيرة في دارفور وفرق عسكرية كاملة تابعة للجيش الإسرائيلي حيدت أو انسحبت من الحرب، موضحة أن المشكل الرئيسي في الفترة الحالية هو حشد الفصائل المسلحة من أجل دخول الفاشر والذي نزح اليه المدنيين من دارفور.
وأضافت أن هناك 3 عوامل سبب تحقيق الدعم السريع للنصر في عدد من المناطق السودانية، مشددًا على أن العامل الأول أن الجيش لديه مشكلة في المشاة ولم يتم تخريج 10 دفاعات من الكلية الحربية خلال السنوات الاخيرة، وجاء العامل الثالث بسبب نقص الإمدادات للجيش وانتماءات في الجيش والولاء للقبيلة على حساب الدولة.
وأوضح أن الدعم السريع له امداد لا يتوقف على الصعيد العسكري وعلى الصعيد المادي وجود العديد من الموارد وله رافد بشري لا ينقطع، مؤكدًا أن السودان في نفق مظلم الآن بسبب تصاعد العمليات العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم السريع الجيش السودانى السودان غزة قوات الجيش السودانى الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
اعتبرت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، موقف مجلس السلم والأمن الإفريقي الرافض لتشكيل حكومة موازية في البلاد “موقفا مبدئيا يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة قوات الدعم السريع”.
وأعربت الوزارة في بيان عن ترحيبها بإدانة مجلس السلم والأمن الإفريقي لمساعي “قوات الدعم السريع” وتابعيها إنشاء حكومة موازية في البلاد.
وأضافت: “هذا الموقف المبدئي الحاسم من المنظمة القارية الأم، يأتي تأكيدا للرفض الدولي الكامل لمؤامرة مليشيا الإبادة الجماعية (الدعم السريع) وراعيتها الإقليمية (لم تذكر الجهة المقصودة)، ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة على وحدة السودان وسيادته”.
وعدت الوزارة موقف مجلس السلم والأمن تجسيدا “للالتزام التام بالمبادئ التي تأسس عليها العمل الإفريقي المشترك”.
وأكدت تقدير السودان لهذه المواقف “المتسقة مع القانون الدولي والتي ستكون خير دعم للشعب السوداني ومؤسساته الوطنية للدفاع عن سيادته ووحدته وكرامته واستقلاله”، بحسب البيان.
والثلاثاء، أعلن مجلس السلم والأمن الإفريقي رفضه لإعلان “قوات الدعم السريع” عن حكومة موازية في السودان أو كيان يسعى إلى تقسيم البلاد أو السيطرة على أي جزء من أراضيه أو مؤسساته.
وفي 20 فبراير/ شباط الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من “قوات الدعم السريع”، بهدف إقامة “حكومة موازية”.
وتقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات “تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.