قالت خالة رهينة روسي إسرائيلي تمكن من الفرار من حركة حماس، إنه تم إلقاء القبض عليه مرة أخرى من قبل سكان غزة وإعادته إلى الناشطين، قبل إطلاق سراحه أخيرا يوم الأحد، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

تم اختطاف روني كريبوي من مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، ثم تم احتجازه في مبنى في غزة، حسبما قالت يلينا ماجد لمحطة الإذاعة الإسرائيلية “كان ريشيت بي” اليوم الاثنين.

وقالت ماجد خلال مكالمة مع محطة الراديو إن الرجل مزدوج الجنسية البالغ من العمر 25 عاما تمكن من الفرار عندما تم قصف المبنى من قبل الاحتلال الصهيوني، ولكن بعد اختباءه لبضعة أيام، تم القبض عليه وإعادته إلى حماس.
وأضافت: "قال إن (المقاومين) اختطفوه وأدخلوه إلى داخل أحد المباني".

وأضافت "لقد حاول الوصول إلى الحدود. أعتقد لأنه لم يكن لديه الوسائل لفهم مكان وجوده وأين يهرب، فمن المحتمل أنه تعرض لقليل من الارتباك هناك في المنطقة. 

وأوضحت: لقد ظل بمفرده لمدة أربعة أيام.

وقالت ماجد للمحطة الإذاعية إن كريبوي تعرض لإصابة في الرأس عندما انهار المبنى الذي كان محتجزا فيه بفعل القصف الصهيوني، لكنه في حالة جيدة الآن.

يعد كريبوي أول ذكر بالغ تم أسره في 7 أكتوب وأطلقت حماس سراحه. ولم يكن إطلاق سراحه رسميًا جزءًا من صفقة الرهائن مقابل السجناء بين إسرائيل وحماس.

ومهدت هذه الصفقة الطريق للإفراج عن 50 امرأة وطفلا محتجزين في غزة، في حين ستطلق إسرائيل سراح ما يصل إلى 150 امرأة وطفلا فلسطينيا محتجزا.

وأرجعت حماس إطلاق سراح كريبوي إلى تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"الموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية".

وقالت ماجد إن والدا ابن أخيها انتقلا من روسيا إلى إسرائيل في عام 1992، أي قبل ست سنوات من ولادة كريبوي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 25 عاما 7 أكتوبر احتلال ء القبض عليه احتجاز إطلاق سراح الإذاعة الإسرائيلية الاحتلال الصهيوني الرئيس الروسي فلاديمير

إقرأ أيضاً:

بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة

نددت مصر الأحد، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، معتبرة أنه "انتهاك صارخ" لاتفاق الهدنة مع حركة حماس، والذي ساهمت القاهرة في جهود التوصل إليه.

ودانت الخارجية المصرية في بيان "القرار الصادر عن الحكومة الاسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة"، مشددة على أن "تلك الاجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف اطلاق النار".

وأكدت "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني".

وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.

والسبت، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، حسبما ذكر مكتبه، الأحد.

وقال مكتب نتنياهو، إن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا". وأضاف: "إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى".

واعتبرت حركة حماس أن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة".

مقالات مشابهة

  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
  • قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
  • شولتس: إنهاء القصف الروسي على أوكرانيا نقطة بداية محتملة لمحادثات السلام
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة مع دخول رمضان.. وحماس ترد: جريمة حرب
  • إسرائيل تمنع إدخال المساعدات إلى غزة
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تطالب بعدم وقف اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس